الصين: أي محاولة للتدخل في شؤون (هونغ كونغ) باسم حرية الصحافة مصيرها الفشل
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
بكين-سانا
أكدت الصين اليوم أن أي محاولة للتدخل في شؤون هونغ كونغ باسم حرية الصحافة مصيرها الفشل، داعية الدول المعنية إلى الاحترام الكامل لحقيقة عودة هونغ كونغ بالفعل إلى الصين والتخلي عن عقليتها الاستعمارية.
ونقلت وكالة “شينخوا” عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية “وانغ ون بين” قوله خلال مؤتمر صحفي رداً على بيان متعلق بهونغ كونغ أصدرته حديثا دول من بينها بريطانيا والولايات المتحدة باسم “تحالف حرية الإعلام”: إن “البيان يعد تشهيراً ضد حرية الصحافة وهجوماً على سلطات إنفاذ القانون الشرعية لحكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة وتحركاً لتشجيع أولئك الذين يناهضون الصين”، معرباً عن استنكار الصين ورفضهاالقاطع لهذا البيان المزعوم.
وأضاف وانغ أن “بعض الدول تستخدم ما يسمى (حرية الصحافة) كأداة لمهاجمة الآخرين وتشويه سمعتهم”، موضحاً أن “هذه الدول لا تهتم كثيراً بحرية الصحافة عندما يتعلق الأمر بمصالحها الأنانية، حيث تدلي بتصريحات غير مسؤولة حول هونغ كونغ باسم حرية الصحافة، فقط لأنها غير سعيدة بازدهارها وما تزال تأمل في الاحتفاظ بسابق امتيازاتها ونفوذها بها ولكن دون جدوى”.
ولفت المتحدث إلى أنه “منذ دخول قانون الأمن الوطني حيز التنفيذ في هونغ كونغ استعادت النظام، وهي في طريقها صوب الازدهار وتم دعم سيادة القانون وتحقيق العدالة”، مشدداً على أن “هونغ كونغ تتمتع بالحقوق والحريات المشروعة من بينها حرية الصحافة وحرية التعبير بين سكانها”.
وأشار وانغ إلى أن “دد وسائل الإعلام الدولية والصحفيين الدوليين في هونغ كونغ زاد عما كان عليه قبل تطبيق قانون الأمن الوطني وهذه حقيقة لا يمكن لأي شخص محايد إنكارها”.
وأكد المتحدث أنه “خلال الأعوام القليلة الماضية تحدثت أكثر من مئة دولة في المنتديات متعددة الأطراف من بينها اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان للتعبير عن دعمها للصين بطرق مختلفة بشأن المسائل المتعلقة بهونغ كونغ، وهذا يظهر تماماً أن العالم ليس غافلاً عن الحقيقة”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: حریة الصحافة هونغ کونغ
إقرأ أيضاً:
الحكومة البريطانية تؤكد حرية شركاتها في الاستثمار بالصحراء المغربية
زنقة20| الرباط
جددت الحكومة البريطانية موقفها الداعم لحرية الشركات البريطانية في الإستثمار بالصحراء المغربية، مؤكدة أنه لا توجد أي قيود تمنعها من ممارسة أنشطتها الاقتصادية في المنطقة.
وجاء هذا القرار الجديد في رد رسمي من وزير الدولة المكلف بالسياسة التجارية والأمن الاقتصادي، دوغلاس ألكسندر، على استفسار برلماني من النائب الاسكتلندي غراهام ليدبيتر، الذي حاول استصدار موقف بريطاني يربط بين الاستثمارات في الصحراء المغربية والمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو ما رفضته الحكومة البريطانية بشكل قاطع.
وأوضحت الحكومة البريطانية، أن موقفها من المستوطنات الإسرائيلية واضح، حيث تعتبرها غير قانونية وفق القانون الدولي، ولا تدعم أي أنشطة اقتصادية فيها.
وشددت الحكومة البريطانية، على أن هذا الأمر لا ينطبق على الصحراء المغربية، مؤكدة أن الشركات البريطانية تتمتع بحرية كاملة في الاستثمار هناك، بما يتماشى مع نهج المملكة المتحدة في تبني مقاربة واقعية تجاه النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
ويأتي هذا الموقف لبريطاني، منسجمًا مع توجهات العديد من القوى الدولية الكبرى التي تدعم جهود المغرب في استقرار المنطقة، وتؤيد مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها تحت مظلة الأمم المتحدة باعتبارها حلًا سياسيًا جادًا وذي مصداقية للنزاع.
الصحراء المغربيةبريطانيا