أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء أن روسيا تمارس "إرهاب جوي" ضد أوكرانيا.

وأضاف الرئيس الأوكراني خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أنه خلال الأيام الخمسة الماضية، أطلق الجيش الروسي ما لا يقل عن 500 صاروخ وطائرة بدون طيار باتجاه أوكرانيا، بحسب ما أوردته وكالة "أوكرينفورم" الأوكرانية.

وناقش زيلينسكي وسوناك، تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين، مع التركيز على الدفاع الجوي والقدرات بعيدة المدى للقوات المسلحة الأوكرانية.

وشكر الرئيس الأوكراني، بريطانيا على مساعدتها الكبيرة والشاملة في تعزيز الدفاع الجوي لأوكرانيا، لا سيما الرادارات والأنظمة المتقدمة المضادة للطائرات بدون طيار والصواريخ.

وخلال المكالمة، أقر الطرفان بالعمل المثمر بشأن الاتفاقية الثنائية بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا بعد إعلان فيلنيوس لمجموعة السبع.

وقال زيلينسكي: "علينا الانتهاء من ذلك في أسرع وقت ممكن".

قام زيلينسكي وسوناك بتنسيق الخطوات قبل الاجتماع الرابع لمستشاري صيغة السلام في دافوس.

كما ناقشا التحضير لقمة السلام العالمية للقادة والعمل المشترك بشأن نقاط محددة في صيغة السلام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زيلينسكي أوكرانيا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رئيس الوزراء البريطاني سوناك

إقرأ أيضاً:

صنداي تايمز: هجوم كورسك من أخطر قرارات زيلينسكي

هاجمت أوكرانيا مدينة كورسك الروسية الأسبوع الماضي، مخترقة بذلك الحدود بين البلدين لأول مرة منذ الاجتياح النازي عام 1941، وتهدف الهجمة المفاجئة إلى إضعاف الروس نفسيا، ولتخفيف حدة الهجوم على جبهات أخرى، ولإظهار أن أوكرانيا لم تخسر الحرب بعد.

يقول مايكل كلارك -أستاذ في دراسات الدفاع في كلية كينغز لندن- في تقرير لصحيفة صنداي تايمز إن الهجوم جاء بعد هزائم متعددة للجيش الأوكراني، ويعد محاولة متهورة من تخطيط الرئيس فولوديمير زيلينسكي، الذي كان يطالب بهجوم كبير على روسيا منذ بداية الصيف رغم نصح قادة الجيش الأوكراني بتجنب ذلك.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيوزويك: أوكرانيا تشهد أفضل أسبوع في حربها ضد روسياlist 2 of 2بلومبيرغ: فشل بنغلاديش يجب أن يقلق الهندend of list

وبرأي الكاتب، فسيقاس نجاح الهجمة بمدى مقدرة القوات الأوكرانية على استنزاف موارد روسيا قبل الانسحاب المقدر أن يكون بعد 72 ساعة من الاجتياح.

ولم يكن حلفاء كييف الذين استخدمت بعض أسلحتهم في الهجوم على علم بالعملية، إذ كان زيلينسكي على معرفة بأن طلبه بالاجتياح سيقابل بالرفض، خصوصا من داعميه في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الذين يعون أبعاد أن تستخدم أسلحة الحلف على الأراضي الروسية، فاختار أن يهجم من دون إطلاعهم.

(الجزيرة)

ويقول الكاتب تعليقا على الهجوم إن القادة السياسيين، الذين غالبا ما يفتقرون إلى الخبرة العسكرية، يكونون المسؤولين عن اتخاذ قرارات إستراتيجية مهمة، وفي حالة زيلينسكي -الذي كان ممثلا كوميديا قبل أن يصبح سياسيا- فإن هذه العملية تعد ثاني أهم قرار إستراتيجي اتخذه منذ أن قرر خوض الحرب مع روسيا.

ويشير النقاد إلى أنه لا يمكن أن تحل هذه العملية الخطيرة أزمة أوكرانيا بشكل كامل، أو أن تؤدي إلى تغيير جوهري في مسار الحرب، بل من المرجح أن تصعّد النزاع، وأن يكون الرد العسكري الروسي قويا، مما سيضع أوكرانيا في موقف أكثر صعوبة.

كما أن المخاطرة بإرسال جنود من النخبة ومعدات ثمينة إلى مهمة فيها مجازفة كبيرة قد تكون هدرا للموارد من دون تحقيق فوائد إستراتيجية ملموسة، في وقت يعاني فيه الجيش الأوكراني من نقص العتاد أمام الجيش الروسي.

وضم الهجوم من 6 إلى 10 آلاف جندي من اللواءين 22 و88، اللذين يضمان نخبة القوات الأوكرانية، واللواء 80 للهجوم الجوي، إلى جانب مركبات مدرعة أميركية من طراز سترايكر، ومركبات مدرعة ألمانية من طراز "ماردر"، ودبابات "برادلي"، وفق ما أوردته صنداي تايمز.

مقالات مشابهة

  • قتيلان وجرحى في هجوم جوي على كييف
  • صاروخ كوري شمالي يقتل أب وابنه في أوكرانيا.. ماذا حدث؟
  • "زيلينسكي" يطالب الحلفاء بالسماح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي
  • صنداي تايمز: هجوم كورسك من أخطر قرارات زيلينسكي
  • زيلينسكي يقر بالتوغل الأوكراني.. وروسيا تجلي السكان
  • "ضغط على المعتدي".. أول تعليق من زيلينسكي بشأن توغل قواته في روسيا
  • زيلينسكي: كييف تسعى إلى "نقل الحرب" لروسيا
  • زيلينسكي يقر بعمليات عسكرية تهدف إلى "نقل الحرب" لروسيا
  • زيلينسكي يبرر التوغل الأوكراني داخل روسيا
  • الدفاع الروسية : خسائر أوكرانيا بلغت نحو 14 ألف جندي خلال أسبوع