أبلغت حركة "حماس" الوسطاء بتجميد كافة المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار أو إطلاق مفاوضات تبادل أسرى مع الاحتلال الإسرائيلي، عقب اغتيال نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري في لبنان، وفق ما نقلته وكالة "الأناضول" عما وصفته بـ"مصدر فلسطيني مطلع".

لم يذكر المصدر الفلسطيني المطلع، في تصريحه المقتضب، أي تفاصيل حول ذلك.

وقبل عملية الاغتيال، عصر الثلاثاء، كان رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية قال، في كلمة مسجلة، إن حركته تعاطت بإيجابية مع العروض المقدمة من مصر وقطر، بشأن وقف إطلاق النار بغزة، ونقلت إليهما رؤيتها بهذا الخصوص.

اقرأ أيضاً

إيران تعلق على اغتيال صالح العاروري: سيزيد دافع المقاومة لقتال إسرائيل

وترعى مصر وقطر، إلى جانب الولايات المتحدة، جهودا للتوصل إلى هدنة مؤقتة ثانية في قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أعلنت حركة "حماس" اغتيال صالح العاروري واثنين من قادة كتائب القسام في تفجير بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية بأن "مسيرّة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبا لحماس في (منطقة) المشرفية، ما أدى إلى سقوط 6 شهداء".

كما ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، نقلا عن مصادر لم تسمها، أن "إسرائيل اغتالت صالح العاروري".

وقبل اندلاع الحرب في قطاع غزة، اتهم مسؤولون إسرائيليون ووسائل إعلام العاروري بالضلوع في التخطيط للعمليات ضد الجيش والمستوطنين في الضفة، داعين لاغتياله.

وفي 31 أكتوبر/ تشرين الأول فجر جيش الاحتلال منزل العاروري، في بلدة عارورة قرب رام الله بالضفة الغربية، وذلك بعد أيام من عملية واسعة النطاق ضد نشطاء "حماس" في القرية وتحويل المنزل إلى مركز للتحقيق معهم.

وفجر 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة.

اقرأ أيضاً

"كبير الاستراتيجيين".. هكذا كانت إسرائيل ترى صالح العاروري قبل اغتياله في لبنان 

ومنذ ذلك الحين، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الثلاثاء، 22 ألفا و 185 شهيدا و57 ألفا و 35 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: صالح العاروري اغتيال العاروري حماس غزة وسطاء تبادل أسرى وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

آخر مستجدات المفاوضات الأخيرة بين إسرائيل والوسطاء.. عاجل

عواصم - الوكالات

كشفت مصاد  تفاصيل ما جرى خلال الـ48 ساعة الماضية بين وفد التفاوض الإسرائيلي والوسطاء.

وقالت المصادر إن حماس أبدت تمسكها بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وتوقيعه عبر الوسطاء، وأنها أبلغت الوسطاء رفضها المقترحات الإسرائيلية واعتبرتها مخالفة لما اتفق عليه.

وأكدت أن إسرائيل طلبت عبر الوسطاء رد حماس على هذا المقترح قبل منتصف ليلة أول أمس الجمعة، وطلبت إسرائيل إفراج حماس عن 5 أسرى أحياء و10 جثث مقابل أسرى فلسطينيين وزيادة المساعدات، كما طلبت مقابل تمديد المرحلة الأولى أسبوعا أن تفرج حماس عن أسرى أحياء وجثث تمهيدا للمرحلة الثانية.

المصدر / الجزيرة نت

مقالات مشابهة

  • شهداء في غزة بنيران الاحتلال والوسطاء يواصلون الضغط لبدء مفاوضات المرحلة الثانية
  • إعلام إسرائيلي عن مسئولين: نرفض تحديد الموعد النهائي لجهود الوسطاء لإقناع حماس بالمضي قدما في صفقة التبادل
  • بيان عاجل عن حماس بشأن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار
  • حركة حماس: عملية حيفا رد طبيعي على جرائم إسرائيل
  • 3 منهم في حالة خطرة.. إصابة 4 أشخاص في عملية طعن شمال كيان الاحتلال الإسرائيلي
  • الوسطاء العرب: إسرائيل هي من خرقت اتفاق غزة وبشكل صارخ
  • حركة حماس تعلق على عملية الطعن في حيفا
  • آخر مستجدات المفاوضات الأخيرة بين إسرائيل والوسطاء.. عاجل
  • إسرائيل تقرر تمديد وقف إطلاق النار في غزة بناءً على طلب الوسطاء
  • حماس: إسرائيل تحاول إعادة الأمور إلى نقطة الصفر