فرنسا تعلن إغلاق سفارتها في النيجر حتى إشعار آخر
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلن الناطق الرسمي بوزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن سفارة فرنسا في النيجر قد تقرر إغلاق أبوابها حتى إشعار آخر.
وأشار كريستوف ليموان، نائب المتحدث الرسمي، في بيان صحفي إلى "الصعوبات الشديدة التي واجهت السفارة لمدة خمسة أشهر، مما أدى إلى تعطيل أداء مهامها بشكل كامل، بما في ذلك الحصار المحيط بالسفارة والقيود المفروضة على تحركات موظفيها وتأجيل وصول الدبلوماسيين المقررين للانضمام إليها، واصفًا ذلك بأنه انتهاك صريح لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية".
وأوضح ليموان أن السفارة ستستمر في أداء مهامها من باريس، حيث ستتواصل مع المواطنين الفرنسيين في النيجر وستعمل أيضًا على التنسيق مع المنظمات غير الحكومية في مجال العمل الإنساني، الذي تواصل فرنسا تمويله لصالح الفئات الأكثر ضعفًا في البلاد.
وكانت مصادر دبلوماسية فرنسية، أعلنت في 21 ديسمبر الماضي عن قرار السلطات بإغلاق سفارتها في العاصمة النيجرية نيامي، موضحة أن هذا القرار جاء بسبب عدم قدرة السفارة على "العمل بشكل طبيعي أو تأدية مهامها" في ظل التطورات السياسية والأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد.
وفي تصريحاتها، أكدت المصادر الدبلوماسية الفرنسية أن هذا الإغلاق يأتي بعد مراجعة جوانب الوضع الحالي، مُشيرة إلى أن البعثة الفرنسية بدأت في إجراءات صرف وتعويض الموظفين المحليين المتأثرين بهذا القرار.
ويأتي هذا القرار بعد شهور من التوتر السياسي بين المجلس العسكري الحاكم في النيجر والحكومة الفرنسية، والتي شهدت عدة خلافات ومشاكل تتعلق بالسياسة والتعاون الثنائي بين البلدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفرنسية النيجر فرنسا فی النیجر
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعلن تشكيل حكومة جديدة
باريس - الوكالات
كشفت الرئاسة الفرنسية مساء الاثنين عن تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة فرانسوا بايرو، معلنة الإبقاء على وزيري الخارجية والجيوش عقب مشاورات مكثفة بين رئيس الوزراء الجديد والرئيس إيمانويل ماكرون.
وأعلنت الرئاسة بقاء وزير الخارجية جان نويل بارو في منصبه الذي كان يشغله بالحكومة السابقة، ووزير الجيوش سيباستيان ليكورنو الذي يتولى هذه الحقيبة منذ عام 2022.
كما تم تعيين إريك لومبارد وزيرا للاقتصاد والمال والسيادة الصناعية والرقمية، واحتفظت آني جنيفارد (اليمين) بحقيبة الزراعة.
وتميزت الحكومة الجديدة بعودة رئيسي الوزراء السابقين إليزابيث بورن ومانويل فالس ليتسلما على التوالي حقيبتي التعليم وأقاليم ما وراء البحار، بينما كلّف وزير الداخلية السابق جيرالد دارمانان بحقيبة العدل.
كما احتفظ برونو ريتايو بوزارة الداخلية رغم شخصيته المثيرة للجدل، وبُرر ذلك بجهوده في مكافحة الجريمة والاتجار بالمخدرات والهجرة، وخاصة في أرخبيل مايوت الفرنسي.
وقد أشار قصر الإليزيه إلى أن أول اجتماع للحكومة سيعقد في 3 يناير/كانون الثاني المقبل.
وكان بايرو (73 عاما) -المحسوب على تيار "الوسط"- قد كُلّف بتشكيل الحكومة في 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وذلك بعد حجب الثقة عن سلفه ميشال بارنييه بمبادرة من تياري "اليسار واليمين المتطرف" بعد 3 أشهر فقط على تكليفه.
وهو يعد سادس رئيس وزراء في عهد ماكرون منذ الولاية الأولى للرئيس عام 2017 والرابع سنة 2024 وحدها، وهو مؤشّر على عدم استقرار سياسي لم تشهده فرنسا منذ عقود.
وتعيش فرنسا أزمة سياسية منذ أن دعا ماكرون إلى انتخابات تشريعية مبكرة في الصيف أفضت إلى برلمان منقسم بين 3 كتل متخاصمة (التحالف اليساري والمعسكر الرئاسي واليمين المتطرّف) لا تملك أيّ منها أغلبية مطلقة.