الثورة نت../

أدان رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، جريمة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية – حماس الشيخ صالح محمد العاروري، بطائرة تابعة للعدو الصهيوني في بيروت.

وأكد الدكتور بن حبتور، في برقية عزاء بعثها إلى قيادة حركة حماس، تضامن اليمن قيادة وحكومة وشعباً مع أسرة الفقيد العاروري وحركة حماس خاصة والشعب الفلسطيني عامة في فقدانهم لشخصية فلسطينية مقاومة بارزة.

واعتبر هذه الجريمة النكراء تعكس السلوك الإرهابي لكيان العدو الصهيوني وحالة الانهزام التي يمر بها حالياً ومحاولة التغطية على خسائره الفادحة التي تتكبدها قواته في قطاع غزة من قبل رجال المقاومة الفلسطينية.

وطالب المنظمات الحقوقية بإدانة النهج الاجرامي لكيان العدو الصهيوني والعمل بمختلف الوسائل لمقاضاته وملاحقته على هذه الجريمة وغيرها من جرائم الحرب التي ترتكبها بحق أبناء غزة على مدار الساعة.

وعبر رئيس حكومة تصريف الأعمال عن بالغ العزاء وعظيم المواساة لأسرة الشهيد العاروري ولقيادة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية وأحرار العالم بهذا المصاب .. سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويجزيه عن وطنه وأمته خير الجزاء.

“إنا لله وإنآ إليه راجعون”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الكشف عن تفاصيل أكبر مرحلة في صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني

الثورة نت/وكالات من المقرر، أن يشهد يوم السبت المقبل، وهو الموعد المعتاد لتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وكيان العدو الصهيوني وفق اتفاق وقف إطلاق النار، في أكبر مرحلة في صفقة التبادل. وقررت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، تسليم جثامين 4 من أسرى العدو الصهيوني يوم الخميس 20 فبراير/شباط الجاري، و6 من الأسرى الأحياء السبت 22 فبراير، في إطار تنفيذ بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. وتضم الصفقة جثامين عائلة “بيباس” ستكون من بين المقرر تسليمها، على أن يُفرج العدو عمن يقابلهم من الأسرى الفلسطينيين حسب الاتفاق، فيما يستكمل تسليم باقي الجثامين المتفق عليها في المرحلة الأولى الأسبوع السادس. كما قررت الحركة الإفراج يوم السبت 22 فبراير عمن تبقى من أسرى العدو الأحياء، المتفق على إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى، وهم 6 بينهم الأسيران “هشام السيد” و”أفيرا منغستو”. ومن المقرر، أن تشهد عملية التبادل الإفراج عن قرابة 800 أسير فلسطيني من سجون العدو مقابل الأسرى الإسرائيليين، منهم 445 من معتقلي قطاع غزة خلال الحرب،  51 من أحكام المؤبدات 59 من الأحكام العالية ، 47 أسرى صفقة شاليط المعاد اعتقالهم . كما سيتم الإفراج عن 200 من النساء والأطفال الذين اعتقلوا أثناء الحرب من قطاع غزة، مقابل إفراج المقاومة عن الجثث الصهيونية . وسيتم  الإفراج عن عدد من قادة كتائب القسام الكبار في الضفة الغربية، أبرزهم: عبد الناصر عيسى، وعثمان بلال، وعمار الزبن. وينص الاتفاق، الذي بدأ سريانه يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس و”إسرائيل” على مدى 3 مراحل، مدة كل منها 42 يوما، وصولا إلى إنهاء الحرب.

مقالات مشابهة

  • الإجرام الصهيوني في الضفة الغربية
  • رئيس جامعة كفر الشيخ ينعى الدكتور نبيل مهنا عميد كلية الزراعة الأسبق
  • قاسم يدين تصريحات حسام زكي بشأن تنحي حماس عن ادارة غزة
  • الرئيس الإسرائيلي يدين انتهاك حماس لاتفاق وقف إطلاق النار
  • رئيس مجلس النواب الليبي يرفض مخططات تهجير غزة.. السكوت جريمة بشعة
  • بن حبتور يعزي النعيمي في وفاة والدته
  • الدكتور بن حبتور يهنئ الرئيس المشاط بحصوله على درجة الماجستير
  • ما هي الصورة التي أخفتها المقاومة على منصة التسليم ؟
  • أوقاف تعز يدين جريمة إحراق المرتزقة لمسجد في مديرية جبل حبشي
  • الكشف عن تفاصيل أكبر مرحلة في صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني