الجزيرة:
2025-01-30@18:11:47 GMT

مجموعة الأزمات الدولية: 10 صراعات تجب مراقبتها في 2024

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

مجموعة الأزمات الدولية: 10 صراعات تجب مراقبتها في 2024

نشرت مجموعة الأزمات الدولية تقريرا مطولا عن 10 صراعات تتعين مراقبتها خلال عام 2024. وقالت إن العام الجديد يبدأ بحروب مشتعلة في قطاع غزة والسودان وأوكرانيا، في حين تخفق الجهود الدبلوماسية لإنهاء الاقتتال في أرجاء العالم كافة.

وأشار التقرير إلى أن مزيدا من قادة العالم يسعون لتحقيق أهدافهم بالطرق العسكرية، ويعتقد كثيرون منهم أن بمقدورهم الإفلات من العقاب.

ونورد في ما يلي تلخيصا للصراعات العشرة التي وردت في التقرير:

1- غزة

تسببت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي تلت عملية "طوفان الأقصى"، التي قادتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في نقل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود طويلة إلى فصل جديد.

وبات جليا، بعد مرور ما يقرب منذ 3 أشهر، أن العمليات العسكرية الإسرائيلية لن تجتث حركة حماس، كما يزعم القادة الإسرائيليون، وأن محاولة القيام بذلك قد تقضي على ما تبقى من غزة بعد الدمار الواسع الذي لحق بالقطاع.

وعموما، يبدو أن استمرار الحرب لا يعني على الأرجح بداية الجهود الرامية إلى إحياء عملية السلام، حسبما يزعم بعض زعماء الغرب، بل تعني نهاية أي مسار سياسي معترف به. ولم يسبق في تاريخ هذا الصراع أن بدا السلام بعيدا لهذه الدرجة.

2- مواجهة إقليمية محتملة

لا أحد يريد مواجهة إقليمية، لا إيران وما توصف بأذرعها في المنطقة، ولا الولايات المتحدة وإسرائيل. ولكن هناك طرقا عديدة يمكن للحرب على غزة أن تشعل من خلالها فتيل تلك المواجهة.

ولعل أخطر النقاط الساخنة في مثل هذا الوضع هي الحدود بين إسرائيل ولبنان.

ومع اقتراب إيران من امتلاك القدرة النووية، وفق التقديرات الغربية، فإن أميركا تجد نفسها أمام خيارين: إما أن تتقبل وجود خصم نووي لدود، أو أن تحاول درأه بالقوة، ومن شأن ذلك أن يؤدي -على نحو شبه مؤكد- إلى المواجهة الإقليمية التي تريد واشنطن تفاديها.

مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور شهدت أعمال عنف أوقعت آلاف القتلى (الفرنسية) 3- السودان

وضعت الحرب التي اندلعت أبريل/نيسان الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع، السودان على حافة الانهيار. وبينما يخيم شبح الإبادة الجماعية مرة أخرى على إقليم دارفور غربي البلاد، فإن قوات الدعم السريع -المسؤولة عن كثير من عمليات القتل، وفق تقارير حقوقية- قد تكون على وشك الاستيلاء على البلاد.

والحالة هذه، هناك حاجة إلى دبلوماسية أكثر إلحاحا. فقد يكون لانهيار السودان تداعياته على مناطق الساحل، والقرن الأفريقي والبحر الأحمر. فنافذة الحل على وشك أن تُغلق.

حرب أوكرانيا مستمرة منذ عامين من دون أفق واضح لنهايتها عسكريا أو عبر المفاوضات (الجزيرة) 4- أوكرانيا

تحولت الحرب الروسية الأوكرانية إلى "لعبة كرة قدم" سياسية في واشنطن، ولكن ما يحدث على أرض المعركة سوف يحدد أمن أوروبا في المستقبل.

فإذا استولت موسكو على مزيد من الأراضي الأوكرانية، فإن أجزاء من جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابقة ستكون التالية في قائمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

5- ميانمار

يشكل الهجوم الذي أدى إلى طرد الجيش من مناطق في شمال شرق ميانمار، والقتال الدائر في أماكن أخرى أكبر تهديد حتى الآن للمجلس العسكري الذي استولى على السلطة قبل قرابة 3 سنوات.

وأسفر القتال عن نزوح أكثر من 2.5 مليون شخص داخليا، بالإضافة إلى مئات الآلاف من أقلية الروهينغا المسلمة الذين طردهم الجيش عام 2017. ومن الصعب أن نرى انتهاء الأزمة في أي وقت قريب.

يرى مراقبون أنه من الصعب أن نرى انتهاء الأزمة بميانمار في وقت قريب (أسوشيتد برس) 6- إثيوبيا

بدأ العام المنصرم 2023 بأخبار سعيدة لإثيوبيا، لكنها أنهته بكثير مما يدعو للخوف. فقد كانت الحرب "الوحشية" في إقليم تيغراي (شمال البلاد) على وشك الانتهاء.

واستولى متمردو الأمهرة أغسطس/آب الماضي على بلدات في إقليمهم الواقع شمال غربي إثيوبيا لفترة وجيزة. ولا يعد تمرد إقليم الأمهرة مصدر الصداع الوحيد لرئيس الوزراء آبي أحمد؛ فهو يواجه أيضا تمردا راسخا من القوميين الأورومو وسط البلاد.

ومع تنامي عدم الثقة في العلاقات المضطربة بين إثيوبيا وإريتريا، فإن أي اشتباكات قد تحدث بالخطأ بين الدولتين الجارتين ستحمل في طياتها نُذُر مواجهة باهظة التكلفة.

7- منطقة الساحل الأفريقي

في عام 2023، أطاح جيش النيجر بالرئيس محمد بازوم الصديق المقرب للغرب، مما أسهم في تعزيز سلطة العسكر في جميع أنحاء منطقة الساحل، حيث شهدت دولتا مالي وبوركينا فاسو، بدورهما، انقلابين عسكريين.

وتنذر موجة الانقلابات بفصل جديد في الأزمات التي ترزح تحتها المنطقة منذ عام 2012 على أقل تقدير.

8- هاييتي

يأمل شعب هاييتي أن تتمكن القوات الأجنبية بقيادة الشرطة الكينية، التي من المقرر أن تصل في وقت مبكر من عام 2024، من التصدي للعصابات المفرطة في العنف التي مزقت البلاد على مدى السنوات القليلة الماضية.

المحادثات بين أذربيجان وأرمينيا يعول عليها لإيجاد حل دائم بشأن إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه (رويترز) 9- أرمينيا وأذربيجان

أدى الهجوم الخاطف الذي شنته أذربيجان في ناغورني قره باغ، العام الماضي، إلى نزوح جميع سكان الإقليم المتنازع عليه مع أرمينيا.

والسؤال المطروح في السنة الجديدة هو إذا ما كانت أذربيجان ستذهب إلى أبعد من ذلك، أو أن أرمينيا ستجد أخيرا طريقا لإقرار السلام، مع تفاؤل بأن تسفر المحادثات التي انطلقت أواخر 2023 عن بعض التقدم.

10- الولايات المتحدة والصين

سعى الرئيسان الأميركي جو بايدن والصيني شي جين بينغ، في اجتماعهما الذي عُقد نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إلى إعادة ضبط ما كان بمثابة تراجع حاد في العلاقات بين البلدين. لكن مصالحهما الأساسية لا تزال تتصادم في منطقة آسيا والمحيط الهادي، وقد تكون الانتخابات في تايوان والتوترات في بحر جنوب الصين اختبارا لانفراج في العلاقات.

ولعل الخطر الأكبر يتمثل الآن في احتمال وقوع صدام بين الطائرات أو السفن الصينية والأميركية. ولربما تصدر عن إدارة بايدن -خاصة في عام الانتخابات هذا- تصريحات تثير غضب بكين، فقد يطرح المشرعون الأميركيون المناهضون للصين على طاولة الكونغرس مشاريع قوانين تتعارض مع "سياسة الصين الواحدة" المرتبطة بتايوان.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

“هآرتس”: الحشود التي تعبر نِتساريم حطّمت وهم النصر المطلق‎

وأكمل بالقول: “معظم فترة الحرب، رفض نتنياهو مناقشة الترتيبات لما بعد الحرب في قطاع غزة، ولم يوافق على فتح باب لمشاركة السلطة الفلسطينية في غزة، واستمر في دفع سيناريو خيالي لهزيمة حماس بشكل تام. والآن، من يمكن الاعتقاد أنه اضطر للتسوية على أقل من ذلك بكثير”.

ورأى هرئيل أن رئيس حكومة العدو، هذا الأسبوع، قد حقق ما أراده، إذ إن حماس وضعت عوائق في طريق تنفيذ الدفعات التالية من المرحلة الأولى في صفقة الأسرى، لكن نتنياهو تمكن من التغلب عليها، على حد تعبيره، موضحًا أنه: “حتى منتصف الليل يوم الأحد، تأخر نتنياهو في الموافقة على عبور مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال القطاع، بعد أن تراجعت حماس عن وعدها بالإفراج عن الأسيرة أربيل يهود من “نير عوز””، ولكن بعد ذلك أعلنت حماس نيتها الإفراج عن الأسيرة، وفق زعمه، فعلّق هرئيل: “حماس وعدت، والوسطاء تعهدوا، أن يهود ستعود بعد غد مع الجندية الأخيرة آغام برغر ومع أسير “صهيوني” آخر، والدفعة التالية، التي تشمل ثلاثة أسرى “مدنيين” (من المستوطنين)، ستتم في يوم السبت القادم”. لذلك، قاد تعنّت نتنياهو – ومنعه عودة النازحين الفلسطينيين – على تسريع الإفراج عن ثلاثة أسرى صهاينة في أسبوع، على حد ادعاء الكاتب.

تابع هرئيل: “لكن في الصورة الكبيرة، قدمت حماس تنازلًا تكتيكيًّا لإكمال خطوة استراتيجية، أي عودة السكان إلى شمال القطاع”، مردفًا: “أنه بعد عودتهم إلى البلدات المدمرة، سيكون من الصعب على الكيان استئناف الحرب وإجلاء المواطنين مرة أخرى من المناطق التي عادت إليها حتى إذا انهار الاتفاق بعد ستة أسابيع من المرحلة الأولى”، مضيفًا: “على الرغم من نشر مقاولين أميركيين من البنتاغون في ممر “نِتساريم” للتأكد من عدم تهريب الأسلحة في السيارات، لا يوجد مراقبة للحشود التي تتحرك سيرًا على الأقدام، من المحتمل أن تتمكن حماس من تهريب الكثير من الأسلحة بهذه الطريقة، وفق زعمه، كما أن الجناح العسكري للحركة، الذي لم يتراجع تمامًا عن شمال القطاع، سيكون قادرًا على تجديد تدريجي لكوادره العملياتية”.

وادعى هرئيل أن حماس تلقت ضربة عسكرية كبيرة في الحرب، على الأرجح هي الأشد، ومع ذلك، لا يرى أن هناك حسمًا، مشيرًا إلى أن هذا هو مصدر الوعود التي يطلقها “وزير المالية في كيان الاحتلال” بتسلئيل سموتريتش، المتمسك بمقعده رغم معارضته لصفقة الأسرى، بشأن العودة السريعة للحرب التي ستحل المشكلة مرة واحدة وإلى الأبد، ويعتقد هرئيل أن: “الحقيقة بعيدة عن ذلك، استئناف الحرب لا يعتمد تقريبًا على نتنياهو، وبالتأكيد ليس على شركائه من “اليمين المتطرف”، القرار النهائي على الأرجح في يد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومن المتوقع أن يستضيف الأخير نتنياهو قريبًا في واشنطن للاجتماع، وهذه المرة لا يمكن وصفه إلا بالمصيري”.

وأردف هرئيل ، وفقا لموقع العهد الاخباري: “ترامب يحب الضبابية والغموض، حتى يقرر، لذلك من الصعب جدًّا التنبؤ بسلوكه”، لافتًا إلى أنه وفقًا للإشارات التي تركها ترامب في الأسابيع الأخيرة، فإن اهتمامه الرئيسي ليس في استئناف الحرب بل في إنهائها، وأكمل قائلًا: “حاليًا، يبدو أن هذا هو الاتجاه الذي سيضغط فيه على نتنياهو لإتمام صفقة الأسرى، وصفقة ضخمة أميركية – سعودية – صهيونية وربما أيضًا للاعتراف، على الأقل شفهيًّا، برؤية مستقبلية لإقامة دولة فلسطينية”.

وقال هرئيل إن “نتنياهو، الذي أصرّ طوال السنوات أنه قادر على إدارة “الدولة” (الكيان) وأيضًا الوقوف أمام محكمة جنائية، جُرّ أمس مرة أخرى للإدلاء بشهادته في المحكمة المركزية، رغم أنه يبدو بوضوح أنه لم يتعاف بعد من العملية التي أجراها في بداية الشهر، واستغل الفرصة لنفي الشائعات التي تفيد بأنه يعاني من مرض عضال، لكنه لم يشرح بشكل علني حالته الصحية”، مشددًا على أن نتنياهو الآن، من خلال معاناته الشخصية والطبية والجنائية والسياسية، قد يُطلب منه مواجهة أكبر ضغط مارسه رئيس أميركي على رئيس وزراء الكيان الصهيوني.

 

مقالات مشابهة

  • مجموعة الأزمات: التمرد في غوما بالكونغو الديمقراطية قد يؤدي إلى حرب إقليمية
  • ضابط كبير يكشف التحدي الحقيقي الذي يواجه الجيش الإسرائيلي
  • تطورات الأحداث والطريق لوقف الحرب والديمقراطية
  • بعد سجنه في معسكر بوكا.. ماذا نعلم عن أحمد الشرع الذي أصبح رئيس سوريا الانتقالي؟
  • ما هي إجراءات تنفيذ حكم صادر ضد شخص متواجد خارج البلاد؟ القانون يجيب
  • “هآرتس”: الحشود التي تعبر نِتساريم حطّمت وهم النصر المطلق‎
  • لوموند: إسرائيل تشهد هجرة لم يسبق لها مثيل
  • "الجنائية الدولية" تطالب السودان بتسليم البشير
  • الألم والوجع الذي احسه السودانيون بسقوط مدني فاق اي احساس آخر طيلة فترة الحرب
  • الحرب القادمة في اليمن… ما الذي تعنيه أوامر ترامب؟!