قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري يزيد من تأجيج المقاومة لإسرائيل.

حماس عن اغتيال صالح العاروري: العدوان لن يكسر صمود الشعب صالح العاروري قبل اغتياله في بيروت: "الآجال والأعمار بيد الله"

 

أضاف: إن دماء الشهيد ستشعل بالتأكيد موجة أخرى من المقاومة وتزيد من الدافعية للقتال ضد المحتلين الصهاينة، ليس في فلسطين فحسب، بل في المنطقة برمتها".

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان: "إن عملية الاغتيال جاءت نتيجة فشل إسرائيل الكبير في المواجهة مع المقاومة في غزة. ونحن ندين عملية الاغتيال، ونحمل إسرائيل المسؤولية".

وأكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، مساء اليوم السبت، اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس و عدد من قادة كتائب القسام في هجوم بطائرة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.

وفي تعليق علي عملية الاغتيال قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق: إن عمليات الاغتيال الجبانة التي ينفذها الاحتلال الصهيوني ضدّ قيادات ورموز شعبنا الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها، لن تفلح في كسر إرادة وصمود شعبنا، أو النيل من استمرار مقاومته الباسلة ،و هي تثبت مجدّداً فشل هذا العدو الذريع في تحقيق أيّ من أهدافه العدوانية في قطاع غزة".

السيرة الذاتية لصالح العاروري ؟

ولد صالح العاروري عام 1966  في بلدة "عارورة الواقعة قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية.

وحصل على درجة البكالوريوس في "الشريعة الإسلامية" من جامعة الخليل بالضفة الغربية.

وخلال الفترة الممتدة بين عامي (1990 ـ 1992)، اعتقل الجيش الإسرائيلي العاروري إداريا (دون محاكمة) لفترات محدودة، على خلفية نشاطه بحركة "حماس".

ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية.

وفي عام 1992، أعاد الجيش الإسرائيلي اعتقال العاروري، وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة تشكيل الخلايا الأولى لكتائب القسام بالضفة.

وأفرج عن العاروري عام 2007، لكن إسرائيل أعادت اعتقاله بعد ثلاثة أشهر لمدة 3 سنوات (حتى عام 2010)، حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين.

تم ترحيله آنذاك إلى سوريا واستقر فيها ثلاث سنوات، قبل أن يغادرها ليستقر الآن في لبنان.

عقب الإفراج عنه عام 2010، تم اختيار العاروري عضوا في المكتب السياسي للحركة.

وكان العاروري أحد أعضاء الفريق المفاوض من حركة "حماس" لإتمام صفقة تبادل الأسرى عام 2011 مع إسرائيل بوساطة مصرية، التي أطلقت عليها حركته اسم "وفاء الأحرار"، وتم بموجبها الإفراج عن جلعاد شاليط (جندي إسرائيلي كان أسيرا لديها)، مقابل الإفراج عن 1027 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.

وفي التاسع من أكتوبر عام 2017، أعلنت حركة "حماس" انتخاب "العاروري" نائبا لرئيس المكتب السياسي للحركة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صالح العارورى حركة حماس المقاومة لإسرائيل المکتب السیاسی الإفراج عن

إقرأ أيضاً:

في يوم الإفراج عنه..إسرائيل تعتقل شقيق محررمن سجونها ضمن اتفاق غزة

داهم الجيش الإسرائيلي، يوم السبت، منزل معتقل سابق من حماس، أفرجت عنه في نفس اليوم في إطار اتفاق غزة، واعتقلت شقيقه، وفق ما نقلت "تايمز أو إسرائيل" عن صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم الإثنين.

وقالت "نيويورك تايمز"، إن أحد صحافييها، كان يجري مقابلة في ضواحي القدس في ذلك الوقت، مع أشرف زغير، وهو عضو في حماس، أدين في  2002 بتهمة تهريب منفذي هجمات انتحارية. 
وقالت الصحيفة إن الجنود الإسرائيليين، اعتقلوا شقيق زغير وطردوا الصحافيين من المنزل.

بدوره، قال الجيش الإسرائيلي إنه داهم المنزل بناءً على "معلومات استخباراتية وفيديوهات تظهر إطلاق نار وتحريضًا على الإرهاب في المنطقة". وأضاف البيان أن "شقيق زغير اعتقل بسبب رفع راية حماس"
وذكرت الصحيفة ان المداهمة كانت جزءاً من جهود إسرائيل لمنع احتفال الفلسطينيين بالإفراج عن المعتقلين في إطار اتفاق غزة.

مقالات مشابهة

  • بن غفير: إسرائيل فشلت فشلاً كاملاً في غزة
  • إسرائيل تُفسر سبب تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
  • حماس: نترقب الإفراج عن دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين اليوم
  • أول تعليق من حركة حماس على عملية تسليم الأسرى
  • حماس: عملية الاغتيال في طمون لن تكسر مقاومتنا
  • من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟
  • إسرائيل تتحدث عن التسوية التي أدت إلى الإفراج المبكر عن ثلاثة أسرى
  • في يوم الإفراج عنه..إسرائيل تعتقل شقيق محررمن سجونها ضمن اتفاق غزة
  • حماس تعني شهداء طولكرم: عملية الاغتيال محاولة بائسة لتصفية المقاومة
  • قيادي بحماس: إذا فشلت خيارات حكم غزة سنتولى مع الشركاء إدارتها