مستشار نتنياهو: تل أبيب لم تتحمل مسؤوليتها عن هجوم بيروت
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكد مارك ريغيف مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي في تصريح لـ "MSNBC" أن تل أبيب لا تتحمل مسؤولية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في بيروت.
وأضاف مارك ريغيف "لكن أيا كان من فعل ذلك فهذا هجوم على قيادة حماس وليس على الدولة اللبنانية".
وردا على أسئلة من "رويترز" قال الجيش الإسرائيلي إنه لا يرد على تقارير وسائل الإعلام الأجنبية.
كما منع رئيس الوزراء الإسرائيلي الوزراء وأعضاء الكنيست التعليق على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري.
وأكدت حركة حماس اغتيال القيادي صالح العاروري واثنين من قادة "القسام" في انفجار وقع في منطقة المشرفية في ضاحية بيروت الجنوبية.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت مكتبا لحركة حماس في المشرفية جنوب بيروت.
وصالح العاروري قيادي سياسي وعسكري فلسطيني بارز، وهو نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وساهم العاروري بشكل مباشر في تأسيس "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس.
وأسس العاروري الجهاز العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية عام 1991، مما أسهم في الانطلاقة الفعلية لكتائب القسام في الضفة عام 1992.
وتم اعتقاله من قبل القوات الإسرائيلية وقضى عدة سنوات في السجون الإسرائيلية.
وفي أواخر عام 2017 أعلنت حركة حماس عن انتخاب العاروري نائبا لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية إسماعيل هنية خلال انعقاد مجلس شورى للحركة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أعضاء تصريح الجيش الإسرائيلى تل أبيب الكنيست رئیس المکتب السیاسی لحرکة لحرکة حماس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إسرائيل حققت إنجازات في 7 جبهات خلال فترة الحرب
قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن "إسرائيل حققت إنجازات في 7 جبهات خلال فترة الحرب، وضربت "رأس الأفعى" إيران وهاجمت قدراتها الدفاعية.
نتنياهو يكشف أهداف وقف إطلاق النار مع لبنان لجنة التحقيق الإسرائيلية في أحداث 7 أكتوبر: نتنياهو يعرقل عملنا
وبحسب"سبوتنيك"، أضاف نتنياهو، في كلمة له، "أعدنا 154 مختطفا ولا زال هناك 101 مختطف في قطاع غزة، ونجحنا في تفكيك كتائب حركة "حماس" الفلسطينية، وقتل الآلاف من عناصرها"، وفقا لبيان من مكتبه.
وأوضح أنه "بعد اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، سنوجه التركيز على إيران وإعادة تأهيل قواتنا، والتسلح وفصل الجبهات، وإبعاد "حماس
وقال: "لقد دمرنا أجزاء كبيرة من قدرة إيران على إنتاج الدفاع الجوي والصواريخ، ودمرنا جزءا كبيرا من برنامجها النووي، وأنا مصمم على القيام بكل ما يلزم لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية، وهذا التهديد يحتل دائما صدارة ذهني، ويزداد صدقا اليوم، عندما تسمعون التصريحات المتكررة لزعماء إيران حول اعتزامهم التسلح بالأسلحة النووية، بالنسبة لي، إن إزالة هذا التهديد هي المهمة الأهم لضمان وجود ومستقبل دولة إسرائيل"، وفق قوله.
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على التزام إسرائيل "باستكمال القضاء على "حماس" في الضفة الغربية".
وقال: "سنكمل القضاء على "حماس"، وسنعيد جميع المختطفين لدينا، وسنضمن أن قطاع غزة لن يشكل بعد الآن تهديدا لإسرائيل، وسنعيد سكان الشمال سالمين إلى منازلهم".
وأكد نتنياهو على "احتفاظ إسرائيل بحرية العمل ضد أي تحرك هجومي من الجانب اللبناني".
وتابع، "نواصل التصدي لمخاطر المسيرات في سوريا، والرئيس السوري، بشار الأسد، يجب أن يعلم أنه يلعب بالنار".
وأضاف، "حزب الله لم يعد بنفس القوة السابقة، وقضينا على كل قادته ومعظم بنيته التحتية، وأعدنا "حزب الله" عقودا إلى الوراء".
وواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن "إسرائيل سترد بقوة على أي محاولة من حزب الله لإعادة التسلح".