بكين-سانا

أكدت الصين اليوم أن أي محاولة للتدخل في شؤون هونغ كونغ باسم حرية الصحافة مصيرها الفشل، داعية الدول المعنية إلى الاحترام الكامل لحقيقة عودة هونغ كونغ بالفعل إلى الصين والتخلي عن عقليتها الاستعمارية.

ونقلت وكالة “شينخوا” عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية “وانغ ون بين” قوله خلال مؤتمر صحفي رداً على بيان متعلق بهونغ كونغ أصدرته حديثا دول من بينها بريطانيا والولايات المتحدة باسم “تحالف حرية الإعلام”: إن  “البيان يعد تشهيراً ضد حرية الصحافة وهجوماً على سلطات إنفاذ القانون الشرعية لحكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة وتحركاً لتشجيع أولئك الذين يناهضون الصين”، معرباً عن استنكار الصين ورفضهاالقاطع لهذا البيان المزعوم.

وأضاف وانغ أن “بعض الدول تستخدم ما يسمى (حرية الصحافة) كأداة لمهاجمة الآخرين وتشويه سمعتهم”، موضحاً أن “هذه الدول لا تهتم كثيراً بحرية الصحافة عندما يتعلق الأمر بمصالحها الأنانية، حيث تدلي بتصريحات غير مسؤولة حول هونغ كونغ باسم حرية الصحافة، فقط لأنها غير سعيدة بازدهارها وما تزال تأمل في الاحتفاظ بسابق امتيازاتها ونفوذها بها ولكن دون جدوى”.

ولفت المتحدث إلى أنه “منذ دخول قانون الأمن الوطني حيز التنفيذ في هونغ كونغ استعادت النظام، وهي في طريقها صوب الازدهار وتم دعم سيادة القانون وتحقيق العدالة”، مشدداً على أن “هونغ كونغ تتمتع بالحقوق والحريات المشروعة من بينها حرية الصحافة وحرية التعبير بين سكانها”.

وأشار وانغ إلى أن “دد وسائل الإعلام الدولية والصحفيين الدوليين في هونغ كونغ زاد عما كان عليه قبل تطبيق قانون الأمن الوطني وهذه حقيقة لا يمكن لأي شخص محايد إنكارها”.

وأكد المتحدث أنه “خلال الأعوام القليلة الماضية تحدثت أكثر من مئة دولة في المنتديات متعددة الأطراف من بينها اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان للتعبير عن دعمها للصين بطرق مختلفة بشأن المسائل المتعلقة بهونغ كونغ، وهذا يظهر تماماً أن العالم ليس غافلاً عن الحقيقة”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: حریة الصحافة هونغ کونغ

إقرأ أيضاً:

د. عبد الرحمن الصعفاني: عن حرية الفكر ومحتكري الحقيقة!

هل تعلم.. أنه صار مما يثير حفيظة (البعض) ويجلب غضبهم وسخريتهم وتقليلهم أن ينشر أحدٌ دعاءً أو يذكّر بآية من المقدس أو يعالج معنى دينيا، أو يصدر نصحا أو يبادر بإضاءة أخلاقية… ويعدّون ذلك شكلا من التخلف والدروشة أو نوعا من المطواعة البغيضة أو النفاق المنكر أو الرياء المبطل للعمل أو تعبيرا عن ضآلة حس الحداثة والوعي ومكوّن المعاصرة فيه ..؟!

وقد يقول لك: كيف وأنت دكتور؟!

والعجيب اللافت أنهم أنفسهم يكتبون بفضاء مفتوح بلا سقف في كل شؤون العالم حتى لو كانت تفاهات أو إسقاطات بلا حدود وفوق ذلك تراهم يتقافزون كطرزانات بكل الحدّة ومن كل صوب دفاعًا عن كل فكرة طائشة أو كتابة مستفزة أو غرائبية فاحشة أو تائهة، ويهبون نجدة لكل زاعق وناعق (يمثلهم وينتهج طريقتهم وموقفهم) إن ناقشته أو ساءلته أو انتقدته، يدافعون عنه ويبررون وينافحون بحماسة المحاربين تحت عنوان براق ومغرٍ هو:

نعم لحرية التعبير، نعم لحرية الفكر! …

نعم بالله:

(حرية الفكر)!

فأين الفكر؟

وأين القيمة؟

لا تدري!

ولن تدري!

عزيزة للغاية

لا أحد يمكنه امتلاك الحقيقة واحتكارها، فهي عزيزة للغاية صعبة المنال…

وقليلون جدا في هذا العالم من أمكنهم أن يقاربوا الحقيقة وقد يعبرون عنها بجلال مهيب، ووحدهم ضمير العالم وثقله الحقيقي..

أما الواهمون والمشوشون، والعقائديون المحنّطون، وكثير من الكائنات الطوباوية اللامعة فهم أكثر من يزعمون امتلاك الحقيقة وناصيتها بحسم، وأنّى لهم ذلك!

 

مقالات مشابهة

  • دعا للصليب الأحمر للتدخل.. المرتضى: منع زيارة سجون مأرب يكشف تجرد المرتزقة من المبادئ
  • د. عبد الرحمن الصعفاني: عن حرية الفكر ومحتكري الحقيقة!
  • إنقاذ ممثل صيني اختطفته عصابة في ميانمار
  • الصين تبدي اهتمامها بالإستثمار في الجزائر في الطاقات النظيفة
  • الشرطة التايلاندية تنشر تفاصيل إنقاذ ممثل صيني اختطفته عصابة في ميانمار
  • عامٌ من الفشل الأمريكي
  • الشركة الصينية CPECC تبدي استعدادها لتنفيذ مشاريع طاقوية ذات معايير عالمية بالجزائر
  • الشركة الصينية CPECC تبدي استعدادها في تنفيذ مشاريع طاقوية ذات معايير عالمية بالجزائر
  • نقابة الصحفيين ترصد 101 حالة انتهاك طالت حرية الصحافة في اليمن عام 2024
  • إسقاط 14 طائرة من (MQ-9 ) يعمّق الفشل الأمريكي