أثار اغتيال القيادي في حركة حماس، صالح العاروري، الثلاثاء، ردود فعل عدة في إسرائيل، وإن لم يصدر مسؤولوها تعليقات تؤكد مباشرة مسؤولية إسرائيل عن اغتياله.

وقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحماس في أول ضربة جوية إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت منذ بدء التصعيد عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.

وكتب وزير المالية، بتسلئيل سموتريش، على منصة "أكس": "ليهلك جميع أعدائك".

כן יאבדו כל אויביך ישראל ????????

— בצלאל סמוטריץ' (@bezalelsm) January 2, 2024

ونقل مراسل الحرة في إسرائيل تصريحات لعضو الكنيست عن حزب الليكود، داني دانون، أثنى فيها على الجيش والشاباك والموساد بعد اغتيال العاروري في بيروت. وأضاف دانون أن "كل من كان ضالعا في مذبحة 7 أكتوبر عليه أن يعرف أننا سنصله ونصفي الحساب معه".

وتترقب إسرائيل ردا انتقاميا، بحسب تقارير إعلامية إسرائيلية.

وقال موقع "واللا" الإخباري والقناة 13 الإخبارية إن إسرائيل تتوق احتمال إطلاق صواريخ على إسرائيل.

وقالت جيروزاليم بوست إن الشرطة الإسرائيلية رفعت، الثلاثاء، درجة التأهب، وصدرت تعليمات بالاستعداد لحتمال التعرض لهجمات صاروخية، وعمليات تسلل إلى الأراضي الإسرائيلية.

في غضون ذلك، أصدر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو تعليمات للوزراء، بعدم إجراء مقابلات وعدم الإشارة إلى الاغتيال.

ويعتبر العاروري من أبرز قيادات حماس ودائما ما تردد اسمه منذ هجوم السابع من أكتوبر الدامي، كأحد المخططين والمنسقين.

وكان العاروري أحد المؤدين لـ"سجدة الشكر" إلى جانب قادة آخرين أبرزهم إسماعيل هنية بحسب تسجيل مصور نشره مقربون من حماس، حال الإعلان عن الهجوم على إسرائيل الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال.

حلقة وصل بين حماس وإيران وحزب الله.. من هو صالح العاروري؟ قتل القيادي في "حماس" صالح العاروري واثنين آخرين من الحركة، جراء انفجار استهدف مكتبا للأخيرة في المشرفية بالضاحية الجنوبية لبيروت.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

‏3 حافلات تقل فلسطينيين مفرج عنهم من السجون الإسرائيلية تصل إلى خان يونس بغزة

‏وصلت 3 حافلات تقل فلسطينيين مفرج عنهم من السجون الإسرائيلية، إلى خان يونس بغزة.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • سعيد إيزادي على رادار الاستخبارات الإسرائيلية
  • إعلام روسي: أجهزة الأمن تدرس حادث موسكو كمحاولة اغتيال محتملة
  • القناة 12 الإسرائيلية: نتنياهو أعاد تشكيل فريق المفاوضات لهذه الأسباب
  • صالح دار موسى أسير محرر محكوم بـ17 مؤبدا ومبعد خارج فلسطين
  • جيش الاحتلال يعترف بفشله في اغتيال قائد كتيبة الشاطىء بـ”كتائب القسام”
  • الاحتلال يعترف بالفشل في اغتيال قائد كتيبة الشاطئ في غزة
  • ‏3 حافلات تقل فلسطينيين مفرج عنهم من السجون الإسرائيلية تصل إلى خان يونس بغزة
  • إسرائيل تعترف: المعلومات عن اغتيال قائد كتيبة الشاطئ غير صحيحة
  • بعد ظهوره في مراسم تسليم المحتجزين.. إسرائيل تعترف بفشل اغتيال قيادي بحماس
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بفشله في اغتيال قائد كتيبة الشاطئ بحماس