شيخ الأمين يحذر تجار الأزمات
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
حذر الداعية الاسلامي المعروف الشيخ الأمين تجار الأزمات من مغبة أفعالهم وإشقاقهم على الناس بالمضاربة في الأسعار ورفع السلع والخدمات لتحقيق أرباح كبيرة بإستغلال حاجة الناس في ظروف الحرب الدائرة الآن التي أدت الي تدمير الخدمات وقطع طرق التواصل بين الأحياء والمدن.
وقال الشيخ الأمين في تسجيل فيديو أن هناك من يتاجر بأزمات الناس فهو بذلك يشق على الخلف وكما في الحديث الشريف (من شق على الناس شق الله علية)، ودعا الجميع الي التكافل وخاصة المقتدرين، مبيناً أن مصالح الناس قد توقفت بفعل الحرب التي أمتدت لشهور فقد توقفت المرتبات والكثيرين الذين يعتمدون على العمل اليومي قد توقفت مصالحهم فلذلك لابد من التكافل وعدم إستغلال حوجه الناس لتحقيق الأرباح لأضعاف، وتابع لا ترحقوا الناس لان الحرب قد أدخلت في الناس التعب والإرهاق.
ونوه الشيخ الأمين الي أن هذه الأزمة سوف تمر بإذن الله لان كل أول له آخر، وقال تفاؤلوا بالخير تجدوه، دعياً الي إحلال السلام ووقف الحرب التي أدت الي إزهاق الأنفس وتدمير الممتلكات.
وشكر في حديثه كل من ساهم في مسيده بتقديم الخدمات للمحتاجين من الذين يعدون الطعام والأطباء والممرضين ومن يجلبون المياه لتوزيعها للسكان، وقال ان منطقة أمدرمان القديمة ظلت المياه مقطوعة منها لشهور، ويقوم المتطوعين بالذهاب الي النيل لاحضار المياه عبر ( مواتر التكتك).
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الأزمات الأمين تجار شيخ يحذر
إقرأ أيضاً:
مسئول أممي: شمال غزة لا يصلح للحياة والوضع يتخطى الخيال
جباليا - صفا
قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مهند هادي، واصفًا الوضع في أحد أماكن النزوح شمال غزة بالبائس: "هذا ليس مكانًا يصلح لبقاء البشر على قيد الحياة، يجب أن ينتهي هذا البؤس وتتوقف الحرب، إن الوضع يتجاوز الخيال".
وأضاف هادي خلال زيارته الأولى للمنطقة منذ بدء العملية العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة في شمال القطاع، "أنه سمع قصصًا مروعة من الناس الذين التقاهم في شمال غزة، مؤكدا أنه لا أحد يستطيع أن يطيق ما يمر به الناس في القطاع".
وتابع "هؤلاء هم ضحايا هذه الحرب، هؤلاء هم الذين يدفعون ثمن هذه الحرب - الأطفال من حولي هنا، والنساء، وكبار السن".
كما قال "ما رأيته الآن يختلف تماما عما رأيته في شمال غزة في أيلول الماضي، في هذه المدرسة، كان 500 شخص يقيمون فيها، والآن هناك أكثر من 1500 شخص، هناك نقص في الغذاء، ومياه الصرف الصحي في كل مكان، وكذلك تنتشر النفايات والقمامة".