غداً.. إضراب ونفير عام في الضفة الغربية تنديداً باغتيال الشهيد صالح العاروري
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية المحتلة، الإضراب والنفير العام غداً الأربعاء، حداداً على روح الشهيد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري.
وقالت حركة “فتح” – إقليم رام الله في بيان لها: إنّ يوم غد الأربعاء، يوم إضراب عام وشامل في محافظة رام الله والبيرة رداً على اغتيال العاروري في بيروت.
ونعت مساجد الضفة الغربية الشيخ الشهيد صالح العاروري، منها مساجد بلدته عارورة في رام الله.
وعقب ذلك، خرجت تظاهرة حاشدة في البلدة تنديداً بالاغتيال.. وردّد المتظاهرون هتافات مثل “يا عاروري طل وشوف، هي رجالك ع المكشوف”.
كما تجمع الفلسطينيون أمام منزل عائلة القائد الشهيد العاروري في بلدته عارورة بعد الإعلان عن استشهاده.
بدورها، أعلنت الفصائل الوطنية في جنين أنّ يوم غد الاربعاء يوم غضب وإضراب شامل، وذلك رفضاً للمجازر والقتل والجرائم التي يقوم به العدو الصهيوني، والتي كان آخرها اغتيال الشهيد القائد المجاهد صالح العاروري.
ودعت الفصائل الوطنية، في بيانها، إلى النفير العام تجاه ما يجرى من قتل لأبناء الشعب الفلسطيني الأبرياء بدم بارد، وإلى الالتزام العام بالإضراب الشامل.
واستُشهد الشيخ القائد العاروري من جرّاء العدوانٍ الصهيوني بمسيّرة معادية استهدفت مكتباً لحركة حماس” في الضاحية الجنوبية لبيروت.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ندوتان ثقافيتان في الحديدة بذكرى الشهيد القائد
الثورة نت/..
نظمت في مديريتي الميناء والحالي بمحافظة الحديدة، مساء اليوم، ندوتان ثقافيتان إحياء للذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وتناولت الندوتان، بحضور قيادات محلية وتربوية وعلماء ومسؤولي التعبئة العامة، محطات من حياة وجهاد الشهيد القائد الذي استشعر المسؤولية تجاه واقع الأمة، وأسباب هيمنة أعداءها.
وركزت محاور وكلمات الندوتين لوكيل أول المحافظة أحمد البشري وعدد من العلماء وقيادات محلية، على وعي الشهيد القائد وثقافته ومسيرته التي انتصرت للحق، وأهمية استنهاض الشعوب العربية من سباتها والتحرر من التبعية والهيمنة من خلال التمسك بالمنهج القرآني.
وأوضح المتحدثون، أن الشهيد القائد ضحى بحياته في سبيل الله ونصرة المستضعفين، وارساء مشروعه القرآني الذي يتجلى عمليا في الانتصار لأهم قضية للأمة وهي القضية الفلسطينية.
وأكدوا أن الشهيد القائد كرس حياته من أجل ترسيخ دعائم مشروعه القرآني الرامي إلى النهوض بواقع الأمة فكريا وسياسيا واقتصاديا وعسكريا، ودعوا إلى تعزيز العمل بمشروعه والعودة الصادقة لمبادئ الدين الحنيف، والانتصار لقضايا الأمة.