هاجم عضو الكنيست الإسرائيلي عوفر كاسيف عملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري في هجوم  إسرائيلي استهدف مكتبا لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقال كاسيف،: “إن حكومة المجانين تجرنا إلى حرب إقليمية شاملة ستكلفنا الكثير من الدماء. وهي تضحي بالمخطوفين دون تردد. حكومة الفظائع التي ستبقى في الذاكرة إلى الأبد".

في المقابل، رحب عدد من وزراء حكومة الاحتلال. وكتب وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش: "نعم، كل أعدائك سيهلكون يا إسرائيل".

وزير الاتصالات بحكومة الاحتلال شلومو كاراي كتب أيضا: "نعم، كل أعدائك، سيهلكون عندما تشرق الشمس بجبروتها".

من جانبه عضو الكنيست داني دانون من حزب الليكود ذهب إلى أبعد من ذلك وكتب: “أهنئ الجيش الإسرائيلي والشاباك والموساد وقوات الأمن على القضاء على مسؤول حماس الكبير صالح العاروري في بيروت. على كل من شارك في مجزرة 7 أكتوبر أن يعلم، أننا سنصل إليه وسوف نصفي الحساب معه”.

كما هنأت عضوة الكنيست ميخال فالديجر قائلة: "يسعدني أن أسمع أن صالح العاروري، المسؤول الكبير في حماس، قد قتل في بيروت. لقد جاء يوم النازية. وقد تلقى جيش الدفاع الإسرائيلي وقوات الأمن أمرا وهم الآن على أهبة الاستعداد لا يستريحون للحظة. كل الملعونين سيحصلون على موتهم العادل. دولة إسرائيل لا تنسى".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري هجوم إسرائيلي الضاحية الجنوبية لبيروت ردود الفعل الإسرائيلية اغتيال صالح العاروري

إقرأ أيضاً:

قائد عسكري إسرائيلي: مواجهة حماس في رفح أصعب بكثير وتفكيكها يتطلب عامين

#سواليف

أقر قائد عسكري إسرائيلي بصعوبة #المواجهة مع حركة #المقاومة_الإسلامية (حماس) في مدينة #رفح جنوبي قطاع #غزة، مؤكدًا أن تفكيك الحركة بهذه المدينة يتطلب عامين على الأقل.

وقال قائد اللواء 12 بالجيش الإسرائيلي العقيد عفري إلباز، للقناة الـ12 الإسرائيلية، إن “هناك حاجة إلى الصبر والوقت لتفكيك واقتلاع البنية التحتية الضخمة لحماس في رفح”.

“ذر الرمال في العيون”

وأوضح أن حماس “تخوض في رفح #حرب_عصابات، تقوم بها مجموعات مستقلة دون تنسيق بينها”، “مما يجعل التعامل معها أصعب بكثير، ويتطلب منا سلوكًا مختلفًا وطريقة تفكير مختلفة”.

مقالات ذات صلة اليوم الـ 268 للإبادة: توسيع استهداف النازحين والجوع ينهش أطفال غزة 2024/06/30

وأضاف “أقدّر أن تفكيك البنية التحتية لحماس في رفح سيستمر لمدة عامين آخرين على الأقل”. ووصف قائد اللواء 12، وهو لواء مشاة احتياط، مَن يعتقد أن إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه إسرائيل سيتوقف في العام المقبل بأنه “كمن يذر الرمال في العيون”.

وتابع “لا يمكنك قتل وحش (على حد وصفه) نما لأكثر من عقد من الزمان في أقل من 8 أشهر. إنه أمر يتطلب وقتًا، ويتطلب ضغطًا عسكريًّا كبيرًا”.

لواء رفح التابع لحماس

وزعم إلباز أنه “لا يوجد تعثّر للجيش الإسرائيلي في رفح، لكن الحديث فقط عن قتال بطيء”، لافتًا إلى أن “لواء رفح (التابع لحماس) معروف بخبرته في مجال المتفجرات، وقد قام بدراستنا جيدًا”.

ورأى إلباز أن تفكيك حماس في غزة يستحق الثمن الذي يدفعه الجيش الإسرائيلي “حتى لو كان ذلك يعني أننا سنكون في وضع مثل الوحل اللبناني”، في إشارة إلى الاجتياح الإسرائيلي للبنان بين عامي 1982و1985.

وتتناقض تصريحات القائد العسكري الإسرائيلي مع إعلان إذاعة جيش الاحتلال، الثلاثاء، أن تقديرات الجيش تشير إلى أنه “سيكون من الممكن خلال أيام قليلة الإعلان عن هزيمة لواء رفح”، مما يعني “الانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب”، بعدما كانت الأولى القصف من خارج القطاع والثانية التوغل البري فيه.

وخلال الأسابيع الأخيرة، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن المرحلة الثالثة من الحرب تعني الانتقال من القصف المكثف لقطاع غزة إلى القصف المستهدف المستند إلى معلومات استخبارية.

وتكبد فصائل المقاومة الفلسطينية #جيش_الاحتلال خسائر فادحة في رفح، وتعلن بشكل شبه يومي عن عمليات استهداف لجنوده وآلياته في المدينة، وتؤكد وقوع #قتلى_وجرحى في صفوف قواته.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: ضوء أخضر للانتقال للمرحلة الأخيرة من الحرب على غزة
  • لعنة الله عليك.. خيري رمضان يهاجم وزير إسرائيلي (فيديو)
  • مسؤول إسرائيلي: عملية الشجاعية لمنع حماس من إعادة تنظيم صفوفها
  • فصائل فلسطينية: قنص جندي إسرائيلي داخل منزل بحي الشجاعية شرق غزة
  • حكومة الاحتلال: نتنياهو طلب إجراء فحص فوري حول هوية الأسرى المفرج عنهم
  • قائد عسكري إسرائيلي: مواجهة حماس في رفح أصعب بكثير وتفكيكها يتطلب عامين
  • قائد عسكري إسرائيلي: القضاء على حماس ليست مهمة سهلة
  • موعد صادم.. مسؤول عسكري إسرائيلي يتحدث عن تفكيك حماس في رفح
  • قائد لواء إسرائيلي: تفكيك حماس في رفح سيستغرق عامين آخرين على الأقل
  • مسؤول عسكري إسرائيلي: تفكيك حماس في رفح سيستغرق عامين إضافيين على الأقل