بعد اغتيال العاروري.. لبنان يرفع شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
طلب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي من وزير خارجيته عبدالله بو حبيب،تقديم شكوى عاجلة لمجلس الأمن الدولي، ضد إسرائيل بعد اغتيالها قادة من حماس بينهم صالح العاروري.
وجاء في بيان لرئاسة الوزراء اللبنانية أن "نجيب ميقاتي أجرى اتصالا بوزير الخارجية عبدالله بو حبيب، طالبا تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي".
وأضاف البيان أن شكوى لبنان إلى مجلس الأمن تأتي "على خلفية الاستهداف الفاضح للسيادة اللبنانية، بالتفجير الذي وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت".
وبناء على توجيهات رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، باشرت وزارة الخارجية بتحضير الشكوى العاجلة.
وأوعز وزير الخارجية عبدالله بوحبيب إلى كل من مندوب لبنان لدى الأمم المتحدة في نيويورك هادي هاشم وإلى القائم بأعمال سفارة لبنان في واشنطن وائل هاشم إجراء الاتصالات اللازمة وتقديم "أحتجاجين شديدي اللهجة حول العدوان الإسرائيلي الخطير ومحاولة إستدراج لبنان والمنطقة إلى تصعيد شامل إستكمالا لمسلسل الإعتداءات الإسرائيلية اليومية المتصاعدة على جنوب لبنان مما يزيد المآسي والويلات ويهدد السلم والأمن الإقليميين"، مطالبا "بإدانة العدوان الإسرائيلي".
هذا وأدان نجيب ميقاتي مساء اليوم الثلاثاء الانفجار الذي وقع في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت وأدى إلى سقوط ضحايا وجرحى. مؤكدا أنه "جريمة إسرائيلية جديدة تهدف حكما إلى إدخال لبنان في مرحلة جديدة من المواجهات".
كما أكدت حركة "حماس" اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، صالح العاروري واثنين من قادة كتائب "القسام" في بيروت. فيما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، أن مسيرة إسرائيلية استهدفت مكتبا لحركة "حماس" في المشرفية جنوب بيروت، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن وزارة الخارجية بيروت حماس نجیب میقاتی مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل شكوى لبنان ضد إسرائيل أمام مجلس الأمن.. تضمنت خطف مواطنين من الجنوب
أفاد أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، بأن وزارة الخارجية اللبنانية قدمت شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي بسبب استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، سواء لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، وكان من المقرر انتهاؤه في 26 يناير الماضي، قبل التوافق على تمديده بين لبنان وإسرائيل، أو انتهاكات القرار 1701.
انتهاكات جسمية من قبل الاحتلال الإسرائيلي على لبنانوأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أنّ الدولة اللبنانية رصدت سلسلة من الانتهاكات التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي سواء من خلال العدوان البري أو الجوي على الأراضي اللبنانية، وتحديدا في الجنوب ومنطقة البقاع شرقي لبنان، مشيرا إلى أنّ هناك انتهاكات جسيمة كما وصفت وزارة الخارجية اللبنانية، إذ تمثلت في إقدام جيش الاحتلال على خطف عدد من المواطنين بالجنوب اللبناني من بينهم عسكريين، فضلا عن إطلاق النيران على المواطنين والمسيرات التي تحاول العودة إلى المنازل.
وتابع: «هذه الانتهاكات أدت إلى استشهاد ما يقرب من 24 شخصا وإصابة 124 آخرين جراء هذا العدوان الإسرائيلي».
شكوى وزارة الخارجية اللبنانية لمجلس الأمنولفت إلى أن وزارة الخارجية اللبنانية ذكرت في شكواها أن لبنان يتعرض إلى انتهاكات جسيمة لسيادته من خلال قيام قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بنزع عدد من العلامات الدولية في في الخط الأزرق، ما يعني أن جيش الاحتلال يعتدي على القرار الأممي 1701 كما يعتدي على السيادة اللبنانية.