اغتيال العاروري في لبنان.. تعرف على سيرة نائب رئيس حركة حماس
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
بعد الإعلان عن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، صالح العاروري، يكثر البحث عن سيرته الذاتية، لا سيما بعد تداول آخر تصريحاته، قبل اغتياله، والتي أشارت إلى كونه قائدا مختلفا من قادة "حماس" ورموز المقاومة الفلسطينية.
وأعلنت حركة "حماس" أنه جرى اغتيال العاروري مع اثنين من قيادات كتائب القسام الجناح العسكري للحركة، بضربة بطائرة إسرائيلية مسيرة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، مساء الثلاثاء.
ويشغل العاروري (57 عاما) منصب نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" منذ عام 2017 وكان اعتقل لأكثر من 18 عاما على عدة فترات في السجون الإسرائيلية، وتم إبعاده بقرار إسرائيلي خارج فلسطين عندما أفرج عنه في المرة الأخيرة عام 2010.
اقرأ أيضاً
ميقاتي: اغتيال العاروري جريمة إسرائيلية تهدف لجر لبنان إلى الحرب
ولد صالح العاروري (51 عاما) في بلدة "عارورة" الواقعة قرب مدينة "رام الله" بالضفة الغربية عام 1966.
وحصل على درجة البكالوريوس في "الشريعة الإسلامية" من جامعة الخليل بالضفة الغربية.
والتحق بجماعة الإخوان المسلمين وهو في سن مبكرة، وقاد عام 1985 "العمل الطلابي الإسلامي" في جامعة الخليل.
بعد تأسيس حركة "حماس" نهاية عام 1987 من قبل قادة جماعة الإخوان المسلمين، التحق العاروري بها.
وخلال الفترة الممتدة بين عامي (1990 ـ 1992)، اعتقل الجيش الإسرائيلي العاروري إداريا (دون محاكمة) لفترات محدودة، على خلفية نشاطه بحركة "حماس".
ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب "عز الدين القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس"، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية.
وفي عام 1992، أعاد الجيش الإسرائيلي اعتقال العاروري، وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة تشكيل الخلايا الأولى لكتائب القسام بالضفة.
اقرأ أيضاً
"كبير الاستراتيجيين".. هكذا كانت إسرائيل ترى صالح العاروري قبل اغتياله في لبنان
وأفرج عن العاروري عام 2007، لكن إسرائيل أعادت اعتقاله بعد ثلاثة أشهر لمدة 3 سنوات (حتى عام 2010)، حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين.
تم ترحيله آنذاك إلى سوريا واستقر فيها ثلاث سنوات، قبل أن يغادرها ليستقر الآن في لبنان.
عقب الإفراج عنه عام 2010، تم اختيار العاروري عضوا في المكتب السياسي للحركة.
وكان العاروري أحد أعضاء الفريق المفاوض من حركة "حماس" لإتمام صفقة تبادل الأسرى عام 2011 مع إسرائيل بوساطة مصرية، التي أطلقت عليها حركته اسم "وفاء الأحرار"، وتم بموجبها الإفراج عن جلعاد شاليط (جندي إسرائيلي كان أسيرا لديها)، مقابل الإفراج عن 1027 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
وفي التاسع من أكتوبر /تشرين الأول 2017، أعلنت حركة "حماس" انتخاب العاروري نائبا لرئيس المكتب السياسي للحركة.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: صالح العاروري اغتيال العاروري حماس غزة لبنان الضاحية الجنوبية بيروت المکتب السیاسی صالح العاروری الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
عثمان الخميس يجدد هجومه على حركة حماس.. فرقة منحرفة (شاهد)
جدد الداعية الكويتي السلفي عثمان الخميس هجومه على حركة "حماس"، بسبب علاقتها مع إيران.
وفي ظهور جديد مع الإعلامي السعودي علي العلياني، على منصة صحيفة "الراي" الكويتية، قال الشيخ عثمان الخميس، إن "حماس فرقة من حزب الإخوان المسلمين، لكنها انحرفت كثيرا عن الجادة خاصة في قضية وضع يدها مع إيران".
وأضاف "صار عندهم انحراف كثير في هذا الجانب، لكن هم مسلمون، ومنحرفون".
وفي الحلقة ذاتها، أكد الخميس موقفه ضد التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف "أنا ضد التطبيع إذا كان يعني التسليم والرضا بما أُخذ من أرض فلسطين".
وكان الخميس هاجم "حماس" قبل أيام حيث دعا غير المتعاطفين مع أهالي قطاع غزة، إلى التفريق بين الأهالي وحركة حماس.
وقال إن "حماس فرقة سياسية في وجهة نظري منحرفة ألقت نفسها في أحضان إيران وسلكت طريقا سيئا".
واستدرك بقوله: "مع انحرافها تبقى مسلمة، وتعرض لهم عدو فاسق كافر فمهما كانت منحرفة فإننا يجب أن نقف معها".
وأثار حديث الخميس عن حركة حماس جدلا واسعا، وقال ناشطون إن جرأته على انتقاد المقاومة، تقابلها صمته التام عن توجيه أي انتقاد للمواقف العربية الرسمية تجاه العدوان على قطاع غزة.
واللافت أن الخميس أظهر موقفا داعما للمقاومة بشدة في بداية العدوان على قطاع غزة، علما بأن موقفه الناقد لـ"حماس" ليس بجديد.
الشيخ عثمان الخميس: أنا ضد التطبيع إذا كان يعني التسليم والرضا بما أُخذ من أرض فلسطين
• #حماس فرقة من حزب #الإخوان_المسلمين لكنها انحرفت كثيراً عن الجادة
برنامج #مسرح_الحياة مع #علي_العلياني
@Ali_Alalyani
@othmanalkamees
تابعونا على #ROD
البرنامج… pic.twitter.com/o0BsYTX1cv