نائب سابق في البرلمان اللبناني: إسرائيل لم تتوقف عن توسيع رقعة الاغتيالات
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
عقب مصطفى علوشي، النائب السابق بالبرلمان اللبناني، على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العروري في تفجير ضاحية بيروت، مشيرا إلى أن إسرائيل لم تتوقف عن توسيع دائرة الاستهداف.
مهن الأنبياء والرسل بالترتيب من سيدنا آدم للنبي محمد عليه الصلاة والسلام الفرق بين النبي والرسول.. والحكمة من بعثة الأنبياء والرسلوأشار علوشي، خلال اتصال هاتفي عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، إلى أن اغتيال العروري يعتبر تطور وامتداد لعملية الاستهداف، وهو ما يظهر أنه سيكون هناك تصعيد أكبر وردود مضادة، معلقا: "عندما تبدأ حرب لا نعرف متى تنتهي؟".
وتوقع أنه سيكون هناك رد على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العروري في تفجير ضاحية بيروت، ولكنه سيكون على شاكلة ما حدث الأسابيع الماضية، منوها بأن جزب الله لا يتحرك إلا بدافع إيراني، وإيران ليست مستعدة لمواجهة مفتوحة مع الغرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس صالح العروري
إقرأ أيضاً:
من بينها "ملف الاغتيالات".. ماذا سيبحث سلام في سوريا؟
وصل رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، إلى سوريا، الإثنين، للقاء الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، في زيارة تهدف إلى "تصحيح مسار العلاقات" بين البلدين، بحسب ما أفاد مصدر حكومي لبناني لوكالة "فرانس برس".
وقال المصدر الحكومي إن الزيارة ستشكل "محطة تأسيسية جديدة لتصحيح مسار العلاقات بين الدولتين، على قاعدة احترام بعضهما بعضا"، مشيرا الى أن سلام والشرع "سيبحثان في القضايا ذات الاهتمام المشترك"، بما في ذلك ضبط الوضع الأمني عند الحدود ومنع التهريب وإغلاق المعابر غير الشرعية.
تضم الحدود بين لبنان وسوريا الممتدّة على 330 كيلومترا، معابر غير شرعية، غالبا ما تستخدم لتهريب الأفراد والسلع والسلاح. وشهدت المنطقة الحدودية الشهر الماضي توترا أوقع قتلى من الجانبين.
ويعتزم سلام، وفق المصدر ذاته، مناقشة "إعادة دراسة الاتفاقيات القديمة والبحث في إمكانية وضع اتفاقيات جديدة" في مجالات عدة، عدا عن "تشكيل لجنة للتحقيق بالكثير من الاغتيالات التي جرت في لبنان واتُهم النظام السابق بالوقوف خلفها".
نُسبت اغتيال الكثير من المسؤولين اللبنانيين المناهضين لسوريا إلى السلطة السورية السابقة. كان أبرز هؤلاء رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في انفجار وجهت أصابع الاتهام فيه إلى سوريا ولاحقا الى حليفها حزب الله.
ويرافق سلام في زيارته وزراء الخارجية يوسف رجي والدفاع ميشال منسى والداخلية أحمد الحجار.
وكان مقررا أن يزور منسى دمشق الشهر الماضي للقاء نظيره مرهف أبو قصرة، قبل أن يتم إرجاء الزيارة بطلب سوري.
إلا أن السعودية عادت وجمعت الرجلين بحضور نظيريهما السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز في جدة، حيث تم التوصل إلى اتفاق يؤكد على أهمية ترسيم الحدود اللبنانية السورية والتنسيق لمواجهة التحديات الأمنية والعسكرية.