اغتيال العاروري في بيروت.. ما رد حزب الله؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تطورات خطيرة في سياق الحرب المفتوحة في الشرق الأوسط تأتي من الضاحية الجنوبية في بيروت حصنِ حزب الله اللبناني
هذه المرة وذلك بعد اغتيال قيادات من حركة حماس وجناحها العسكري ما يؤكد إطاحة إسرائيل بكل قواعد الاشتباك المتبعة منذ ما يقرب 3 أشهر على جبهتها الشمالية..
ورغم أن إسرائيل توعدت باستهداف القيادات في الخارج إلا أن التحذيرات سبقت العملية من استهداف بيروت أو استهداف قيادات الحركات الفلسطينية.
- فما هي خيارات حزب الله للرد ضمن السياق الإقليمي والدولي والأهم الداخلي الرافض في قسم كبير منه للحرب؟
- وهل ينذر ذلك بانتقال إسرائيل لمرحلة جديدة تخرجها من الحرب في غزة لعمليات عسكرية محدودة بالنظر للرغبة الأمريكية؟
- وهل من رابط بين توقيت العملية وبين متغيرين.. الأول سحبُ خمسة ألوية من قطاع غزة يُقال بأنها لإسناد الجبهة الشمالية والثاني سحبت حاملة الطائرات جيرالد آر. فورد التي تم إرسالها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط للمساهمة في الردع الإقليمي خاصة أن توسيع الحرب حاجة إسرائيلية على ما يبدو.Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بيروت حركة حماس حزب الله قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يكشف تفاصيل استهداف شاحنة ومركبة تابعة لحزب الله
استهدف جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، شاحنة ومركبة تابعتين لـ"حزب الله" اللبناني محملتين بالأسلحة في جنوب لبنان.
جيش الاحتلال: هاجمنا مركبات لحزب الله جنوب لبنان لبنان: إصابة عسكري و3 مواطنين بنيران الاحتلال على طريق "يارون مارون الراس"
وبحسب"سبوتنيك"، نشر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، بيانا عسكريا، أوضح من خلاله أن "الطائرات الإسرائيلية أغارت على شاحنة ومركبة أخرى تابعتيْن لحزب الله واللتين كانتا تنقل وسائل قتالية في منطقتي الشقيف والنبطية في جنوب لبنان وذلك لإزالة تهديد.
وأفاد أدرعي، بأنه "تم استهداف الشاحنة والمركبة بعد مراقبة لجيش الدفاع خلال قيامهما بنقل الأسلحة"، مشددا على أن "الجيش مصمم على العمل وفق التفاهمات بين إسرائيل ولبنان وذلك رغم محاولات حزب الله العودة إلى منطقة جنوب لبنان وسيتحرك لإزالة كل تهديد على دولة إسرائيل ومواطنيها.
وأعلن البيت الأبيض، في وقت سابق، تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير.
وتداولت وسائل الإعلام الأمريكية بيانا للبيت الأبيض قال فيه: "سيظل الاتفاق بين لبنان وإسرائيل، الذي تراقبه الولايات المتحدة، ساري المفعول حتى 18 فبراير 2025".
وأضاف البيت الأبيض، "ستبدأ حكومة لبنان وحكومة إسرائيل وحكومة الولايات المتحدة المفاوضات بشأن عودة السجناء اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر 2023".
أكد رئيس الوزراء اللبناني المنتهية ولايته نجيب ميقاتي في بيان أصدرته رئاسة الوزراء اللبنانية على التزام بلاده باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل
وقال ميقاتي،"تشاورت مع فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون ودولة رئيس مجلس النواب نبيه بري حول المستجدات في الجنوب، والاتصالات مع الجانب الأمريكي بشأن التفاهم على وقف إطلاق النار".
وفي وقت سابق، انتهت عند الساعة الرابعة فجرًا من أول أمس الأحد، المهلة المحددة بـ60 يومًا لانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي التي توغل فيها بجنوب لبنان، وذلك بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المُبرم بين إسرائيل و"حزب الله"، في 27 نوفمبر الماضي.