وزير النقل: هذه القطارات مستثناة من زيادة التذاكر
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
كشف الفريق كامل الوزير، وزير النقل، أن الهيئة القومية لسكك حديد مصر رفعت أسعار تذاكر قطارات السكك الحديدية على خطوط الضواحي تحيا مصر بنسبة لا تتجاوز 25%.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن أسعار تذاكر القطارات لخطوط الضواحي زادت بنسبة لا تزيد 25%.
وأكد وزير النقل، أنه لا زيادة فى أسعار تذاكر قطارات الدرجة الأولي والثانية لأن نسبة الاشغال مرتفعة جدا، مشيرا لثبات نسبة التعريفة المحصلة الخاصة باشتراكات الطلبة من قيمة التذكرة الفعلية.
وتطرق إلى أنه في الزيادة الأخيرة لتذاكر القطارات كان الرئيس السيسي قد وجه بعدم زيادتها وهي خطوط تحيا مصر والدرجة الثالثة الروسي والدرجة الثالثة المكيفة ولكن حاليا تمت زيادتها.
كما كشف الفريق كامل الوزير، أن أسعار اشتراكات مترو الأنفاق لكبار السن فوق 60 عاما بمراحله على جميع الخطوط وصلت نسبة الخصم لـ 61%.
وتابع أنه من حق من هم فوق الـ70 عاما الحصول على تذاكر مجانية مدى الحياة، وأكد أن وزارة النقل تحصل على دعم من الدولة من أجل الطلاب وذوي الهمم وأسر الشهداء والمصابين وكبار السن.
وأشار إلى أنه تم تطبيق زيادة بقيمة 2 جنيه على أسعار تذاكر المسافات القصيرة فقط على جميع الخطوط في حين لا توجد أي زيادات في باقي التذاكر
وأوضح أن اشتراكات الطلاب يدفعون 5% فقط من قيمة التذكرة والباقي تدفعها وزارة المالية، موضحا أن الموظف حصل على خصم في تذاكر المترو، واشتراكات ذوي الهمم يدفعون 2% من قيمة التذكرة ويدفع 5% من غير اشتراك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير النقل كامل الوزير توك شو أسعار تذاكر القطارات أسعار تذاكر المترو أسعار تذاکر
إقرأ أيضاً:
المغرب.. زيادة أسعار «التبغ» اعتباراً من أبريل المقبل
ذكرت مصادر في المغرب “أن هناك زيادات مرتقبة في أسعار التبغ المصنع، بما فيها “سجائر الفقراء”، وذلك بعد إنهاء عمل اللجنة الوزارية المشتركة للمصادقة على أسعار التبغ.
وأوضحت صحيفة “هسبريس” نقلا عن مصادر أن “اللجنة الوزارية المشتركة للمصادقة على أسعار التبغ أنهت أعمالها المقررة في شهر مارس الجاري، وتستعد حاليا لتقديم توصياتها إلى وزيرة الاقتصاد والمالية، تمهيدا لزيادات مرتقبة ستتراوح بين درهم ودرهمين في أسعار التبغ المصنع، بما في ذلك سجائر الفقراء، ابتداء من أول أبريل المقبل”.
وأضافت أن “اللجنة قامت لأول مرة بمراقبة تركيبة الأسعار الخاصة بكل العلامات التجارية الموزعة في السوق المغربية بهدف تفادي أي تلاعبات أو محاولات لإغراق السوق”.
وأفادت المصادر بأن “اللجنة خصصت اجتماعات موسعة للنقاش مع الفاعلين في سوق التبغ، أخذا بعين الاعتبار الزيادات السنوية في الضريبة الداخلية على الاستهلاك ومدى ملاءمتها للأسعار المقدمة من قبل الفاعلين”، مؤكدة أن “هذه الاجتماعات شهدت مقاومة كبيرة من قبل المستوردين ضد رفع الأسعار للمرة الثانية على التوالي منذ بداية السنة الجارية”، مشددة على أن “اللجنة قررت تحيين لائحة أنواع التبغ المصنع الموزع في المغرب، مع إزالة المواد التي لا تحترم المقتضيات القانونية المنصوص عليها في القانون 46-02 المتعلق بنظام التبغ الخام والمصنع بالمغرب”.
وأكدت المصادر “وجود هاجس جمود المردودية الضريبية عن الرسم الداخلي لاستهلاك التبغ المصنع (TIC) في اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة، على غرار اجتماعها الاستثنائي نهاية السنة الماضية، الذي أقر زيادة تراوحت بين درهم واحد ودرهمين في العلبة منذ أول يناير الماضي”، موضحة أن “اللجنة انتقلت إلى السرعة القصوى في حث شركات بالسوق على التخلي عن تجميد أسعار عدد من منتوجاتها، خصوصا السجائر الراقية، وتحملها الارتفاع التصاعدي للرسم المذكور، في سياق بحثها عن المحافظة على حصصها في السوق، ما أضر بقيمة المداخيل المبرمج استخلاصها من الرسم المشار إليه”.
وبحسب الصحيفة، “تراهن الحكومة المغربية من خلال قانون المالية لسنة 2025 على “المصادر الجبائية الثابتة، خصوصا الرسوم على الاستهلاك، لغاية ضمان تمويلات مهمة ومستقرة للميزانية العامة، وتجنب اضطرابات التحصيل، وذلك من خلال زيادة تضريب المنتوجات الأكثر استهلاكا من قبل المغاربة، على رأسها السجائر”، حيث برمجت استخلاص ما قيمته 12 مليارا و500 مليون و20 ألف درهم فقط خلال السنة الجارية عبر الرسم الداخلي على استهلاك التبغ المصنع، مقابل 13 مليارا و700 مليون و20 ألف درهم خلال السنة المقبلة”.
وكشفت مصادر “هسبريس” عن “سعي مصالح الميزانية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية لحماية تحصيل الضرائب، من خلال الحرص على زيادة المردودية الجبائية للرسم الداخلي على استهلاك التبغ، خصوصا مع اقتراب نهاية برنامج التضريب التصاعدي لهذه المنتوجات بحلول 2026″، مؤكدة أن “تجميد الأسعار في مستويات محددة من قبل شركات للتبغ أدى إلى اختلالات تنافسية في السوق، جعلت منتوجات سجائر فاخرة مستوردة تباع بأسعار أقل من أثمنة بيع السجائر الشعبية بالمغرب”.