أمين الفتوى: العملات الرقمية غير الموثوقة بها شبهة غسيل أموال
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
رداً على استفسار متصل حول الحكم الشرعي للاستثمار في العملات الرقمية، مثل «البيتكوين»، وهل هي مثل الذهب؟
وأجاب الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه للرد على هذا السؤال لابد من تبين مصدرها، وهل يتم استخدامها في طرق غير مشروعة، مثل غسيل الأموال أم لا؟
وأضاف «عبدالسميع»، في حواره ببرنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ الاستثمار في الذهب لا ضرر فيه لأن له قيمة معروفة ويمكن تسييله في أي وقت.
وأوضح: «أما البيتكوين فهي أحد العملات المشفرة، وقيمتها في التداول، بمعنى تزداد قيمتها مع زيادة الطلب عليها، وفي حالة كان الطلب عليها لـ غسيل أموال، فهنا يصبح الاستثمار فيها غير جائز، ويستخدمها البعض لإدخال الأموال المشبوهة وتهريبها ببعض الدول».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «الاستثمار في عملات مشفرة، مثل البيتكوين، قد يعرض أموال الناس للضياع وهلاك رؤوس الأموال، ما يدخل في باب الفساد».
واستطرد موضحاً: «إذا حدث قرصنة على هذه العملة، ستضيع حقوق من اشتراها ولن يستطيع الوصول لأمواله، وهنا تصبح غير جائز الاستثمار فيها شرعاً طالما لا توجد جهة تضمنها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيتكوين العملات الرقمية العملات المشفرة أحكام الاستثمار غسيل الأموال غسيل أموال الاستثمار فی
إقرأ أيضاً:
باع ذهبها بوهم الاستثمار.. زوجة تطلب الخلع بعد خسارة زوجها في تطبيق مراهنات
أقامت "إسراء" 30 عامًا، دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بجنوب الجيزة، بعد أن فقدت ثقتها في زوجها، الممرض، الذي أقنعها بالتخلي عن مدخراتها بحجة تحقيق حلمهما المشترك، لم تتوقع الزوجة أن يتحول الأمان الذي ادخرته لسنوات إلى سراب، بعدما استغل زوجها ثقتها وباع ذهبها ليضع الأموال في تطبيق مراهنات.
قالت الزوجة أنها عملت لسنوات طويلة، ووفرت جزءًا من دخلها لشراء الذهب كضمان للمستقبل، وكانت تحلم بامتلاك شقة تُنهي معاناة الإيجار، وعندما ارتفع سعر الذهب، أقنعها زوجها ببيعه لاستغلال الفرصة وشراء منزل، لكن الصدمة جاءت لاحقًا، حين اكتشفت أنه لم يشترِ الشقة كما وعدها، بل استثمر المال في أسهم عبر الإنترنت دون علمها، طمعًا في أرباح سريعة.
لم تدم فرحته طويلًا، فقد تعرض لعملية نصب، وضاعت الأموال التي كانت تمثل الأمان لها ولابنتهما الوحيدة، حتى تحولت حياتهما إلى سلسلة من المشاحنات، ومع تصاعد الخلافات، شعرت بأنها لم تعد قادرة على الاستمرار معه.
لجأت الزوجة إلى المحكمة، مطالبة بإنهاء هذا الزواج، لا تزال الدعوى قيد النظر.