صحافة العرب:
2024-10-05@17:03:42 GMT

‏رسالة إلى أصحاب ” الدولة “

تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT

‏رسالة إلى أصحاب ” الدولة “

شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن ‏رسالة إلى أصحاب ” الدولة، صراحة نيوز 8211;  حسين الرّواشدة ‏عند تشكيل الحكومة ،أي حكومة، يُمنح الرؤساء لقب 8220;دولة 8221;، الحق الحصري لمنح الالقاب .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ‏رسالة إلى أصحاب ” الدولة “، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

‏رسالة إلى أصحاب ” الدولة “
صراحة نيوز –  حسين الرّواشدة ‏عند تشكيل الحكومة ،أي حكومة، يُمنح الرؤساء لقب “دولة”، الحق الحصري لمنح الالقاب واستردادها للملك ، بموجب الدستور (المادة 37 )، هؤلاء يصبحون رجال دولة ، ومحسوبون على النظام السياسي ،،و يحتفظون بامتيازاتهم وألقابهم لآخر العمر ، تَقلّب على هذا الموقع منذ 24 عاما 13 رئيسا (11 منهم أحياء)، ما يعني أن سلوكهم السياسي يجب أن يتطابق تماما مع سلوك الدولة ، ونظامها السياسي ، سواء اكانوا في مواقعهم الرسمية ، أو تقاعدوا منها، فهم شركاء بكل إنجاز أو إخفاق. ‏يُفترض أن يشكل هؤلاء الرؤساء خزانات خبرة، أو مساند لصانعي القرار ومتخذيه، يفترض ،أيضا ، أن يزهدوا بالمناصب الدنيا والغنائم ،،ويبتعدوا عن صالونات المناكفة والنميمة السياسية ، وأن يُمثّلوا نماذج ملهمة للقيادات الشابة، كما لا يصح أن يتحولوا إلى طبقة معارضة للنظام السياسي الذي كانوا جزءا منه ، أو أن ” يشاغبوا” على زملائهم لتصفية حسابات بينهم ، او أن يشككوا أمام الرأي العام بمصداقية المشروعات التي تطرحها الدولة ، وإن كان لهم ملاحظات عليها ، فلديهم قنوات خاصة ،يمكن أن يستخدموها لإيصال ملاحظاتهم ورسائلهم . ‏ما يحدث في الواقع، أحيانا ، يبدو مختلفا، بعض اصحاب الدولة تحولوا ،بكبسة زر ، إلى معارضين، بعضهم لا يتردد عن انتقاد النظام السياسي ، أو التشكيك بمنظومة التحديث التي تشكل مشروعا للدولة ، بعضهم يحرصون أن يكونوا ضيوفا ( زبائن : ادق) دائمين على سفارات الأشقاء والأصدقاء ، وصالوناتهم الأسبوعية ،( ولم يلتقطوا رسائل التنبيه من الدولة) ، أما في الجلسات المغلقة فيحدث ما هو أكبر من ذلك ،يكفي أن يأخذك النصيب لحضور وليمة سياسية لتسمع من بعض هؤلاء ما لم تسمعه من اشد المعارضين ،أو أن يلوح بالافق تغيير للحكومة فتفاجئك المواقف بما لا يخطر على البال من انتقادات، وعروض العودة لإصلاح ما تم إفساده(!). ‏ حين تداهمنا أي أزمة أو محنة ،نسأل :أين الرؤساء ،رجالات الدولة ، فلا نجد معظمهم، لقد أختفوا من المشهد ، أو اعتذروا عن عدم المشاركة ، حين يبحث شبابنا عن نموذج ملهم ،نفتش على رجالات الدولة لكي نقدمهم لهم ، فترتد اسماؤهم إلى وجوهنا، حين تأخذنا الذاكرة إلى الماضي البعيد ، حيث بعض رجالات الدولة الذين ما زلنا نحتفظ باسمائهم، ثم نسأل أين هم الآن ؟ لا نجد أية إجابة ، تبدو المواقع أحيانا فارغة تماما ، لا أحد يستطيع أن يملأها ، وباستثناء الجاهات الاجتماعية ، فإن الحضور في المجال العام السياسي والاقتصادي يبدو فارغا تماما من هؤلاء. ‏لا أعمم ،بالطبع ، لدينا رؤساء يتحدثون باسم الدولة، وتنسجم مواقفهم ،باستمرار ، مع النظام السياسي الذي كانوا جزءا منه ، ولدينا آخرون انحازوا للصمت لأنهم شعروا أنهم غير مرغوب بهم، أو أن خدماتهم أصبحت غير مطلوبة، لكن هؤلاء قليلون للأسف ، بالمقابل لدينا آخرون يعتقدون أن البلد مدين لهم بما قدموا وأنجزوا ، وليس العكس، او أنهم لم يُنصفوا كما يجب ، كما لدينا طبقة ثالثة تُوزّع مواقفها حسب الطلب ، وتحفظ خطوط الرجعة . المشكلة دائما ان نصيب الدولة والمجتمع ، بما لهما من مصالح عامة، في آخر اهتمامات معظم هؤلاء. ‏من حق الدولة التي منحت لقبها لهؤلاء الرجال( رجالها) ، ولم تبخل عليهم بامتيازاتها ، ان ينحازوا لها باستمرار،، وأن لا يهربوا من أزماتها ، او يعتذروا عن عدم مشاركتها مناسباتها، من حقها عليهم ،أيضا ، أن يظلوا ناطقين باسمها ، حريصين على نظامها السياسي ، واثقين بما تطلقه من مشروعات ،ومدافعين عنها، وأن يعترفوا بأخطائهم ، ويقدمون أنفسهم ملهمين للأجيال الشابة ،

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

فيديو | محمد بن زايد يؤكد أهمية تعزيز قيم التكافل التي تميز مجتمع الإمارات

أبوظبي - وام 
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، عدداً من الأمهات الحاضنات.


ورحب سموه بالأمهات ــ خلال استقبالهن في قصر البحر في أبوظبي ــ معرباً سموه عن شكره وتقديره لمبادراتهن الإنسانية الطيبة في احتضان هؤلاء الأطفال ودمجهم في المجتمع وتوفير حياة أسرية ونفسية واجتماعية صحية لهم بما يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع.


وأكد سموه أن احتضانهن هؤلاء الأطفال يجسد الشعور بالمسؤولية المجتمعية.. مشيراً إلى أنهن يمثلن قدوة لغيرهن في تعزيز قيم العطاء والإنسانية والتكافل الاجتماعي الذي يتميز به مجتمع دولة الإمارات.


وشدد سموه على دعم الدولة للأفراد والجهات التي ترعى هؤلاء الأطفال.. مؤكداً أهمية مشاركة المجتمع في تحمل المسؤولية تجاههم من خلال احتضانهم وتوفير حياة أسرية لهم.

 

 

مقالات مشابهة

  • 99 طبيبا أمريكيا خدموا بغزة يوجهون رسالة إلى بايدن.. عاجل
  • وزير التعليم يهنئ المعلمين في يومهم العالمي: أصحاب رسالة سامية
  • أستاذة علم الاجتماع السياسي: نعيش مرحلة حرجة من بناء الوعي.. والمواجهة مسؤولية مجتمعية
  • رئيس الدولة: الإمارات مجتمع الإنسانية والتكافل
  • رئيس الدولة يؤكد أهمية تعزيز قيم العطاء والإنسانية والتكافل الاجتماعي
  • فيديو | محمد بن زايد يؤكد أهمية تعزيز قيم التكافل التي تميز مجتمع الإمارات
  • رئيس الدولة يؤكد أهمية تعزيز قيم التكافل المجتمعي
  • محمد بن زايد يؤكد أهمية تعزيز قيم التكافل التي تميز مجتمع الإمارات
  • رئيس الدولة يؤكد أهمية تعزيز قيم التكافل المجتمعي خلال استقباله عدداً من الأمهات الحاضنات
  • أستاذ علوم سياسية: الطبقة المتوسطة عماد الدولة ويجب أن تكون جزءًا من الخطاب السياسي