أعلنت  حركة «حماس» في بيان رسمي صدر عنها تجميد جميع المفاوضات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي فيما يخص وقف إطلاق النار في غزة أو عمليات تبادل المحتجزين المتواجدين في القطاع، بحسب ما ذكره التلفزيون الفلسطيني.

وأكدت الحركة أنّ ذلك يأتي ردا على اغتيال قادتها في الضاحية الجنوبية في انفجار بيروت، أسفر عن استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري، وسمير فندي أبو عامر مسؤول عمليات كتائب «القسام» في جنوب لبنان.

وكانت «حماس» نعت قادتها، وأكدت أن الحادث لن يمر مرور الكرام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حركة حماس صالح العاروري اسرائيل انفجار بيروت

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكمل انسحابها من محور نتساريم في غزة.. وهكذا علقت حماس

القدس (CNN)-- أكملت إسرائيل، الأحد، انسحابها من محور نتساريم، وهو طريق رئيسي يقسم قطاع غزة إلى نصفين، كجزء من التزاماتها في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس.

وأظهرت لقطات فيديو فلسطينيين وهم يعبرون المنطقة سيرا على الأقدام وفي سيارات، وفي بعض الحالات وهم يركبون الحمير، رغم أن المسافرين يجب أن يمروا عبر نقطة تفتيش والدمار الذي خلفته أشهر من القتال في غزة.

وقال أسامة سليم، الذي كان ينتظر تفتيش سيارته: "لقد نزحت منذ فترة طويلة. رأيت الناس يصلون إلى هذا الطريق، وأحيانا ينامون عليه أثناء انتظار انسحاب الجيش الإسرائيلي".

وأضاف: "آمل أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من غزة بالكامل وأن تعود الحياة إلى طبيعتها".

وقالت حماس في بيان إن القوات الإسرائيلية انسحبت بالكامل من محور نتساريم، وهو شريط من الأرض يبلغ طوله ستة كيلومترات ويفصل شمال القطاع عن جنوبه ويمتد من حدود إسرائيل وغزة إلى البحر المتوسط.

وسيطرت القوات الإسرائيلية على الممر منذ الأيام الأولى لحربها على غزة.

وذكرت حماس في بيان صدر، الأحد، أن "انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور نتساريم هو انتصار لإرادة شعبنا".

ولم يصدر أي تأكيد من إسرائيل، لكن المراسلين العاملين مع شبكة CNN على الأرض قالوا إنه لم تكن هناك قوات إسرائيلية موجودة عند المحور، الأحد.

وقد استخدمت إسرائيل المحور كمنطقة احتلال خلال هجومها الذي استمر 15 شهرًا على القطاع. وبدأت قواتها الانسحاب من محور نتساريم قبل أسبوعين كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس. ومنذ ذلك الحين، تمكن مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين نزحوا إلى الجنوب من عبور نتساريم للعودة إلى منازلهم في شمال غزة الذي تعرض لقصف كثيف.

وتحتفظ إسرائيل بوجودها على طول حدود غزة مع مصر وإسرائيل.

ولا تزال هناك نقطة تفتيش يديرها مسؤولون من مصر وقطر على محور نتساريم، وهما دولتان تتوسطان في مفاوضات وقف إطلاق النار.

وما زالت المفاوضات بشأن المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والسجناء موضع شك.

وأبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حذره الشديد بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، والذي سيشهد انسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من غزة وعودة الرهائن المتبقين هناك. في حين تعهد وزير ماليته، بتسلئيل سموتريتش، بالاستقالة من الحكومة إذا استمر وقف إطلاق النار.

وأكد مسؤول إسرائيلي، السبت، أن نتنياهو سيرسل وفدا إلى الدوحة لمناقشة الصفقة. وقال المسؤول لشبكة CNN إن الوفد "من المستوى المتوسط" وسيناقش "التفاصيل الفنية للاتفاق".

وفي تطور آخر، أعلنت إسرائيل، الأحد، توسيع عملياتها في الضفة الغربية المحتلة. وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية قتلت بالرصاص امرأة وهي حامل. وتواصلت شبكة CNN مع الجيش الإسرائيلي للتعليق.

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية: هذا هدف إسرائيل حاليا من اتفاق غزة
  • روبيو يلمح لاستئناف إسرائيل الحرب على غزة
  • روبيو يلمح لاستئناف إسرائيل قصف غزة
  • تصعيد جديد لموقفه.. ترامب يهدد بإيقاف اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"
  • ترامب يهدد بإيقاف اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس»
  • رد عاجل من وزير دفاع إسرائيل بعد قرار حماس بشأن الرهائن
  • رداً على إعلان حماس.. إسرائيل: مستعدون لكل السيناريوهات في غزة
  • إسرائيل: مفاوضات المرحلة الثانية لصفقة التبادل مرتبط باجتماع الحكومة المصغر
  • وفد يصل الدوحة لاستكمال المفاوضات.. ماذا قالت عنه إسرائيل؟
  • إسرائيل تكمل انسحابها من محور نتساريم في غزة.. وهكذا علقت حماس