بعد ضربات روسيا الأخيرة أوكرانيا تستغيث.. مزيداً من الأسلحة الجديدة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
طالب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا العالم بأسلحة جديدة إلى بلاده بعد شن روسيا ضربات جوية كبيرة جديدة واسعة النطاق على كييف ومدن أخرى.
وقال كوليبا عبر منصة إكس، الثلاثاء: "لا بد أن يدرك النظام الإرهابي في موسكو أن المجتمع الدولي لن يغض الطرف عن قتل المدنيين، وتدمير البنية التحتية المدنية في أوكرانيا".وتطالب أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي جديدة بذخيرتها، وطائرات قتالية دون طيار، من كل الأنواع وصواريخ يتجاوز مداها 300 كيلومتر. وفي ذات الوقت، دعا كوليبا إلى إتاحة الأموال الروسية المجمدة لأوكرانيا.
وطالب بعزل الدبلوماسيين الروس في "العواصم المعنية" والمنظمات الدولية.
Putin escalates terror against Ukraine. Today was already the second mass missile strike in just four days. Civilian infrastructure has been damaged; people, including children, have been injured and killed.
We expect all states to strongly condemn the attack and take resolute… pic.twitter.com/Yx3JRmzCJL
وأوضحت وزارة الخارجية أن الهجوم الذي شنته روسيا اليوم كان موجهاً ضد أهداف مدنية "حصرياً".
ورغم ذلك أكد رئيس الأركان الأوكراني فاليري زالوجني في وقت سابق عبر تلغرام ضرب أهداف صناعية وعسكرية أيضاً فضلا عن الأهداف المدنية والبنية التحتية الحيوية.
وقصفت روسيا الثلاثاء العاصمة كييف وخاركيف في شرق البلاد بالصواريخ. وسبق هذا القصف هجوم بالطائرات دون طيار.
روسيا تهاجم كييف وأوكرانيا تسعى لعملية إنزال قرب نهر دنيبر https://t.co/KQaZZ6TiXD
— 24.ae (@20fourMedia) January 2, 2024
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية أوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تتهم روسيا بقتـ ل 19 مدنيا في مسقط رأس زيلينسكي
قال مسؤولون أوكرانيون إن هجوما روسيا على مدينة كريفي ريه بوسط البلاد الجمعة أدى إلى مقتل 19 مدنيا على الأقل بينهم تسعة أطفال، لكن وزارة الدفاع الروسية قالت إنها استهدفت تجمعا عسكريا هناك. وندد الجيش الأوكراني بالبيان الروسي ووصفه بأنه معلومات مضللة.
وقال سيرغي ليساك حاكم المنطقة على تطبيق تيليجرام إن صاروخا أصاب مناطق سكنية، مما أدى إلى مقتل 18 شخصا، وإشعال حرائق.
وفي وقت لاحق، هاجمت طائرات روسية مسيرة منازل وقتلت شخصا واحدا، وفقا لما ذكره أوليكسندر فيلكول، مدير الإدارة العسكرية للمدينة.
وأظهرت صور نُشرت على الإنترنت جثث القتلى والجرحى ملقاة على الأرض بينما يتصاعد الدخان الرمادي في السماء.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في منشور على تيليجرام، أن "ضربة عالية الدقة" استهدفت "اجتماعا لقادة وحدات ومدربين غربيين" في مطعم.
ويسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي تولى منصبه في يناير بعد تعهده بإنهاء الحرب في غضون 24 ساعة، إلى التوسط لإنهاء الصراع.
وأعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أنها توصلت إلى اتفاقين لوقف إطلاق النار مع روسيا وأوكرانيا، أحدهما يقضي بوقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة في كل منهما.
وكريفي ريه هي مسقط رأس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ويعد الهجوم الذي تعرضت له واحدا من أعنف الهجمات التي شنتها موسكو هذا العام في الصراع،.