وسائل إعلام عبرية: إسرائيل تتوقع ردا على اغتيال العارورى
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام عبرية اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل تتوقع ردا على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري الذي قتل في لبنان.
وذكر موقع "والا" والقناة الـ13 العبرية، أن السلطات الإسرائيلية تتوقع ردا انتقاميا بما في ذلك احتمال إطلاق صواريخ بعيدة المدى على إسرائيل.
وأكدت حركة حماس في وقت سابق من اليوم، اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس و 2 من قادة كتائب القسام في انفجارات بيروت من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي تعليق علي عملية الاغتيال قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق إن "عمليات الاغتيال الجبانة التي ينفذها الاحتلال الصهيوني ضد قيادات ورموز الشعبن الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها، لن تفلح في كسر إرادة وصمود الشعب، أو النيل من استمرار مقاومته الباسلة، وهي تثبت مجددا فشل هذا العدو الذريع في تحقيق أيّ من أهدافه العدوانية في قطاع غزَة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اغتيال العاروري إسرائيل حركة حماس
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام تابعة للحوثيين: غارات أمريكية مكثفة على محافظتي صعدة وصنعاء باليمن
شنت القوات الأمريكية غارات جوية مكثفة على مواقع تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في محافظتي صنعاء وصعدة باليمن، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وفقًا لمصادر حوثية.
واستهدفت الغارات مناطق شمالي صنعاء، بما في ذلك منطقة جدر بمديرية بني الحارث، حيث أفادت تقارير بمقتل شخص وإصابة أربعة آخرين.
في محافظة صعدة، معقل الحوثيين، استهدفت الغارات مواقع متعددة، مما أدى إلى انفجارات عنيفة هزت المنطقة.
وأشارت وسائل إعلام تابعة للجماعة إلى أن هذه الهجمات تأتي في إطار تصعيد أمريكي ضد الحوثيين، الذين هددوا في وقت سابق باستهداف السفن الإسرائيلية ردًا على الحصار المفروض على قطاع غزة.
وجدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدد تهديداته للحوثيين، مؤكدًا أن العمليات العسكرية ستستمر بقوة متزايدة حتى يتوقفوا عن استهداف السفن في البحر الأحمر.
وأشار إلى أن الغارات الأخيرة دمرت مواقع حوثية مهمة، وأن العديد من قادة الجماعة قد قُتلوا.
يُذكر أن هذه الغارات تأتي في سياق حملة عسكرية أمريكية مكثفة بدأت في 15 مارس 2025، ردًا على تهديدات الحوثيين باستهداف السفن في البحر الأحمر. وقد أسفرت هذه الحملة عن مقتل وإصابة العشرات، وتدمير مواقع عسكرية تابعة للجماعة في عدة محافظات يمنية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تزيد من تعقيد الوضع الإنساني في اليمن، الذي يعاني من أزمة إنسانية حادة نتيجة الصراع المستمر منذ سنوات.