أحمد موسى يحذر من سيطرة إثيوبيا على ميناء بربرة.. يستهدف الأمن العربي
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
طالب الإعلامي أحمد موسى، الجامعة العربية بالتحرك بشأن اتفاق إثيوبيا مع إقليم الصومال غير المعترف بها عالميا من أجل استخدام ميناء بربرة على خليج عدن.
أحمد موسى: الدولة كشرت عن أنيابها لحل أزمة الدولار.. السوق السوداء هتيجي الأرض أحمد موسى يكشف فوائد انضمام مصر إلى تجمع بريكس (فيديو)وأكد أحمد موسى، خلال برنامجه على مسئوليتي المذاع على فضائية صدى البلد، مساء اليوم ، أن هذا الاتفاق يشكل خطرا كبيرا على الأمن العربي.
وأوضح أحمد موسى أن هذا الاتفاق يستوجب التحرك العاجل من قبل الجامعة العربية، مبينا أن بريطانيا تخطط منذ يونيو الماضي للاعتراف بأرض الصومال.
وشدد الإعلامي أحمد موسى، على أن الخطورة على الأمن العربي تكمن في أن الصومال دولة عربية، مشددا على أن هذا يمثل تحولا كبيرا ويستهدف الأمن العربي.
وتابع موسى، أن إثيوبيا بهذا الاتفاق سيكون لها قاعدة عسكرية والحصول على 20 كيلو مترا مربعا من ميناء بربرة، موضحا أن هذا الاتفاق سيكون له تداعيات خطيرة.
أدانت منظمة السلام والعدالة للتيغريين الدولية (PJTI)، بشدة المعلومات المضللة من قبل الحكومة الإثيوبية لأزمة المجاعة المتصاعدة في تيغراي.
وأعربت المنظمة عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تشير إلى انتشار المجاعة وسوء التغذية على نطاق واسع، مما يعرض ملايين الأرواح للخطر.
من جانبه نفى ليجيسي تولو، وزير خدمات الاتصالات الحكومية الإثيوبية، وجود مجاعة في المنطقة.
يأتي ذلك بعد أن أصدر رئيس تيغراي، بيانا دعا فيه إلى التدخل الفوري من الحكومة الإثيوبية والمجتمع الدولي كاشفا أن أكثر من 90٪ من السكان في إدارته بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
ردا على ذلك ، أدان رئيس تيغراي جيتاشيو رضا مكتب الوزارة قائلًا “حقيقة الأمر هي أنه لا يوجد شيء سياسي في الدعوة إلى التدخل العاجل لإنقاذ ملايين التيغراي”.
وأضاف جيتاشو، فى تغريدة عبر منصة أكس “تويتر سابقا”، أن وقد وثقت وكالات الإغاثة على الأرض وكذلك وسائل الإعلام الدولية على نطاق واسع مدى الأزمة الإنسانية التي تتكشف".
وأوضح رئيس تيغراي جيتاشيو رضا، لذلك، فإننا ندعو أن يدعو مرة أخرى إلى حكومته بالوفاء بالتزاماتها تجاه مواطنيها والمساعدة في تجنب كارثة تلوح في الأفق.
دعا رئيس تيغراي جيتاشيو رضا، المجتمع الدولي إلى الوفاء بالتزاماته الأخلاقية من خلال تقديم المساعدات الكافية دون تأخير".
وقال مارك لوكوك، الرئيس السابق لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لصحيفة غلوب ميل، إن الوضع في يتشيلا، المنطقة الوسطى من تيغراي، يعزز قلقه بشأن الأزمة.
وأوضح لصحيفة The Globe: "يخبرني الخبراء ذوو الخبرة والمعرفة أن البيانات التي يرونها - وتجربتهم الأخيرة في السفر في أجزاء من ريف تيغراي - قد تشير إلى كارثة تتكشف في عام 2024 مماثلة للمأساة الشائنة في 1984-85".
وأشار إلي أن من الضروري أن يستجيب صانعو السياسات لهذا الأمر بسرعة وإلحاح أكبر بكثير، وبمساعدة عملية أكبر بكثير لأولئك الذين يعانون، مما نراه في الوقت الحالي".
ويدعو المعهد إلى الاعتراف الفوري بالأزمة والوصول غير المقيد للمنظمات الإنسانية لتقديم المساعدة لمن هم في أمس الحاجة إليها، الاعتراف بخطورة المجاعة في تيغراي واتخاذ إجراءات فورية لمعالجة الأزمة".
تسهيل الوصول غير المقيد للمنظمات الإنسانية، والسماح لها بإيصال المساعدات إلى المحتاجين دون عائق أو تأخير". وأضاف البيان.
وحثت منظمة المجتمع المدني المجتمع الدولي والجهات المانحة على اتخاذ إجراءات سريعة لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح وتخفيف معاناة سكان تيغراي.
ويشدد المعهد على الحاجة إلى التضامن العالمي، مرددا دعوة الإدارة الإقليمية المؤقتة في تيغراي للتعاون لمعالجة الأزمة الإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد موسى اثيوبيا ميناء بربرة الجامعة العربية بوابة الوفد الأمن العربی هذا الاتفاق أحمد موسى أن هذا
إقرأ أيضاً:
الأمن الغذائي في ليبيا مهدد مع تصاعد الأسعار واستمرار عدم الاستقرار الاقتصادي
ليبيا – تقرير: ارتفاع أسعار الغذاء والتضخم يفاقمان الأزمة الاقتصادية والمعيشيةسلّط تقرير تحليلي نشره موقع “إيفريم أغاجي” التركي، ومقره الولايات المتحدة، الضوء على الارتفاع الحاد في أسعار المواد الغذائية في ليبيا، مما تسبب في أزمة معيشية متزايدة للمواطنين، وسط تصاعد معدلات التضخم وانعدام الاستقرار الاقتصادي.
تفاقم الأزمة وتأثيرها على الأمن الغذائيوبحسب التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، فإن تكلفة الغذاء المتزايدة تهدد الأمن الغذائي في ليبيا، حيث أصبح الوضع المعيشي أكثر صعوبة للأسر الليبية، التي تواجه خيارات محدودة لتلبية احتياجاتها الأساسية.
ونقل التقرير عن الخبير الاقتصادي أحمد فراج قوله:
“معدلات التضخم الحالية لا تطاق بالنسبة لليبي العادي، ما يؤثر على الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد، ويسلط الضوء على أزمة اقتصادية واجتماعية صعبة.”
وأشار التقرير إلى أن العديد من السلع الأساسية أصبحت في متناول فئات قليلة فقط، حيث أكدت ليلى منصور، بائعة في السوق، أن الأسعار تتغير باستمرار قائلة:
“نعيش تحت ضغط هائل، فالتكاليف ترتفع كل أسبوع، ولا يبدو أن هناك نهاية في الأفق.”
وأفاد التقرير بأن تغير ديناميكيات التجارة الخارجية، وانخفاض قيمة الدينار الليبي، وارتفاع تكاليف الاستيراد، كلها عوامل ساهمت في تفاقم الأزمة.
وفي هذا السياق، عبر الخبير المالي رحيم سعد عن قلقه قائلًا:
“انخفضت قيمة عملتنا بسرعة كبيرة، وأصبح من المستحيل على بعض الأسر تحمل تكاليف السلع الأساسية، مما يعزز أزمة الأمن الغذائي.”
وأكد التقرير أن احتكار بعض الموردين للمواد الغذائية يؤدي إلى تفاقم الأزمة، حيث أشار الخبراء إلى أن التضخم لم يؤثر فقط على القدرة الشرائية، بل طال حتى الأنشطة الاجتماعية والتجمعات العائلية التي كانت تدور حول وجبات الطعام.
وحذّر التقرير من أن استمرار غياب الإصلاحات والتدخلات الحكومية قد يؤدي إلى اضطرابات اجتماعية متزايدة، في ظل تصاعد السخط الشعبي، مشيرًا إلى أن المسؤولين ظلوا صامتين أو غير فعالين في مواجهة هذه الأزمة.
استياء عام ودعوات عاجلة للإصلاحوأفاد التقرير أن غياب الاستجابات الحكومية الفعالة جعل الليبيين يشعرون بالتخلي عنهم، وسط مطالب متزايدة بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة ارتفاع الأسعار وضبط الأسواق، قبل أن تتحول الأزمة الاقتصادية إلى مصدر جديد للتوترات الاجتماعية والسياسية في البلاد.
ترجمة المرصد – خاص