شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن رسالة إلى أصحاب ” الدولة “، صراحة نيوز 8211; حسين الرّواشدة عند تشكيل الحكومة ،أي حكومة، يُمنح الرؤساء لقب 8220;دولة 8221;، الحق الحصري لمنح الالقاب .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رسالة إلى أصحاب ” الدولة “، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز – حسين الرّواشدة عند تشكيل الحكومة ،أي حكومة، يُمنح الرؤساء لقب “دولة”، الحق الحصري لمنح الالقاب واستردادها للملك ، بموجب الدستور (المادة 37 )، هؤلاء يصبحون رجال دولة ، ومحسوبون على النظام السياسي ،،و يحتفظون بامتيازاتهم وألقابهم لآخر العمر ، تَقلّب على هذا الموقع منذ 24 عاما 13 رئيسا (11 منهم أحياء)، ما يعني أن سلوكهم السياسي يجب أن يتطابق تماما مع سلوك الدولة ، ونظامها السياسي ، سواء اكانوا في مواقعهم الرسمية ، أو تقاعدوا منها، فهم شركاء بكل إنجاز أو إخفاق. يُفترض أن يشكل هؤلاء الرؤساء خزانات خبرة، أو مساند لصانعي القرار ومتخذيه، يفترض ،أيضا ، أن يزهدوا بالمناصب الدنيا والغنائم ،،ويبتعدوا عن صالونات المناكفة والنميمة السياسية ، وأن يُمثّلوا نماذج ملهمة للقيادات الشابة، كما لا يصح أن يتحولوا إلى طبقة معارضة للنظام السياسي الذي كانوا جزءا منه ، أو أن ” يشاغبوا” على زملائهم لتصفية حسابات بينهم ، او أن يشككوا أمام الرأي العام بمصداقية المشروعات التي تطرحها الدولة ، وإن كان لهم ملاحظات عليها ، فلديهم قنوات خاصة ،يمكن أن يستخدموها لإيصال ملاحظاتهم ورسائلهم . ما يحدث في الواقع، أحيانا ، يبدو مختلفا، بعض اصحاب الدولة تحولوا ،بكبسة زر ، إلى معارضين، بعضهم لا يتردد عن انتقاد النظام السياسي ، أو التشكيك بمنظومة التحديث التي تشكل مشروعا للدولة ، بعضهم يحرصون أن يكونوا ضيوفا ( زبائن : ادق) دائمين على سفارات الأشقاء والأصدقاء ، وصالوناتهم الأسبوعية ،( ولم يلتقطوا رسائل التنبيه من الدولة) ، أما في الجلسات المغلقة فيحدث ما هو أكبر من ذلك ،يكفي أن يأخذك النصيب لحضور وليمة سياسية لتسمع من بعض هؤلاء ما لم تسمعه من اشد المعارضين ،أو أن يلوح بالافق تغيير للحكومة فتفاجئك المواقف بما لا يخطر على البال من انتقادات، وعروض العودة لإصلاح ما تم إفساده(!). حين تداهمنا أي أزمة أو محنة ،نسأل :أين الرؤساء ،رجالات الدولة ، فلا نجد معظمهم، لقد أختفوا من المشهد ، أو اعتذروا عن عدم المشاركة ، حين يبحث شبابنا عن نموذج ملهم ،نفتش على رجالات الدولة لكي نقدمهم لهم ، فترتد اسماؤهم إلى وجوهنا، حين تأخذنا الذاكرة إلى الماضي البعيد ، حيث بعض رجالات الدولة الذين ما زلنا نحتفظ باسمائهم، ثم نسأل أين هم الآن ؟ لا نجد أية إجابة ، تبدو المواقع أحيانا فارغة تماما ، لا أحد يستطيع أن يملأها ، وباستثناء الجاهات الاجتماعية ، فإن الحضور في المجال العام السياسي والاقتصادي يبدو فارغا تماما من هؤلاء. لا أعمم ،بالطبع ، لدينا رؤساء يتحدثون باسم الدولة، وتنسجم مواقفهم ،باستمرار ، مع النظام السياسي الذي كانوا جزءا منه ، ولدينا آخرون انحازوا للصمت لأنهم شعروا أنهم غير مرغوب بهم، أو أن خدماتهم أصبحت غير مطلوبة، لكن هؤلاء قليلون للأسف ، بالمقابل لدينا آخرون يعتقدون أن البلد مدين لهم بما قدموا وأنجزوا ، وليس العكس، او أنهم لم يُنصفوا كما يجب ، كما لدينا طبقة ثالثة تُوزّع مواقفها حسب الطلب ، وتحفظ خطوط الرجعة . المشكلة دائما ان نصيب الدولة والمجتمع ، بما لهما من مصالح عامة، في آخر اهتمامات معظم هؤلاء. من حق الدولة التي منحت لقبها لهؤلاء الرجال( رجالها) ، ولم تبخل عليهم بامتيازاتها ، ان ينحازوا لها باستمرار،، وأن لا يهربوا من أزماتها ، او يعتذروا عن عدم مشاركتها مناسباتها، من حقها عليهم ،أيضا ، أن يظلوا ناطقين باسمها ، حريصين على نظامها السياسي ، واثقين بما تطلقه من مشروعات ،ومدافعين عنها، وأن يعترفوا بأخطائهم ، ويقدمون أنفسهم ملهمين للأجيال الشابة ،
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: أي تهديد بالتصعيد النووي هو تصرف غير مسؤول تماما
أكد مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن أي تهديد بالتصعيد النووي هو تصرف غير مسؤول تماما، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
الاتحاد الأوروبي: قلقون من دعم الصين وإيران وكوريا الشمالية لروسياقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن الاتحاد قلق بشأن التقارير التي تفيد بأن إيران وكوريا الشمالية والصين تنتج وتورد أنظمة أسلحة كاملة إلى روسيا؛ لحربها في أوكرانيا.
وأضاف بوريل- عقب اجتماع للاتحاد الأوروبي في بروكسل-: "بدون إيران وبدون الصين، لا تستطيع روسيا دعم جهودها العسكرية"، بحسب ما أوردته وكالة “رويترز” للأنباء.
يأتي ذلك في الوقت الذي منح فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن، أوكرانيا، الإذن باستخدام الأسلحة طويلة المدى؛ ما يعني ضرب العمق الروسي، وهو الأمر الذي عارضته بعض الدول مثل ألمانيا وإيطاليا.