وزير الإسكان يتفقد محطة تنقية مياه الشرب بالجيزة بطاقة 150 ألف م3 يوميًا
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
كتب- محمد عبدالناصر:
تفقد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الدكتور عاصم الجزار، محطة تنقية مياه الشرب بالجيزة والمأخذ المُغذي لها، والتي تبلغ طاقتها 150 ألف م3 يوميًا، وذلك عقب تفقده لمحطة مياه إمبابة، ويرافقه مسئولو الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة.
واستعرض وزير الإسكان، موقف أعمال الإحلال والتجديد بمحطة مياه الجيزة، والتي تعد أقدم محطة في محافظة الجيزة، حيث تم تشغيل المرحلة الأولى منها في عام 1895 بطاقة 18 ألف م3 يوميًا، والمرحلة الثانية في عام 1954 بطاقة 36 ألف م3 يوميًا، والمرحلة الثالثة في عام 1962 بطاقة 48 ألف م3 يوميًا، والمرحلة الرابعة في عام 1970 بطاقة 48 ألف م3 يوميًا.
ووجه الوزير بضرورة الاستفادة من التكنولوجيات الحديثة في زيادة الطاقة الإجمالية للمحطة باستخدام مساحات أقل، لتعظيم الاستفادة من المساحات المتاحة، كما جدد تأكيده ضرورة تنفيذ أعمال الصيانة القياسية ورفع الكفاءة على أعلى مستوى، بما يضمن استدامة تقديم الخدمة في أفضل صورة، والحفاظ على المحطات وإطالة عمرها الافتراضي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان محطة تنقية مياه الشرب محافظة الجيزة أعمال الإحلال والتجديد محطة مياه الجيزة طوفان الأقصى المزيد میاه الشرب فی عام
إقرأ أيضاً:
هل تُخفي مياه الشرب سرا يرتبط بالتوحد؟
أثارت دراسة أمريكية حديثة، أجراها فريق من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند بقيادة الدكتور مارك جير، جدلاً واسعاً.
وربطت الدراسة بين إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال بنسبة 526%.
الدراسة، التي نُشرت في مجلة BMC Pediatrics، حللت بيانات 73,171 طفلاً وُلدوا في فلوريدا بين 1990 و2012، وراقبت تطورهم خلال أول عشر سنوات من حياتهم.
ووجدت أن الأطفال في المناطق التي تحتوي مياهها على الفلورايد بنسبة تزيد على 95% كانوا أكثر عرضة للتوحد بستة أضعاف مقارنة بأولئك في مناطق خالية من الفلورايد، مع زيادة 102% في الإعاقات الذهنية و24% في تأخر النمو.
قارنت الدراسة بين مجموعتين: الأولى ضمت 25,662 طفلاً من مناطق مياه مفلورة، سُجلت فيها 320 حالة توحد، والثانية شملت 2,509 أطفال من مناطق غير مفلورة، سُجل فيها 5 حالات فقط.
هذه الفجوة أثارت تساؤلات حول تأثير الفلورايد، الذي يُضاف إلى مياه الشرب في الولايات المتحدة منذ خمسينيات القرن العشرين للوقاية من تسوس الأسنان، حيث يستهلك حوالي ثلثي الأمريكيين مياهاً مفلورة.
النتائج لاقت تأييداً من شخصيات مثل وزير الصحة الأمريكي روبرت ف. كينيدي الابن، الذي دعا إلى إعادة تقييم إضافة الفلورايد، مدعوماً بدراسات سابقة مثل مراجعة نشرت في JAMA Pediatrics، أشارت إلى أن زيادة 1 ملغم/لتر في تركيز الفلورايد في بول الأطفال ترتبط بانخفاض 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
لكن الدراسة واجهت انتقادات من الطبيبة فيث كولمان، التي أشارت إلى قيود منهجية، مثل غياب بيانات دقيقة عن كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد العوامل الوراثية، وتجاوز متوسط عمر تشخيص التوحد في الدراسة (6.13 سنة) للعمر المعتاد (1-2 سنة).
تدافع مؤسسات مثل مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) عن الفلورايد، مؤكدة دوره في تقليل تسوس الأسنان بنسبة تصل إلى 25%، وتوصي بتركيز 0.7 ملغم/لتر كحد آمن.
لكن دراسات أخرى، مثل تحليل تلوي لـ74 دراسة، ربطت مستويات مرتفعة (أكثر من 1.5 ملغم/لتر) بمشاكل عصبية. وتثير المقارنة الدولية الجدل، حيث تمتنع معظم دول أوروبا عن فلورة المياه، وتسجل معدلات توحد أقل مقارنة بالولايات المتحدة، التي تصل نسبة الإصابة فيها إلى 1 من كل 36 طفلاً بحسب إحصاءات 2023.
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتساب