إيران تعلق على اغتيال صالح العاروري: سيزيد دافع المقاومة لقتال إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أدانت الخارجية الإيرانية، في بيان لها، مساء الثلاثاء، اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، مؤكدة أنه "سيزيد دون شك دافع المقاومة لقتال إسرائيل".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن "دماء الشهيد ستشعل بلا شك طفرة جذوة المقاومة ودافعها لقتال المحتلين الصهاينة، ليس في فلسطين فحسب، وإنما في المنطقة أيضا وبين جميع الباحثين عن الحرية في العالم".
كما ندد كنعاني بانتهاك "النظام الصهيوني العدواني" سيادة لبنان وسلامة أراضيه.
اقرأ أيضاً
اغتيال العاروري في لبنان.. تعرف على سيرة نائب رئيس حركة حماس
وكانت "حماس " أعلنت عن اغتيال نائب رئيس مكتبها صالح العاروري، في غارة بطائرة مسيرة إسرائيلية، بمنطقة المشرفية في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت.
في سياق متصل، أفادت تقارير، نقلا عن مصادر، رفع حالة التأهب بشكل كبير على الحدود بين الأراضي المحتلة ولبنان، تحسبًا لرد من "حزب الله".
وكان ناشطون ومتابعون تداولوا بكثافة، خلال الدقائق الماضية، مقطع فيديو للأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، في مقابلة سابقة له، أكد فيها أن اغتيال أية شخصية قيادية فلسطينية أو إيرانية أو سورية في لبنان سيكون له رد فعل قوي ومختلف من "حزب الله".
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيران صالح العاروري اغتيال العاروري الضاحية الجنوبية بيروت حماس
إقرأ أيضاً:
حماس: عملية الدهس قرب رام الله رسالة بأن ضربات المقاومة مستمرة
الجديد برس|
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن عملية الدهس البطولية التي استهدفت جنود الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء قرب قرية قديس غرب رام الله، تعد رسالة واضحة بأن ضربات المقاومة مستمرة ومتزايدة رداً على العدوان والمجازر التي يرتكبها العدو في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وفي بيان لها، قالت الحركة: “إن هذه العملية، وما سبقها من عمليات نوعية، هي الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المستمرة، ومخططات الضم والاستيطان والتهجير التي يمارسها، ويتوعد بتصعيدها في الضفة الغربية” مؤكدة إن غطرسة الاحتلال لن تقابل إلا بمزيد من الصمود والمقاومة.
وأكدت “حماس” أن الشعب الفلسطيني، بكل مكوناته، ومقاومته الباسلة، على عهد الوفاء لدماء الشهداء، وأن فلسطين ستظل أرض الأبطال والمقاومين الذين لن يسمحوا للاحتلال بالتمتع بالأمن على أرضها، وسيواصلون ضرباتهم الموجعة حتى دحره عن أرضهم ومقدساتهم.
كما دعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني، وخاصة الشباب الثائر في الضفة الغربية، إلى تصعيد المقاومة بكافة أشكالها، واستهداف قوات الاحتلال والمستوطنين، من أجل رفع كلفة عدوان الاحتلال واستمراره في سياساته القمعية.