بعد صالح العاروري.. حماس تعلن استشهاد سمير فندي وعزام الأقرع
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
كشفت حركة حماس اليوم الثلاثاء، عن استشهاد القائدين في كتائب عز الدين القسام "الجناح العسكري" سمير فندي "أبو عامر"، وعزام الأقرع "أبو عمار" في الضربة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية في لبنان.
ونفذت إسرائيل ضربة بثلاثة صواريخ من طائرة مسيرة استهدفت مقرا لحركة حماس في ضاحية بيروت الجنوبية وأسفرت عن سقوط 6 قتلى وإصابة 11 آخرين.
وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي في الحركة صالح العاروري، مع اثنين من قادة كتائب القسام، الذراع العسكرية لحماس.
وأكدت حركة "الجهاد الإسلامي" أن اغتيال العاروري، ورفاقه في بيروت لن تمر دون عقاب والمقاومة مستمرة، مضيفة أن "اغتيال القائد الشهيد العاروري ورفاقه هو محاولة من العدو الصهيوني لتوسيع رقعة الاشتباك وجر المنطقة بأسرها إلى الحرب للهروب من الفشل الميداني العسكري في قطاع غزة والمأزق السياسي الذي تعيشه حكومة الكيان، إثر فشلها بعد 90 يوما من الحرب الهمجية وحرب الإبادة من فرض شروطها على الشعب الفلسطيني، بل أن قوى المقاومة كانت لها اليد العليا سياسيا وعسكريا".
وأضافت الجهاد: "أننا إذ نزف القائد العاروري وإخوانه إلى شعبنا الفلسطيني وإلى أمتنا العربية والإسلامية فإننا نؤكد أن هذه الجريمة لن تمر بلا عقاب، وأن المقاومة مستمرة حتى دحر الاحتلال".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة حماس كتائب عز الدين القسام سمير فندي الضاحية الجنوبية في لبنان صالح العاروري
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: توقيع اتفاق وبرتوكول وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال موقع "أكسيوس" نقلًا عن مصدرين مطلعين، أنه تم التوقيع رسميًا على الاتفاق بين إسرائيل وحماس لإطلاق إتمام صفقة التبادل وبدء وقف إطلاق إطلاق النار من قبل المفاوضين في العاصمة القطرية الدوحة.
وفي وقت سابق، أشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن بالجهود المشتركة للولايات المتحدة مع كل من مصر وقطر، اللتين لعبتا دورًا محوريًا في الوساطة.
وأوضح بايدن أن الاتفاق يهدف إلى وضع حدٍ للأعمال القتالية الدائرة منذ أكثر من 15 شهرًا، مع التركيز على تعزيز وصول المساعدات الإنسانية الضرورية للفلسطينيين المتضررين. كما شدد على أهمية إعادة المحتجزين إلى عائلاتهم كجزء من الالتزامات الإنسانية الأساسية.
كما أعرب بايدن عن تطلعه لإنهاء دوامة العنف والعمل على تأسيس مسار جديد يسعى لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، معتبرًا أن هذه الهدنة تمثل فرصة للشروع في خطوات نحو السلام الذي طال انتظاره.