الفضاءات الخضراء متنفس ساكنة وزوار مراكش في ليالي الصيف الحارة
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن الفضاءات الخضراء متنفس ساكنة وزوار مراكش في ليالي الصيف الحارة، تشكل الحدائق والفضاءات الخضراء المنتشرة بكثافة في مراكش، متنفسا لساكنة المدينة وزوارها في ليالي فصل الصيف الحارة، والذين يحجون إليها بكثافة، .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الفضاءات الخضراء متنفس ساكنة وزوار مراكش في ليالي الصيف الحارة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تشكل الحدائق والفضاءات الخضراء المنتشرة بكثافة في مراكش، متنفسا لساكنة المدينة وزوارها في ليالي فصل الصيف الحارة، والذين يحجون إليها بكثافة، فرادى وجماعات، حيث تعرف حيوية كبيرة وحركية منقطعة النظير مساء كل يوم، مما يضفي عليها نكهة خاصة وطابعا متميزا في هذه الفترة من السنة.
وهكذا، تتحول هذه الفضاءات الخضراء، والتي يعود إحداث بعضها إلى قرون خلت، وساهمت بشكل كبير في إشعاع المدينة الحمراء على الصعيدين الوطني والدولي، إلى قبلة للساكنة والزوار في ليالي فصل الصيف، للاستمتاع برطوبة الجو الذي يميزها خلال هذه الفترة من اليوم.
وخلافا لما تعرفه شوارع وأزقة المدينة مع بزوغ شمس كل يوم، ولاسيما في فترة الزوال وبعدها، حيث درجات الحرارة مرتفعة جدا، من حركة ضعيفة تقتصر على تنقل الأشخاص لقضاء واجباتهم اليومية أو بعض الأغراض الشخصية الضرورية، فإنه بمجرد حلول المساء إلا وتدب مجددا حركة نشيطة في مختلف أوصال المدينة، بما فيها الفضاءات الخضراء.
ويفضل المراكشيون والعديد من ضيوف المدينة قضاء الفترة المسائية بين أحضان الطبيعة في الحدائق والفضاءات الخضراء، التي تمت تهيئتها لهذا الغرض، من خلال توفير الإنارة، وتخصيص كراسي ومساحات للجلوس، للمحافظة على النباتات والأشجار التي تزينها، وأخرى موجهة لألعاب الأطفال، الذين يجدون فيها فضاء مواتيا للهو والتسلية بعد يوم حار، يجعلهم بين خيارين إما قضاء سحابة النهار حبيسي المنازل، أو اللجوء إلى المسابح.
وفي هذا الصدد، يعتبر عدد من المهتمين بالمجال البيئي بمراكش، أن التحول الذي عرفه نمط البناء، الذي انتقل من استعمال التراب الذي يتلاءم مع مناخ مراكش الحار في الصيف والبارد شتاء، إلى الاعتماد على الإسمنت، يعد عاملا أساسيا يدفع العديد من الأسر إلى البحث عن أماكن تجد فيها الرطوبة في الليل في ظل ارتفاع درجة الحرارة بالمدينة الحمراء، وهو ما لا يتوفر إلا في المساحات الخضراء والحدائق، أو بالمنتجعات السياحية الواقعة في ضواحي المدينة.
ويرون أن الفضاءات الخضراء تمثل الرئة التي تتنفس بها المدينة، مما يستدعي المحافظة عليها وصيانتها، بعدما خصصت لها استثمارات كبيرة، حيث تم تزيينها بمختلف أنواع الأشجار، وفي مقدمتها أشجار النخيل، وكذا بالعشب والورود، فضلا عن تنظيفها وسقيها بشكل منتظم، داعين إلى تكثيف عمليات صيانة الفضاءات العامة والحرص على بقائها نظيفة من أجل الصالح العام ولاستقبال زوار مراكش في أحسن الظروف، بالنظر إلى أن الفضاءات الخضراء بالمدينة الحمراء تعد موروثا قيما ظل صامدا لأزيد من خمسة قرون.
وفي هذا السياق، أكد محمد الأزلي، وهو حرفي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن البنايات القديمة كانت تحافظ على رطوبة الجو في المساء، بعد يوم تتجاوز حرارته ال 40 درجة، وهو ما كان يحفز النساء على التجمع في ما بينهن، والأطفال أيضا داخل الأحياء القديمة في جو تسوده الألفة والتعايش والانسجام، الشيء الذي كان يعد شكلا من أشكال النزهة داخل هذه الأحياء.
وأضاف أن انتشار المباني الإسمنتية بالمدينة، يجعل ساكنتها في مواجهة الحرارة المنبعثة منها ليلا، وهو العامل الأساسي لبروز ظاهرة خروج عدد كبير من الناس إلى الفضاءات الخضراء بشارع محمد السادس وشارع علال الفاسي وباب دكالة ومنتزه مولاي الحسن وواحة الحسن الثاني بحي سيدي يوسف بن علي وشارع النخيل بحي المحاميد وغيرها من الفضاءات، بحثا عن الرطوبة، والترويح عن النفس والاستمتاع بأجواء يسودها المرح والترفيه.
وشدد الأزلي، في الوقت ذاته، على ضرورة تجنب أي تعامل قد يض
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث عند تناول البسلة طوال الشتاء
يحب الكثير من الأشخاص تناول البازلاء خلال فصل الشتاء فهى من الأطعمة الشهية التى يمكن تناولها بطرق متعددة سواء من خلال الطهى فى الطواجن أو السوتيه أو السلطات.
ووفقا لما جاء فى موقع “draxe” نعرض لكم فوائد البازلاء للصحة
المساعدة في إنقاص الوزن..
تحتوي البازلاء الخضراء على كمية قليلة من السعرات الحرارية ولكنها غنية بالبروتين والألياف، لذا فإن إضافة بضع حصص من البازلاء الخضراء إلى نظامك الغذائي يمكن أن تنسف الكرش كما تساعد الألياف والبروتين في الحفاظ على شعورك بالشبع لدرء الرغبة الشديدة في تناول الطعام وتقليل الشهية، مما يزيد من فقدان الوزن بشكل أكبر.
بروتين نباتي
يعد البروتين عنصرًا أساسيًا في الصحة العامة فهو لا يشكل أساس شعرك وبشرتك وعضلاتك وعظامك فحسب، بل يستخدمه الجسم أيضًا لبناء وإصلاح الأنسجة وكذلك تخليق الهرمونات والإنزيمات المهمة ويمكن أن يؤدي نقص البروتين إلى إحداث فوضى في الصحة، مما يتسبب في ظهور أعراض مثل ضعف المناعة وتأخر النمو وانخفاض مستويات الطاقة.
التحكم في نسبة السكر في الدم
تحتوي البازلاء الخضراء على نسبة عالية من البروتين والألياف، مما يساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم لمنع أعراض مرض السكري مثل التعب وزيادة التبول والصداع.
تعمل الألياف على إبطاء امتصاص السكر في مجرى الدم للمساعدة في الحفاظ على مستويات السكر في الدم الطبيعية وفي الوقت نفسه، ثبت أن زيادة تناول البروتين تعمل على خفض نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع 2.
تعزيز الهضم الصحي
مع احتواء الوجبة الواحدة على 8.8 جرام من الألياف الغذائية، فإن كوبًا واحدًا من البازلاء الخضراء يمكنه أن يلبي ما يصل إلى 35 بالمائة من احتياجاتك اليومية من الألياف كما إن إضافة المزيد من الأطعمة الغنية بالألياف إلى نظامك الغذائي يمكن أن يكون له تأثير مفيد على العديد من جوانب الصحة، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالهضم.
تتحرك الألياف عبر الجهاز الهضمي دون هضم، مما يضيف حجمًا إلى البراز لزيادة وتيرة التبرز وتعزيز الانتظام وقد تكون الألياف مفيدة أيضًا في علاج حالات الجهاز الهضمي، مثل الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، وقرحة المعدة ، والتهاب الرتج والبواسير.
يحمي من السرطان
تحتوي البازلاء الخضراء على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في مكافحة الجذور الحرة لتخفيف الالتهاب وتقليل الضرر التأكسدي للخلايا وبفضل التركيز العالي لمضادات الأكسدة في البازلاء الخضراء، فقد ثبت أن لها خصائص مضادة للسرطان في بعض الدراسات المختبرية.
تعتبر السابونينات، على وجه الخصوص، نوعًا من مضادات الأكسدة الموجودة في البازلاء الخضراء والتي قد تساعد في تثبيط نمو الورم وقتل الخلايا السرطانية و في الواقع، أفادت دراسة أجريت عام 2009 في كندا أن السابونينات الموجودة في البازلاء الخضراء والبقوليات الأخرى قد يكون لها تأثيرات علاجية ضد عدة أنواع مختلفة من السرطانات.
وأشارت دراسة أخرى نُشرت في مجلة Filoterapia إلى أن السابونينات أثبتت قدرتها على منع نمو وانتشار الخلايا السرطانية في بعض الدراسات المختبرية ويُعد هذا النشاط المضاد للسرطان أحد الأسباب التي تجعل البازلاء الخضراء من بين أفضل الأطعمة المضادة للسرطان .