اشتية يدين عملية اغتيال صالح العارورى ويعتبرها جريمة تحمل هوية مرتكبيها
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية عملية الاغتيال التي وقعت في الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية مساء اليوم الثلاثاء، وذهب ضحيتها نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، واثنين من مرافقيه.
ووصف اشتية العملية بالجريمة التي تحمل هوية مرتكبيها، محذرا من المخاطر والتداعيات التي قد تترتب على تلك الجريمة.
وتقدم اشتية للشعب الفلسطيني، وحركة حماس، وعائلة الشهيد، بأحر العزاء، وصادق مشاعر المواساة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: عملية جباليا قد تستمر 6 أشهر
أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت اليوم الأحد بأن الجيش الإسرائيلي أنشأ محورا جديدا فصل الجزء الشمالي من قطاع غزة عن باقي القطاع، مشيرة إلى أن العملية في جباليا ستستمر نحو 6 أشهر، ومؤكدة أن الجيش ينفذ "نسخة محدودة" مما تعرف باسم خطة الجنرالات.
وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي قسم المنطقة بعرضها على محور بين الحدود مع غلاف غزة والشاطئ وبين جباليا والبلدات المجاورة ومدينة غزة.
ويقع المحور الجديد على بعد حوالي 5 كيلومترات جنوب الجزء الشمالي من حدود قطاع غزة ويوازي أفقيا من الشمال محور نتساريم، بحسب الصحيفة.
كما وسعت دبابات وقوات مشاة الاحتلال انتشارها على المحور الجديد لفصل الشمال عن باقي القطاع، وفق الصحيفة.
وأكدت أن الجيش الإسرائيلي نشر تقنيات للتعرف على الوجه بالمحور الجديد لفحص السكان الذين يغادرون إلى مدينة غزة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بالجيش الإسرائيلي قولهم إن الجيش ينفذ رغم نفيه "نسخة جزئية ومحدودة من خطة الجنرالات"، التي تهدف إلى السيطرة على شمال قطاع غزة من خلال تهجير سكان المنطقة إلى الجنوب، ثم فرض حصار كامل على الشمال، ومنع دخول المساعدات، واستخدام التجويع وسيلة ضغط للتهجير.
"نواة حماس"وشددت على أن القوات الإسرائيلية واصلت خلال الأسبوعين الأخيرين توسيع عزل جباليا عن بقية شمال القطاع.
وذكرت أن الجيش الإسرائيلي ينظر إلى جباليا باعتبارها "النواة الصلبة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في شمال قطاع غزة"، لذلك يريد عزلها.
ورجحت مصادر في الجيش الإسرائيلي أن العملية البرية في جباليا ستستمر 6 أشهر أخرى "للقضاء على بنية حماس بالمنطقة"، وفق ما نقلت الصحيفة عن مصادر بجيش الاحتلال.
وتابعت أن من تصفهم بالمسلحين في جباليا يستخدمون عبوات متناثرة بين الأنقاض يصعب رصدها وتتسبب في قتل الكثير من الجنود.
قاعدة دائمةوأفادت الصحيفة بأن الفرقة العسكرية 162 التي تدير القتال في جباليا أنشأت قاعدة "دائمة ومنظمة" وضاعفت مساحتها على مشارف عسقلان.
ونقلت عن رئيس الأركان هرتسي هاليفي أن هذه الفرقة العسكرية ستقود العمليات العسكرية في قطاع غزة خلال العام المقبل.
مستشفيات شمال غزة لا تملك المواد الطبية الكافية لعلاج المصابين بالقصف الإسرائيلي (رويترز) إدخال المساعداتوزعمت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي رفع الحصار عن شمال قطاع غزة وأعاد تقديم المساعدات الإنسانية لسكان جباليا نتيجة ضغط
أميركي شديد، في حين لم ترصد المؤسسات الإغاثية دخول مساعدات للشمال.
وقالت إن الجيش الإسرائيلي يقدر أن سكان جباليا "يملكون مواد غذائية تكفيهم لشهر تحت الحصار"، بحسب وصفها.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها، في تطبيق لخطة الجنرالات عبر تهجير الشعب الفلسطيني من مدنه شمال غزة.