سلعة استراتيجية| ارتفاع أسعار باقات الإنترنت وكروت الفكة تشغل بال المصريين.. تفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أثارت زيادة أسعار باقات الإنترنت الأرضي، وكروت الفكة للمحمول، جدلًا واسعًا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين دشنوا هشتاجين، أحدهما بعنوان "الأسعار الجديدة"، والآخر بعنوان "الإنترنت الأرضي".
. وهذه السلع ستنخفض تدريجيا زيادة أسعار الإنترنت الأرضي
تسببت زيادة أسعار الانترنت الأرضي، في ردود أفعال كثيرة بين النشطاء، وتصدر "الإنترنت الأرضي" تريند مصر على منصة "أكس"، تويتر سابقًا، وشغل بال المصريين، فزاد البحث عليه عبر مؤشر البحث الأكثر شهرة "جوجل".
وأكد النشطاء، أن زيادة أسعار الإنترنت الأرضي تسبب مشكلة، فلم يعد الإنترنت ترفًا، لكنه أصبح مثل السلع الإستراتيجية، وتساءل البعض عن الميزة التي سيحصل عليها العملاء من رفع الشركات لأسعار النت، فيما طالب آخرون بعودة الإنترنت اللامحدود، تأسيًا بباقي الدول المجاورة.
ارتفعت باقات الإنترنت الأرضي سعة 140 جيجابايت من 120 جنيها إلى 160 جنيها، وباقة 200 جيجابايت من 170 جنيها إلى 220 جنيها، وباقة 250 جيجابايت من 210 جنيهات إلى 280 جنيها.
كما ارتفعت باقة 400 جيجابايت من 340 جنيها إلى 440 جنيها، وباقة 600 جيجا من 500 جنيه إلى 650 جنيها، وباقة 1 تيرابايت من 800 جنيه إلى 1050 جنيها.
أرسلت شركات المحمول للعملاء رسائل نصية توضح لهم أنه تم إجراء بعض التعديلات على بعض الأنظمة والتعريفات على أن يتم تطبيق الأسعار الجديدة بدءًا من الفاتورة التي ستصدر في شهر فبراير.
وأشارت إلى أن الزيادة بنسبة 15٪ على الباقات وفواتير المحمول، وتطبق على الفواتير الجديدة التى تصدر الشهر القادم.
لم يكن ارتفاع أسعار باقات الانترنت، الضربة الوحيدة التي تلقاها المواطن اليوم، حيث أعلنت شركات المحمول ارتفاع أسعار كروت الفكة.
ويباع كارت شحن 2.5 بـ3 جنيهات، وسعر كارت 5 بـ6 جنيهات، وسعر كارت 7 بـ8 جنيهات، وكارت 9 بـ10.5 جنيه، وكارت 10 بـ11.5 جنيه، وكارت 13.5 بـ15.5 جنيه، وكارت 15 بـ17.5 جنيه، وكارت 25 بـ29 جنيها، وسعر كارت الشحن الفكة 30 بـ35 جنيها، وكارت 50 بـ58 جنيها، وقامت الشركات بتغيير آلية الحساب لما يمكن أن يعطية الكارت من وحدات دقائق أو ميجابايت.
يعد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، الحكم الفصل في ساحة سوق الاتصالات بين شركات المحمول المقدمة للخدمة والمواطنين متلقي الخدمة في مصر، وبدوره يتيح جهاز تنظيم الاتصالات عددا من الوسائل لتلقي شكاوى مستخدمي المحمول ضد شركات المحمول.
ويستقبل جهاز تنظيم الاتصالات، شكاوي مستخدمي الاتصالات لبحثها والعمل على حلها عن طريق الخط الساخن والمختصر 155، من الثامنة صباحًا وإلى العاشرة مساء طوال أيام الأسبوع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلعة استراتيجية كروت الفكة تشغل بال المصريين الإنترنت الأرضي باقات الإنترنت الإنترنت الأرضی باقات الإنترنت شرکات المحمول ارتفاع أسعار زیادة أسعار أسعار باقات جیجابایت من
إقرأ أيضاً:
هل يسبب الموبايل أورام المخ؟.. تفاصيل صادمة
الارتباط المحتمل بين إشعاع الهاتف المحمول وأورام المخ كان موضوع بحث علمي مستمر واهتمام عام لعدة عقود، في حين أن غالبية الدراسات التي أجريت حتى الآن لم تثبت بشكل قاطع وجود علاقة سببية بين إشعاع الهاتف المحمول وأورام الدماغ، فمن الضروري فحص الأدلة الموجودة وفهم تعقيدات هذه المسألة.
تنبعث من الهواتف المحمولة مجالات كهرومغناطيسية ذات ترددات راديوية غير مؤينة (RF-EMFs)، وهي أقل طاقة بكثير من الإشعاعات المؤينة، مثل الأشعة السينية أو أشعة جاما، يمتلك الإشعاع المؤين طاقة كافية لإزالة الإلكترونات المرتبطة بإحكام من الذرات والجزيئات، مما يؤدي إلى تلف الحمض النووي وزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
فالإشعاعات غير المؤينة، مثل تلك المنبعثة من الهواتف المحمولة، تفتقر إلى الطاقة اللازمة لإحداث مثل هذا الضرر المباشر للحمض النووي. ومع ذلك، فقد نشأت مخاوف بسبب قدرة الترددات الراديوية-المجالات الكهرومغناطيسية على تسخين الأنسجة وإمكانية حدوث تأثيرات بيولوجية غير مباشرة.
لقد بحثت العديد من الدراسات الوبائية في العلاقة بين استخدام الهاتف المحمول وخطر الإصابة بأورام المخ، وقد شملت دراسة الهاتف البيني، وهي واحدة من أكبر هذه الدراسات وأكثرها شمولاً، 13 دولة ولم تجد أي زيادة عامة في خطر الإصابة بالورم الدبقي أو الورم السحائي، وهما النوعان الأكثر شيوعًا لأورام المخ المرتبطة باستخدام الهاتف المحمول.
وبالمثل، صنفت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية المجالات الترددية الكهرومغناطيسية على أنها "من المحتمل أن تكون مسرطنة للبشر" (المجموعة 2 ب) في عام 2011 استنادا إلى أدلة محدودة تشير إلى وجود صلة محتملة بين استخدام الهاتف المحمول والورم الدبقي، لم يخلص هذا التصنيف إلى أن إشعاع الهاتف المحمول يسبب بشكل قاطع أورام المخ، بل أشار إلى أن هناك بعض المخاوف التي تستدعي المزيد من البحث.
ومن الجدير بالذكر أن الدراسات التي أجريت على الحيوانات لم تقدم دليلاً قاطعاً على وجود علاقة سببية بين إشعاع الهاتف المحمول وأورام المخ، على الرغم من أن بعض الدراسات أبلغت عن تأثيرات بيولوجية، مثل تلف الحمض النووي وزيادة حدوث الورم في القوارض المعرضة لمستويات عالية من الترددات اللاسلكية.
على الرغم من استمرار الأبحاث والنقاشات، إلا أن الإجماع العلمي الحالي لا يدعم بشكل قاطع وجود علاقة سببية بين إشعاع الهاتف المحمول وأورام المخ.
ونظرًا لاحتمال فترات الكمون الطويلة في تطور السرطان، فإن البحث المستمر ضروري لرصد آثار أنماط استخدام الهاتف المحمول على المدى الطويل والمتطورة، ومن الحكمة أيضًا أن يتبع الأفراد الإرشادات الموصى بها للاستخدام الآمن للهاتف المحمول، مثل استخدام الأجهزة التي لا تتطلب استخدام اليدين والحد من التعرض، خاصة بين الأطفال والمراهقين.
المصدر: timesofindia