إعلامي صيني: الولايات المتحدة تبذل كل ما في وسعها لاحتواء بكين
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال الإعلامي الصيني نادر رونج، إن المشكلة الرئيسية بين الولايات المتحدة والصين، أن واشنطن تريد دائما البقاء على سيطرتها وهيمنتها على العالم، وترى أن الصين هي أكبر منافس لها.
الولايات المتحدة تحاول دائما احتواء الصينوأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من بكين مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة تحاول دائما احتواء الصين حتى لا تشكل خطرا على هيمنتها، بينما الصين تدافع دائما عن سيادتها ووحدة أراضيها.
وأوضح أنه على الطريفين بذل جهود مشتركة أكبر لإدارة الخلافات بينهما على نحو مناسب قبل تحولها إلى صراعات مفتوحة، وفي العام الماضي كان هناك لقاء بين رئيسي البلدين ويمكن تطبيق التوافقات التي توصلا إليها هذا العام على أرض الواقع، بما يمكن أن يفيد الطرفين والعالم كله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الولايات المتحدة إيمان الحويزي مطروح للنقاش الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعيد 116 مهاجرا صينيا دخلوا بطريقة غير شرعية إلى بلادهم
أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أنها أعادت 116 مهاجرا صينيا في أول رحلة طيران مستأجرة كبيرة من نوعها مخصصة لإبعاد المهاجرين منذ 5 سنوات، وقال أليخاندرو مايوركاس وزير الأمن الداخلي في بيان «سنواصل تطبيق قوانين الهجرة لدينا وإبعاد الأفراد الذين ليس لديهم أساس قانوني للبقاء في الولايات المتحدة».
مزيد من رحلات الإبعاد في المستقبلوبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية وزارة الأمن الداخلي قالت إنّها تعمل مع الصين للحد من الهجرة غير الشرعية وردعها وتعطيل تهريب البشر غير المشروع من خلال جهود إنفاذ القانون الموسعة، مؤكدة أنها تعمل مع الصين بشأن المزيد من رحلات الإبعاد في المستقبل، لكنها لم تحدد جدولاً زمنياً لموعد حدوث الرحلة التالية.
في السنوات الأخيرة، واجهت الولايات المتحدة صعوبة في إعادة المواطنين الصينيين الذين لا يحق لهم البقاء في أمريكا لأن الصين قاومت إعادتهم، وفي العام الماضي، شهدت الولايات المتحدة زيادة في عدد المهاجرين الصينيين الذين دخلوا البلاد بشكل غير قانوني من المكسيك.
اعتقلت سلطات الحدود الأميركية أكثر من 37 ألف مواطن صيني على الحدود الجنوبية في عام 2023، وهو ما يمثل عشرة أضعاف العدد خلال العام السابق.
وتأتي هذه الواقعة وسط جدل سياسي مكثف قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية بشأن قضية الهجرة الصينية، وأصبحت الهجرة الصينية بشكل متزايد بمثابة صرخة حاشدة للجمهوريين والرئيس السابق دونالد ترامب، الذين أثاروا الشكوك حول سبب وصول المهاجرين الصينيين إلى الولايات المتحدة.