الوطن:
2024-11-08@13:05:02 GMT

أمين الفتوى: عقوق الوالدين غير جائز ولو كانوا مشركين

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

أمين الفتوى: عقوق الوالدين غير جائز ولو كانوا مشركين

رداً على استفسار متصل حول كيفية التعامل مع الأب القاسي في كل تصرفاته مع ابنه، والذي لم يهتم به طوال حياته ولم يعلمه؟ أجاب الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا يجوز عقوق الوالدين بأي حال من الأحوال، ولو كانوا «مشركين أو غير مؤمنين بالله».

هناك عقوق للأبناء من بعض الآباء

وأضاف «عبدالسميع»، في حواره ببرنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»: «لازم نعرف أن هناك عقوق الآباء للأبناء، عندما يهمل الأب أبناءه ولا يعلمهم أو يرعاهم، ولا يغرس فيهم المبادئ».

بر الوالدين طاعة لله

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «بر الوالدين في الأساس هو طاعة لله سبحانه وتعالى، حتى لو أساوا إليك أو عاملوك بشكل سيئ، فالله وحده سبحانه وتعالى من أمر ببر الوالدين على العموم، ولم يحدد البر وفقا لمعاملتهم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قسوة الآباء العقوق عقوق الأبناء بر الوالدين

إقرأ أيضاً:

يشرب الخمر والمخدرات ولا يسكر؟.. أمين الفتوى: حرام

أكد الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن تعاطي المخدرات من الأمور المحرمة شرعًا في الإسلام، مشيرًا إلى أن أي نوع من المخدرات الذي يذهب بالعقل أو يؤثر سلبًا على الجسد يعتبر محرمًا ولا يجوز للمسلم تعاطيه.

أمين الفتوى: المخدرات مثل الخمر ملعون حاملها وشاربها وبايعها «الإدمان وأثره على الفرد والمجتمع».. ندوة بكلية الطب البيطري بالوادي الجديد|صور

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له، أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن كل ما يؤدي إلى تخدير العقل وإضعافه، حيث قال: "ما أذهب العقل فهو محرم".

وتابع: "الإنسان الذي يتعاطى المخدرات قد يشعر في البداية ببعض الراحة أو الهدوء، ولكن هذا مجرد خداع للنفس، فالمخدرات تؤثر على الجسم بشكل عام، وتسبب الفتور والارتخاء، وهذا ما يلاحظ كثير من المتعاطين.. لكن الحقيقة هي أن المخدرات تضر بالعقل والجسد على المدى البعيد، وهي بذلك تضر بأعظم نعم الله على الإنسان، وهي العقل".

وتابع: "النبي صلى الله عليه وسلم ترك لنا الطريق الواضح والصحيح، فقد بيّن لنا كل أبواب الخير وشرح لنا كل أبواب الشر ونهانا عن الوقوع فيها..  من هذا المنطلق، أي مادة تُذهب العقل أو تُضعف القدرة العقلية تدخل تحت نفس حكم الخمر والمخدرات، ولا يجوز لأحد أن يبرر تعاطي المخدرات، حتى لو قال إنه لا يفقد عقله أو أنه يبقى منتبهًا".

وأضاف: "البعض قد يظن أن تعاطي كميات صغيرة من المخدرات أو شرب كمية قليلة من الخمر لا يؤثر عليه، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم بيّن أن ما أسكر كثيره فقليله حرام.. لذا لا يمكن تبرير تعاطي المخدرات أو شرب الخمر بكميات قليلة، فهذه المواد هي من الخبائث التي لا تأتي إلا بالشر والمفاسد".

وشدد على ضرورة أن يتحلى المسلم بالوعي الكامل حول أضرار المخدرات والخمر، مؤكدًا أن الحفاظ على العقل هو أحد أهم الواجبات التي يجب على المسلم التمسك بها، لأن العقل هو الذي يعين الإنسان على التميز بين الخير والشر، وهو الأساس في تحقيق النجاح في الدنيا والآخرة.

وختم قائلاً: "المخدرات ليس فقط محرمّة شرعًا، ولكنها أيضًا تدمير للعقل والجسد والمجتمع ككل. نحن بحاجة إلى زيادة الوعي لدى الشباب وتوعيتهم حول خطورة هذه المواد على حياتهم وحياة من حولهم".

مقالات مشابهة

  • هل بر الأم مقدم على الأب وما حقوقها الثلاثة؟ شرح حديث «من أحق الناس بحسن صحابتي»
  • أمين الفتوى ينصح فتاة بعد موت والدها ولا تستطيع التكيف مع الحياة (فيديو)
  • أمين الفتوى: الصلاة تجب في وقتها ولا يجوز تأخيرها إلا لعذر
  • أمين الفتوى: الصلاة في أول وقتها أقرب الأعمال إلى رضا الله
  • أمين الفتوى: «لا تجعل حبيبك محور حياتك حتى لا تخسره»
  • أمين الفتوى: لا تجعل حبيبك محور حياتك حتى لا تخسره (فيديو)
  • هل لمس العورة بقصد أو بدون يبطل الوضوء.. أمين الفتوى يجيب
  • أوقاف الفيوم تنظم أمسية دعوية بعنوان "التنمر والسخرية وأثرهما"
  • يشرب الخمر والمخدرات ولا يسكر؟.. أمين الفتوى: حرام
  • أمين الفتوى يطالب الآباء بمراقبة أبنائهم فى هذه السن