مخططات الاحتلال لـ غزة: عشائر معروفة تتولى إدارة القطاع لفترة مؤقتة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
كشفت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11")، عن مخططات أعدها الجيش الإسرائيلي، في إطار المناقشات حول "اليوم التالي" للحرب على قطاع غزة ، وبموجبها سيسعى الاحتلال إلى أن يوكل إلى "عشائر فلسطينية معروفة لدى الشاباك مهمة إدارة قطاع غزة لفترة مؤقتة".
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوأفادت "كان 11" بأن المخططات التي وضعها الجيش الإسرائيلي سيتم عرضها على المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية الذي سيجتمع الثلاثاء.
وبحسب مخطط الجيش الإسرائيلي الذي أوردته "كان 11"، "ستقوم العشائر كذلك بإدارة الحياة المدنية في غزة لفترة مؤقتة (لم تحددها)".
وذكرت "كان 11" أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، قال خلال مشاركته في جلسة للجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست ، الإثنين، إنه "لا جدوى من الحديث عن السلطة الفلسطينية كجزء من إدارة غزة ما دامت السلطة لم تشهد تغييرًا جوهريًا".
وأضاف أنه "إذا كانوا جادين في التغيير، فليثبتوا ذلك أولا في يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة)".
ولفتت "كان 11" إلى أن تصريحات نتنياهو جاءت على خلفية الاجتماعات التي عقدها وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، مع المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، في واشنطن، والتي تحدث فيها عن "هيئة فلسطينية تسيطر على القطاع في اليوم التالي للحرب، دون الخوض في تفاصيل".
وأوضحت القناة الرسمية الإسرائيلية أن ديرمر اجتمع مع مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، ووزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الذي من المقرر أن يزور إسرائيل خلال الأسبوع الجاري. وبحسب التقرير، فإن بلينكن سيطلب من المسؤولين في إسرائيل توضيحات في هذا الشأن.
وأشارت "كان 11" إلى "مخاوف لدى مسؤولين في البيت الأبيض من أن يؤدي الرفض الإسرائيلي للاتفاق على ‘كيان فلسطيني‘ يفترض أن يدير القطاع في اليوم التالي للحرب إلى احتلال إسرائيل الفعلي للقطاع، لأنه سيتعين على جهة ما إدارة الحياة المدنية في غزة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي يؤكد رفضه مخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية
أكد رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي، مركزية القضية الفلسطينية ودعم ومساندة البرلمان العربي للشعب الفلسطيني في صموده ونضاله وتشبثه بأرضه ووطنه، ورفضه لأية مخططات أو دعوات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس، وأي محاولات للضم أو لتصفية القضية الفلسطينية والوجود الفلسطيني.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس البرلمان العربي، اليوم الخميس، وفدًا من منظمة التحرير الفلسطينية والمجلس الوطني الفلسطيني.
ورحب رئيس البرلمان العربي، في بداية اللقاء بالوفد الفلسطيني، وأطلعه على تحركات البرلمان العربي، البرلمانية والدبلوماسية من أجل نصرة القضية الفلسطينية، كما أطلع الوفد على تشكيل البرلمان العربي لفريق برلماني لإعداد شكوى للمحكمة الجنائية الدولية بكافة الجرائم على مدى حرب الإبادة الجماعية التي شنها كيان الاحتلال الإسرائيلي.
ونوه رئيس البرلمان العربي، إلى جهود البرلمان من خلال التواصل مع رؤساء البرلمانات الإقليمية والدولية والردود الواردة من رؤساء البرلمانات ومنها رئيسة البرلمان الأوروبي، وكذلك ما يقوم به البرلمان العربي خلال زياراته ولقاءاته مع المسؤولين من تقديم الدعم للقضية الفلسطينية والتي كان آخرها زيارة روسيا هذا الشهر ولقاء المسؤولين هناك والتي تم التوافق فيها على دعم القضية الفلسطينية ورفض أي مقترحات تنتقص من حقوق الفلسطينيين، ودعم استمرار عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا).
وضم وفد منظمة التحرير الفلسطينية والمجلس الوطني الفلسطيني، كلا من: موسى حديد نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، وأحمد التميمي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني، والدكتور قاسم عواد وكيل دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير، ومنسق عام حملة لأجل فلسطين ومسؤول ملف الملاحقة القانونية لمجرمي الحرب، ومحمد الشلالده وزير العدل السابق، وعبد الله صيام نائب محافظ القدس، وأعضاء المجلس الوطني الفلسطيني ومسؤولين بمنظمة التحرير الفلسطينية.
من جانبه، قال أحمد التميمي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني، إن ما حدث في قطاع غزة يقوم به كيان الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس بشكل عنيف وشرس في محاولة لتغيير الواقع الديموجرافي لفلسطين.
وأضاف التميمي موجها حديثه لليماحي: «نحن في منظمة التحرير الفلسطينية على ثقة بالبرلمان العربي الذي يمثل الشعب العربي، بقيادتكم الحكيمة، ومن خلال موقعكم الهام بأنكم ستواجهون معنا هذه الانتهاكات ودعمكم لنا هو دعم لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه».
وبدوره، أبدى الدكتور قاسم عواد وكيل دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية ومنسق عام حملة لأجل فلسطين ومسؤول ملف الملاحقة القانونية لمجرمي الحرب، استعداد دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير، للتعاون مع البرلمان العربي في إمداد الفريق المشكل للتوجه للجنائية الدولية بكل الوثائق والأدلة على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي نهاية اللقاء، سلم الوفد الفلسطيني رئيس البرلمان العربي، تقريرين، عن ملخص حالة حقوق الإنسان في فلسطين تحت الاحتلال الإسرائيلي، وتقرير عن انتهاكات الاحتلال في مدينة القدس.
اقرأ أيضاًرئيس البرلمان العربي يضع إكليلًا من الزهور على قبر الجندي المجهول في موسكو
البرلمان العربي يدين قرار الاحتلال الإسرائيلي إلغاء اتفاقية 1967 مع وكالة الأونروا
البرلمان العربي يدين استهداف المستشفى السعودي بالفاشر ويدعو إلى حماية المدنيين