اغتيال صالح العاروري.. هل سيخمد نيران الحرب أم سيشعلها؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
عاجل - اغتيال صالح العاروري.. هل سيخمد نيران الحرب أم سيشعلها؟.. بعد حادثة بيروت واغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، القيادي صالح العاروري، ازدادت المخاوف بشأن أوضاع الحرب بين إسرائيل وفلسطين، حيث يتسائل الكثير من المواطنين في مختلف البلاد عن أوضاع الحرب بين الطرفين بعد هذا الاغتيال.
وفي ظل الخدمات التي تقدمها بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها، نوافيكم بتفاصيل كاملة حول اغتيال القيادي صالح العاروري.
عقب اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، اليوم الثلاثاء الموافق 2 يناير 2024 بعد ضربة إسرائيلية على بيروت، أكدت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين، أن اغتيال القيادى صالح العاروري، لن يمر بلا عقاب، وأن المقاومة مستمرة حتى دحر الاحتلال.
عاجل- عرافة تنبأت باغتيال «صالح العاروري» في عام 2024 عاجل- "توقعاتها أصبحت واقع في اليوم الثاني من 2024"..توقع ليلي عبد اللطيف باغتيال صالح العاروريوكشفت الحركة فى بيان لها، أن اغتيال القائد الشهيد العاروري ورفاقه ما هو إلا محاولة من العدو الصهيونى لتوسيع رقعة الاشتباك وجر المنطقة بأسرها إلى الحرب للهروب من الفشل الميداني العسكري فى قطاع غزة والمأزق السياسي الذى تعيشه حكومة الكيان، إثر فشلها بعد 90 يومًا من الحرب الهمجية وحرب الإبادة من فرض شروطها على شعبنا، بل إن قوى المقاومة كانت لها اليد العليا سياسيا وعسكريًا.
وفي هذا الإطار، أكد مسؤول كبير في حركة حماس أن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري في ضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، لن ينال من استمرار المقاومة".
وأكد عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق في بيان له قائلا: "إن عمليات الاغتيال الجبانة التي ينفذها الاحتلال الصهيوني ضدّ قيادات ورموز شعبنا الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها، لن تفلح في كسر إرادة وصمود شعبنا أو النيل من استمرار مقاومته الباسلة".
اقرأ أيضًا: عاجل.. اغتيال صالح العاروري نائب رئيس حماس بضربة إسرائيلية في بيروت
عاجل - استهداف قادة حماس بالخارج.. "حيلة صهيونية' بعد فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه بغزة
حركة الجهاد الإسلامي تنعي صالح العاروريوقامت حركة الجهاد الإسلامي فى فلسطين بنعي صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، وإخوانه الشهداء، بعد عملية الاغتيال التي نفذها العدو الصهيوني فى الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء اليوم الثلاثاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صالح العاروري اغتيال صالح العاروري كتائب القسام غزة اغتیال صالح العاروری نائب رئیس المکتب المکتب السیاسی
إقرأ أيضاً:
أبو لحية لصدى البلد: نتنياهو يرى استمرار الحرب طوق نجاة لمستقبله السياسي
في خضم الأزمات السياسية والصراعات التي تحدث بالعالم، يبرز بنيامين نتنياهو كأحد القادة الذين يرون في استمرار الحروب وسيلة لتثبيت حكمهم وحماية أنفسهم، تتجلى السياسة بوضوح في حملة الإبادة الجماعية التي تقودها إسرائيل ضد المدنيين في غزة، حيث يسعى نتنياهو لترسيخ صورته كمدافع عن إسرائيل، في وقت يستخدم فيه الحرب كدرع لحمايته من اتهامات الفساد التي تلاحقه.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور جهاد أبو لحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطينى، إن نتنياهو ينتمي إلى فئة من القادة الذين يرون في إراقة الدماء وسيلة لضمان بقائهم في السلطة، ويعتقدون أن استمرار النهج الدموي ضروري لحمايتهم.
وأضاف أبو لحية- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن ما تقوم به إسرائيل من إبادة جماعية بحق المدنيين في غزة على مدار 15 شهرا، وهو انعكاس واضح لهذه السياسة التي يتبناها نتنياهو للحفاظ على منصبه والبقاء على رأس الحكومة الإسرائيلية.
وأشار أبو لحية: "على المستوى الشخصي، يسعى نتنياهو إلى ترسيخ أسطورة شخصية تجعله في أذهان اليهود حول العالم كقائد يخوض هذه الحرب دفاعا عن الوجود اليهودي المهدد، ويقدم نفسه على أنه الشخص الوحيد القادر على حمايتهم من أعدائهم، وفقا لتصوراته، كما يرى في استمرار الحرب فرصة للهروب من المسائلة القانونية بشأن تهم الفساد التي يواجهها، وقد استغل الحرب بالفعل للتهرب من المحاكمة لفترة دامت 14 شهرا، لكنه اضطر في النهاية للمثول أمام التحقيق سياسيا".
استشهاد 6 في قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بقطاع غزةبينهم أطفال ونساء.. 5 شهداء في قصف إسرائيلي على دير البلح وسط قطاع غزةواختتم: "يدرك نتنياهو أن نهاية الحرب تعني نهاية مستقبله السياسي، حيث لن يكون لديه أي فرصة للبقاء في الساحة السياسية، يحمله المجتمع الإسرائيلي والمسؤولون مسؤولية ما حدث في السابع من أكتوبر نتيجة سياساته الفاشلة وسوء إدارته للأمن القومي الإسرائيلي، ويطالبون بمساءلته قانونيا عن ذلك، ولهذا السبب، يسعى نتنياهو لمنع أي تحقيق رسمي للكشف عن تفاصيل ما حدث قبل وبعد السابع من أكتوبر، لأن جميع الأدلة تشير إليه باعتباره المسؤول الأول عن الإخفاقات".
عبد المهدي مطاوع: الاحتلال يريد تدمير أكبر مساحة ممكنة من غزةالاحتلال يعلن توسيع عمليته العسكرية في غزة ويطالب السكان بالإخلاء