أمين الفتوى: عقوق الوالدين غير جائز ولو كانوا مشركين
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
رداً على استفسار متصل حول كيفية التعامل مع الأب القاسي في كل تصرفاته مع ابنه، والذي لم يهتم به طوال حياته ولم يعلمه؟ أجاب الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا يجوز عقوق الوالدين بأي حال من الأحوال، ولو كانوا «مشركين أو غير مؤمنين بالله».
هناك عقوق للأبناء من بعض الآباءوأضاف «عبدالسميع»، في حواره ببرنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»: «لازم نعرف أن هناك عقوق الآباء للأبناء، عندما يهمل الأب أبناءه ولا يعلمهم أو يرعاهم، ولا يغرس فيهم المبادئ».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «بر الوالدين في الأساس هو طاعة لله سبحانه وتعالى، حتى لو أساوا إليك أو عاملوك بشكل سيئ، فالله وحده سبحانه وتعالى من أمر ببر الوالدين على العموم، ولم يحدد البر وفقا لمعاملتهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قسوة الآباء العقوق عقوق الأبناء بر الوالدين
إقرأ أيضاً:
حكم مس المصحف لغير المتوضئ.. الإفتاء تجيب
ما حكم مس المصحف لغير المتوضئ؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية.
وقالت الإفتاء: إنه يحرم مس المصحف على غير وضوء، وهذا عند جمهور الفقهاء، لقوله تعالى: (لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ) الواقعة/79.
وأضافت: هذه الآية -وإن فسرها كثير من الصحابة بأن المقصود بالمطهرين فيها الملائكة- إلا أن تخصيص ذكر وصف (المطهرين) دليل على أن هذا هو شأن المصحف الكريم، ألا يمسه إلا من اتصف بالطهارة.
وأشارت الى انه يؤكد ذلك الحديث الصحيح الذي يرويه الإمام مالك في "الموطأ"، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حَزم: أن في الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم: (ألا يمس القرآن إلا طاهر).
ونوهت ان تحريم مس المصحف على غير وضوء يشمل تحريم مس ورقه، ومس جلده المتصل به "على الصحيح؛ لأنه كالجزء منه، ولهذا يتبعه في البيع".
وأما تقليب ورقه باستعمال آلة من غير اضطرار إلى مس فلا بأس فيه ولا حرج.
وذكرت ان ابن عباس رضي الله عنه والشعبي والظاهرية ومن وافقهم أجازوا للمحدث سواء أكان حدثه حدثا أصغر أو أكبر أن يمس المصحف دون طهارة؛ وعليه فلا بأس لمن كان هذا حاله أن يقلِّد من أجاز من العلماء.
مدير الفتوى: يجوز القراءة من المصحف ولمسه دون وضوء في «حالتين»قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء،إنه يجوز للشخص القراءة من المصحف ولمسه دون وضوء في حالتين.
وأوضح «عويضة» خلال إجابته عن سؤال: «ما حُكم مراجعة القرآن المحفوظ من المُصحف، دون وضوء؟»،أن بعض الفقهاء أجازوا عند الحاجة مراجعة الورد أو المحفوظ من المصحف ولمسه دون وضوء، على قول من أجاز لمس المصحف لغير المتوضئ.
وتابع: أي أنه يجوز للشخص القراءة من المصحف ولمسه دون وضوء إذا احتاج أن يُراجع ما يحفظ من السور، والحالة الثانية تكون إذا احتاج مراجعة الورد اليومي.