وزير خارجية أمريكا يؤجل زيارته إلى إسرائيل على خلفية عملية انفجار بيروت
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
كشفت صحيفة «يديعوت إحرنوت» الناطقة باللغة العبرية، واسعة الانتشار في إسرائيل، عن أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أرجأ زيارته المقررة إلى إسرائيل، بضعة أيام، على خلفية عملية اغتيال قادة حركة «حماس» في الضاحية الجنوبية ببيروت.
وأسفرت عملية الاغتيال عن استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري، و2 من قادة «القسام» في لبنان، وكان من المفترض أن يصل «بلينكن» إلى إسرائيل بعد غد الخميس.
أضافت الصحيفة، أنه من المتوقع تأجيل الزيارة لبضعة أيام - ربما إلى الأسبوع المقبل - ولكن لم يحدد الموعد النهائي بعد.
وفي وقت سابق، زعم مسؤول أمريكي كبير في حديث مع صحيفة «واشنطن بوست» أن «إسرائيل تقف وراء عملية الاغتيال» التي لم تتحمل مسؤوليتها رسميا حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية الامريكية انتوني بلينكن اسرائيل انفجار بيروت صالح العاروري استشهاد صالح العاروري
إقرأ أيضاً:
مقتل 14 امرأة جراء انفجار مفخخة في منبج شرقي حلب.. الثاني خلال أيام (شاهد)
أفاد الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، الاثنين، بمقتل 14 امرأة ورجل واحد وإصابة مدنيين آخرين جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة منبج شرقي مدينة حلب شمالي البلاد، وهو الحدث الثاني من نوعه خلال أيام.
وقال الدفاع المدني في بيان عبر منصة "إكس"، "مجزرة مروعة ضحيتها 14 امرأة ورجل واحد، وإصابة 15 امرأة بجروح منها بليغة ما يرشح عدد الوفيات للارتفاع، وجميعهم من عمال الزراعة".
وأضاف أن عدد الضحايا هو "حصيلة أولية لانفجار السيارة المفخخة بجانب السيارة التي كانت تقلّ العمال المزارعين، على طريق رئيسي أطراف مدينة منبج شرقي حلب، صباح اليوم الاثنين".
مجزرة كبيرة بانفجار سيارة في #منبج
شهداء وجرحى مدنيون بينهم نساء، جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة منبج شرقي #حلب
حسبنا الله ونعم الوكيل pic.twitter.com/Iwyb3mdRQP — تمام أبو الخير (@RevTamam) February 3, 2025
والسبت، لقي 3 مدنيين حتفهم في حين أصيب 6 آخرون بجروح مختلفة جراء انفجار سيارة مفخخة في شارع الرابطة وسط مدينة منبج، حسب الدفاع المدني.
ومنذ سقوط النظام في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي، تشهد المدينة الواقعة في ريف حلب الشرقي حوادث تفجير سيارات مفخخة بين الحين والآخر، وسط اتهامات يوجهه سوريون إلى قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بالوقوف وراء هذه الانفجارات
وكانت مدينة منبج شهدت اشتباكات عنيفة بعد سقوط نظام الأسد بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة وفصائل من الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا من جهة أخرى.
ومنذ 20 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، كثفت قوات سوريا الديمقراطية هجماتها على قوات الجيش الوطني السوري في محيط سد تشرين جنوب شرق منبج، الذي بسط الأخير سيطرته عليه في 9 ديسمبر الفائت، ضمن إطار عملية "فجر الحرية" التي أطلقها بالتزامن مع عملية "ردع العدوان" التي أطاحت بنظام الأسد المخلوع.
???? عاجل ⚡️‼️
عشرات الاصابات الآن بتفجير ميليشيات قسد لسيارة مفخخة قرب كازية الحسين في منبج. pic.twitter.com/Ar9kBVPoE7 — رؤى لدراسات الحرب (@Roaastudies) February 3, 2025 البارحة استشهد 3 مدنيين وأصيب العشرات بعد أن أرسلت ميليشيا قسد سيارة ملغمة إلى منبح وفجرتها في مكان يحيوي روضة أطفال
إضافة لذلك تعيش المدينة أسوأ أيامها حيث لا خدمات ولا مدارس ولا أمان
منبج بحاجة لإدارة حازمة توقف هجمات قسد وتبسط الأمن وتعيد الخدمات pic.twitter.com/PcXKirTtd7 — قتيبة ياسين (@k7ybnd99) February 3, 2025