هيئة علماء بيروت: هذا اعتداء صريح وبشع على السيادة الوطنية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكدت "هيئة علماء بيروت"، في بيان، ان اغتيال صالح العاروي هو "إعتداء صارخ وجريمة غادرة قام بها العدو الإسرائيلي، متجاوزا كل الخطوط، غير عابئ كما عادته بكل القوانين والقرارات الدولية، والذي يحميه الغرب المستكبر من كل مساءلة على جرائمه ويظلله بالدعم العسكري والسياسي بأبشع الصور".
ودانت في بيانها "هذا العمل الغادر الذي قام به العدو ونعتبره اعتداء صريحا وبشعا على السيادة الوطنية حيث تم استهداف عمق الأراضي اللبنانية والأماكن المدنية في ضاحية بيروت الجنوبية، ما أدى إلى ارتقاء العديد من الشهداء من بينهم الشهيد العزيز القائد الشيخ صالح العاروري".
كما سألت: "أين المنادون بالسيادة وتطبيق القرارات الدولية خاصة القرار 1701 الذي ملأ صراخ المطالبين به الدنيا في ذروة الحرب الوحشية الإسرائيلية في فلسطين والاعتداءات اليومية على الجنوب اللبناني! ونسأل من يجر لبنان الى الحرب؟ ومن يتحمل مسؤولية وتداعيات هذا الاعتداء الخطير على لبنان أليس العدو الإسرائيلي؟ نحن نعتقد اعتقاداً جازماً بحكمة قيادة المقاومة وهي من يقرر، كيف وأين يكون الرد على من ذهب بعيدا في كسر المعادلات التي تحمي لبنان من جنون العدو الذي لا يرتوي من سفك الدماء". وفي الختام، جاء في البيان: "نتقدم من الإخوة في قيادة "حركة المقاومة الإسلامية" "حماس" ومن ذوي سائر الشهداء بأحر التعازي بشهادة الأخ القائد الشيخ صالح العاروري ورفاقه ونسأل الله تعالى لهم الرحمة وعلو الدرجات والشفاء للجرحى".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
صور رجالات «الأسد» في مطار بيروت.. وقائمة بـ«20 مطلوباً» من قبل «الانتربول»
ذكرت قناة العربية، “أن الحكومة الانتقالية في سوريا، ستسلم الإنتربول قائمة مطلوبين من مسؤولي نظام الرئيس السوري السابق، وهي تشمل 20 شخصًا”، فيما عممت وزارة الداخلية اللبنانية “صور بعض المطلوبين في مطار بيروت”.
وأضافت القناة نقلا عن مصادر خاصة، أن “الحكومة الانتقالية استكملت تحضير مذكرات توقيف ضد مسؤولي نظام الأسد، وأن الإنتربول أبدى استعداده للتعاون مع السلطات السورية الانتقالية”.
كما ذكرت المصادر، أن “ملف المعتقلين والمختفين قسرا أولوية لدى السلطات السورية الانتقالية، وأن الحكومة السورية الانتقالية ستوفر المعلومات المتاحة عن المعتقلين، قريبًا”.
بدوره، قال وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، “إن صور المطلوبين من النظام السوري السابق تُعرض في قاعات الوصول والمعابر الحدودية في مطار “رفيق الحريري الدولي” في بيروت”.
وأضاف خلال جولة له في المطار اليوم، الخميس 19 من كانون الأول، أن العمل الأمني يجري “بشكل جيد”، ما يضمن منع أي خروقات أمنية”، وفق “الوكالة الوطنية للأنباء” (الرسمية).
وفي حديث إلى قناة “MTV“، أشار مولوي إلى أن “علي مملوك، المسؤول الأمني السابق في النظام السوري، لم يدخل الأراضي اللبنانية”، مؤكدًا أنه سيتم توقيفه في حال استخدامه أوراقًا مزورة، كما أشار إلى دخول زوجة ماهر الأسد ونجله إلى لبنان ومغادرتهم عبر المطار بطريقة قانونية”.
وكان وزير الداخلية صرح، في 16 كانون الأول، أن “مستشارة رئيس النظام السوري السابق، بثينة شعبان، دخلت الأراضي اللبنانية عبر معابر شرعية، ثم غادرت إلى خارج البلاد، وأكد أن أي مطلوب للقضاء اللبناني أو الدولي لم يدخل لبنان عبر المنافذ الرسمية”.
وفي 11 من كانون الأول، “أشيع عن دخول مسؤولين سوريين سابقين إلى لبنان بطريقة غير قانونية أو بحماية من جهات معينة، وفق وكالة “سبوتنيك” الروسية، وتبين أن السوريين الذين دخلوا خلال الفترة السابقة إلى لبنان هم أصحاب الإقامات القانونية، وتتوفر فيهم الشروط وبلغ عددهم 8400 شخص، أما المغادرين فعددهم أكبر”.