أول تعليق من إسرائيل على اغتيال صالح العاروري.. ورد صادم من الفصائل
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
هنأ السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إيردان، جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) وجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) وقوات الأمن بشأن اغتيال صالح العاروري، القيادي لدي الفصائل الفلسطينية، أثر غارة نفذها الاحتلال على ضاحية بيروت.
ونشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، تأكيد مسؤولين إسرائيليين أن اغتيال العاروري كان عملية عالية الجودة، وأشاروا إلى أن قادة الفصائل يواجهون مصير الموت.
وعلى جانب آخر قال عضو المكتب السياسي للفصائل الفلسطينية، عزت الرشق في بيان صادر، أن عمليات الاغتيال الجبانة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد قادة ورموز الشعب الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها لن تتمكن من كسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني، مؤكدا أنها لن تؤثر على استمرار مقاومتهم الشجاعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صالح العاروري الأمم المتحدة إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
تفاصيل شكوى لبنان ضد إسرائيل أمام مجلس الأمن
أفاد أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، بأن وزارة الخارجية اللبنانية قدمت شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي بسبب استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، سواء لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، وكان من المقرر انتهاؤه في 26 يناير الماضي، قبل التوافق على تمديده بين لبنان وإسرائيل، أو انتهاكات القرار 1701.
وأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أنّ الدولة اللبنانية رصدت سلسلة من الانتهاكات التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي سواء من خلال العدوان البري أو الجوي على الأراضي اللبنانية، وتحديدا في الجنوب ومنطقة البقاع شرقي لبنان، مشيرا إلى أنّ هناك انتهاكات جسيمة كما وصفت وزارة الخارجية اللبنانية، إذ تمثلت في إقدام جيش الاحتلال على خطف عدد من المواطنين بالجنوب اللبناني من بينهم عسكريين، فضلا عن إطلاق النيران على المواطنين والمسيرات التي تحاول العودة إلى المنازل.
وتابع: «هذه الانتهاكات أدت إلى استشهاد ما يقرب من 24 شخصا وإصابة 124 آخرين جراء هذا العدوان الإسرائيلي».
ولفت إلى أن وزارة الخارجية اللبنانية ذكرت في شكواها أن لبنان يتعرض إلى انتهاكات جسيمة لسيادته من خلال قيام قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بنزع عدد من العلامات الدولية في في الخط الأزرق، ما يعني أن جيش الاحتلال يعتدي على القرار الأممي 1701 كما يعتدي على السيادة اللبنانية.