يناير 2, 2024آخر تحديث: يناير 2, 2024

المستقلة/- قالت تركيا يوم الثلاثاء إنها لن تسمح لسفينتين لصيد الألغام تبرعت بهما بريطانيا لأوكرانيا بالعبور في مياهها في طريقهما إلى البحر الأسود لأن ذلك ينتهك اتفاقا دوليا يتعلق بمرور المضيق في زمن الحرب.

و قالت بريطانيا الشهر الماضي إنها ستنقل سفينتين لصيد الألغام تابعتين للبحرية الملكية إلى البحرية الأوكرانية للمساعدة في تعزيز العمليات البحرية لأوكرانيا في حربها مع روسيا.

و قالت مديرية الاتصالات في الرئاسة إن تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، أبلغت الحلفاء بأنها لن تسمح للسفن باستخدام مضيقي البوسفور و الدردنيل طالما استمرت الحرب في أوكرانيا.

و قالت في بيان نشر على منصة التواصل الاجتماعي X: “تم إبلاغ حلفاءنا المعنيين على النحو الواجب بأن سفن صيد الألغام التي تبرعت بها المملكة المتحدة لأوكرانيا لن يسمح لها بالمرور عبر المضائق التركية إلى البحر الأسود طالما استمرت الحرب”.

عندما شنت روسيا غزوها لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، قامت تركيا بتفعيل اتفاقية مونترو لعام 1936، مما أدى فعليا إلى منع مرور السفن العسكرية للأطراف المتحاربة.

وي ستثني الاتفاق السفن العائدة إلى قواعدها الأصلية، لكن لم تعرب روسيا و لا أوكرانيا عن نيتهما لتمرير سفنهما الحربية عبر المضائق التركية إلى البحر الأسود منذ بدء الحرب.

كما حذرت تركيا الدول غير المطلة على البحر الأسود في ذلك الوقت من إرسال سفن حربية عبر المضيق.

و بموجب اتفاقية مونترو، يمكن للسفن الحربية التابعة للأطراف غير المتحاربة المرور عبر المضيق في وقت الحرب. لكن الاتفاقية تنص أيضًا على أن لأنقرة الكلمة الأخيرة بشأن مرور جميع السفن الحربية، إذا اعتبرت تركيا نفسها في خطر الانجرار إلى حرب.

و قالت الرئاسة إن تركيا نفذت اتفاق مونترو بشكل محايد و دقيق لمنع التصعيد في البحر الأسود.

و تحافظ أنقرة على علاقات جيدة مع كل من كييف و موسكو وسط الحرب.

المصدر:https://www.reuters.com/world/middle-east/turkey-block-uk-minehunter-ships-intended-ukraine-2024-01-02/?

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: البحر الأسود إلى البحر

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تطرح مبادرة سلام جديدة: تنازلات محتملة وإشارات انفراج في الحرب مع موسكو

المبادرة جاءت بعد ساعات من تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن "يوم ناجح" في محادثات موسكو وكييف، مشيرًا إلى قرب التوصل لاتفاق.

ورغم رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي علنًا اقتراحًا أميركيًا سابقًا يقضي بالتخلي عن أراضٍ تحتلها روسيا، إلا أن القيادة الأوكرانية بادرت بتقديم خطة بديلة أكثر مرونة.

ملامح الخطة الجديدة:

عدم المساس بقدرة الجيش الأوكراني:

لن يتم فرض قيود على حجم أو تسليح القوات المسلحة الأوكرانية.

ضمانات أمنية أوروبية - أميركية:

نشر قوة أمنية أوروبية مدعومة أميركيًا داخل أوكرانيا لضمان الاستقرار.

تعويضات عبر الأصول الروسية المجمدة: استخدام الأموال الروسية المحتجزة لإعادة إعمار أوكرانيا.

غير أن الخطة لم تتطرق لاستعادة جميع الأراضي الأوكرانية المحتلة، ولا إلى الانضمام للناتو، وهما مطلبان أثارا في السابق تعنتاً روسياً.

في السياق ذاته، لمح ترامب إلى إمكانية لقاء زيلينسكي خلال وجوده في روما للمشاركة في جنازة البابا فرنسيس، معتبرًا أن اللقاء "قد يحسم العديد من المسائل العالقة".

من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو تدرس بجدية مقترحات التسوية، لكنها تتحفظ عن كشف التفاصيل قبل إنضاج المفاوضات.

لقاء مرتقب:

إذا تحقق لقاء زيلينسكي وترامب، فسيكون أول اجتماع مباشر بينهما منذ المواجهة الشهيرة في البيت الأبيض قبل شهرين.

تتجه الأنظار الدولية نحو روما، حيث قد تحمل الساعات القادمة بارقة أمل نحو وقف الحرب الأكثر دموية في أوروبا منذ عقود. 

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تدعو روسيا لإنهاء الحرب مع أوكرانيا “فوراً”
  • روبيو: ملتزمون بالعمل لإنهاء الحرب "العبثية" في أوكرانيا
  • بوتين يأمر بوقف إطلاق النار مع أوكرانيا بشكل مفاجئ
  • الحرب في أوكرانيا : بوتين يعلن هدنة لمدة ثلاثة أيام
  • ترامب يتوقع تخلي زيلينسكي عن القرم.. وتباين أميركي أوروبي حول سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • ترامب : أعتقد باستعداد أوكرانيا التنازل عن جزء من أراضيها لروسيا
  • واشنطن: ترامب يسعى لإنهاء حرب أوكرانيا بصفقة شاملة تشمل الأمن والمعادن
  • الكرملين يكشف مفاجأة بشأن شروط بوتين للتفاوض مع أوكرانيا
  • التاريخ الأسود لقائد درع السودان ودوره القادم الأكثر قذارة
  • أوكرانيا تطرح مبادرة سلام جديدة: تنازلات محتملة وإشارات انفراج في الحرب مع موسكو