حزب الله: بطولات جبهة المقاومة وضعت كيان العدو على سكة الزوال الحتمية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الثورة نت../
أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله اللبناني الشيخ حسن البغدادي اليوم الثلاثاء، أنّ بطولات جبهة المقاومة وضعت كيان العدو على سكة الزوال الحتمية.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن الشيخ البغدادي، قوله: إنّ “المشهد العالمي تجاه “الكيان الصهيوني” قد تغيّر بعد المجازر الوحشية التي ارتكبتها بحق الشعب الأعزل والمحاصر في غزة العزيزة”.
وتابع: إن “هذا المشهد ليس بعيدًا عن الإدارة الأمريكية ومعها الحكومات الهزيلة من الغرب، حتى بات الحديث اليوم عن الوحش الغربي والإرهابي المتخلّف، وهذا ما سيدفع عموم الغرب ثمن سياسته على صعيد العالم”.
وأكد أن “كلّ الدعاوى التي كان يدّعيها- أي الغرب- من الحرية والديمقراطية والمطالبة بحقوق الإنسان، سقطت أمام مظهر أشلاء الأطفال والنساء في قطاع غزة، وبين “الكيان الصهيوني” أنه مجرد قاعدة عسكرية هم بحاجة إليها على البحر المتوسط، ولكن مهما أجرموا وطالت الأيام فهذه القاعدة آيلة إلى السقوط “.
وقال الشيخ البغدادي: إنّ “العدوان على لبنان في العام 2006، استنهض الرأي العام وألغى فكرة الكيان، وجاءت الحرب على غزة في معركة “سيف القدس” لتوحّد الساحات، ثم كانت معركة “طوفان الأقصى” لتُغيّر المشهد العالمي، فلم تبقَ صورة هذا الكيان المؤقت كما كانت في أذهان العالم أنها الحمل الوديع”.
وأوضح أن “الجرائم التي ارتكبها الغرب عبر أداتهم “الكيان الصهيوني”، والتي يندى لها الجبين، باتت وصمة عار على جبينهم، وأعادت إلى هذا الجيل الذاكرة المفقودة عن توحش الغرب “.
وختم الشيخ البغدادي حديثه بالقول: “إنّ ما ارتكبوه من جرائم لو قُدِّر لهذا الجيل أن يُشاهدها كما يُشاهد المجازر التي تُرتكب بحق الأطفال والنساء اليوم، لما تمكنت هذه الإدارات كلّ هذه المدة من إخفاء الحقائق .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم: نودع اليوم رمزًا للمقاومة وقبلة للأحرار في العالم
يمانيون../
في مشهد مهيب وغير مسبوق، شهد لبنان اليوم تشييعًا تاريخيًا للقائدين السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين، حيث توافدت حشود غفيرة من مختلف دول العالم لتوديعهم، وسط أجواء مشحونة بالعزم والتأكيد على مواصلة نهج المقاومة.
وفي كلمته خلال المراسم، أشاد نائب الأمين العام لحزب الله، سماحة الشيخ نعيم قاسم، بالقائد الراحل السيد نصرالله واصفًا إياه بالقائد الاستثنائي والرمز العربي والإسلامي الذي كان يمثل قبلة للأحرار في كل بقاع الأرض.
وأكد الشيخ قاسم أن السيد نصرالله جمع بين القيادة الحكيمة والمحبة الشعبية، وكان دائمًا يوجه بوصلته نحو فلسطين والقدس، مُلهِمًا الأمة ومُوحِّدًا لصفوفها خلف خيار المقاومة.
وشدد على أن درب المقاومة مستمر رغم كل التحديات، مضيفًا: “حتى لو دمرت بيوتنا على رؤوسنا وقتلنا جميعًا، سنظل أوفياء للعهد ونحافظ على الأمانة”.
ووجه تحية إجلال للجرحى والأسرى، مؤكداً أن حزب الله لن يتخلى عنهم وسيبذل كل الجهود لتحريرهم من قبضة الكيان الصهيوني.
كما أشار إلى أن الحشود الضخمة التي شاركت في التشييع تعكس عمق الوفاء والعطاء المستمر للقادة الراحلين ونهجهم المقاوم.
وفي سياق المواجهة مع الاحتلال، أكد الشيخ قاسم أن حزب الله واجه الكيان الصهيوني والطاغوت الأكبر، أمريكا، بكل شجاعة، معتبراً أن معركة إسناد غزة تأتي ضمن الإيمان العميق بتحرير فلسطين.
وأضاف أن المقاومة وافقت على وقف إطلاق النار من موقع القوة، لكنها لم تجد التزامًا من الكيان الصهيوني بالاتفاقات، محملًا الدولة اللبنانية مسؤولية اتخاذ موقف حازم تجاه استمرار الاحتلال.
وختم الشيخ قاسم كلمته بتجديد العهد بأن المقاومة ستبقى قوية ومتماسكة، وأن النصر الحتمي قادم لا محالة، موجهًا رسالة للعدو الصهيوني بضرورة الانسحاب من كل الأراضي المحتلة، وللولايات المتحدة بتحذير من مغبة الضغط على لبنان، داعيًا جميع الأطراف اللبنانية إلى الوحدة من أجل بناء دولة قوية ومستقرة وذات سيادة.