شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن 10 مراحل لصناعة “كسوة الكعبة” بأعلى المواصفات، المناطق الرياض يعكف مجمع الملك عبد العزيز لصناعة كسوة الكعبة المشرفة، على توظيف قدراته في حياكة الثوب والتأكد من تحقيقه أعلى معايير .،بحسب ما نشر صحيفة المناطق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 10 مراحل لصناعة “كسوة الكعبة” بأعلى المواصفات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

10 مراحل لصناعة “كسوة الكعبة” بأعلى المواصفات

المناطق-الرياض

يعكف مجمع الملك عبد العزيز لصناعة كسوة الكعبة المشرفة، على توظيف قدراته في حياكة الثوب والتأكد من تحقيقه أعلى معايير الجودة العالمية.

وتمر حياكة كسوة الكعبة بـ 10 مراحل صناعية، تبدأ بـ”التحلية”، من خلال ضبط درجة الحرارة المئوية للماء المستخدم في غسيل الحرير المُخصَّص لثوب الكعبة المشرفة، تليها تهيئة الماء المُحَلَّى وفق مواصفات ومعايير معينة لعملية صناعة الحرير.

وتنطلق المرحلة الثانية من “المصبغة”، حيث تشهد هذه المرحلة أيضًا غسيل الحرير في درجات حرارة عالية وإزالة الطبقة الشمعية الحافظة له، المعروفة بـ “السيرسين، ثم صباغة الحرير باللون الأسود للثوب الخارجي للكعبة المشرفة، وصبغة الحرير باللون الأخضر للكسوة الداخلية والحجرة النبوية، ثم تُختتم هذه المرحلة بتجفيف الحرير بعد عملية الصباغة في مجففات مخصصة لذلك.

وتؤخذ عينات عشوائية من الحرير قبل الصبغة وبعدها؛ لإجراء عدة اختبارات للتحقُّق من الجودة عبر التأكد من مقاومة الثوب للعوامل المناخية، وقوة الشد، ومطابقة الحرير للمواصفات والمقاييس المعتمدة، والتأكد من مواصفات أسلاك الفضة والأسلاك الفضية المطلية بماء الذهب، وذلك في مرحلة تُعرف إجمالًا بـ “المختبر”.

وفي المرحلة الرابعة، التي تعرف بـ “قسم النسيج الآلي”، تمر الكسوة بعدد من الخطوات؛ منها تحويل خيوط الحرير إلى سداية تضمُّ أكثرَ من 9.9 ألف خيط للمتر الواحد من الحرير عن طريق آلة مخصصة تسمى “التسدية”، وكذلك برم الخيوط في مكائن البرم بالعدد المطلوب لاستخدامها في مكائن النسيج كخيوط اللحمة، يتبعها تركيب التسدية، إما في ماكينة نسج الحرير السادة لإنتاج قماش الحرير لطباعة الآيات القرآنية وتطريزها بأسلاك الذهب والفضة المستخدمة في الحزام أو تركيب خيوط التسدية في ماكينة “الجاكارد” وذلك لإنتاج ثوب الكعبة المشرفة المنقوش، أو تركيب خيوط التسدية في ماكينة القطن لإنتاج بطانة كسوة الكعبة المشرفة.

ولتثبيت قطع القماش الحرير، تبدأ المرحلة الخامسة “الطباعة”، إذ يتم تثبيت قطع القماش الحرير السادة على قطعتي خشب بمقاسات مختلفة تسمى “المنسج”، ثم تتم طباعة الآيات القرآنية بواسطة “السلك سكرين” لحزام الكعبة المشرفة وما تحته من آيات قرآنية وقناديل ومسميات وستارة باب الكعبة المشرفة.

وفيما يتعلق بالمرحلة السادسة، والتي تُعرف بـ “تحضير أدوات التطريز اليدوي، تُجهز خيوط القطن المستخدمة في حشو الآيات القرآنية والزخارف الإسلامية، كما تشهد المرحلة نفسها تجهيز الملفات بأسلاك الفضة والفضة المطلية بالذهب.

وتُعرف المرحلة السابعة بـ “قسم تطريز المذهبات”، إذ يعكف العاملون في صناعة الثوب المعظم على تطريز الآيات القرآنية والزخارف الإسلامية بأسلاك الفضة المطلية بماء الذهب وتثبيتها، لتدخل المرحلة الثامنة “وحدة الجودة”، والتي تهدف لتحقيق أعلى المعايير المطلوبة، والحرص على مطابقة المواصفات والمقاييس لجميع مراحل إنتاج الكسوة، وكذلك المتابعة الميدانية لجميع المراحل والأقسام مع مراعاة تدقيق الجودة.

ويقوم العاملون والصنَّاع في المرحلة التاسعة بتجميع وخياطة الثوب، حيث يتم تجميع طاقات القماش المنقوش وتثبيت الآيات المذهبات عليها، وكذلك تجميع ستارة باب الكعبة المشرفة.

وتُختتم عملية حياكة الثوب بالمرحلة العاشرة، والتي تتمثل في عملية تلبيس ثوب الكعبة المشرفة، إذْ يجري استبد

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الکعبة المشرفة کسوة الکعبة

إقرأ أيضاً:

أستاذ بالأزهر يحسم الجدل حول الفوتوسيشن أمام الكعبة

أكد الدكتور أحمد الرخ، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، على أهمية الإخلاص في النية أثناء زيارة الأماكن المقدسة، مثل المسجد الحرام والكعبة المشرفة، موضحا أن مجرد النظر إلى الكعبة لا يُعتبر عبادة في حد ذاته، بل يجب أن يكون مصحوبًا بتذكير دائم بالله وبالأنبياء والرسل الذين مروا بهذه الأماكن.

وأوضح أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن النظر إلى الكعبة يجب أن يبعث في القلب مشاعر من التأمل في تاريخها العظيم، حيث كان سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل عليهما السلام قد بنياها، وكذلك تذكّر لحظة نزول الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، موضحا أن الشخص الذي يؤدي مناسك الحج أو العمرة يجب أن يستشعر هذا الرابط الروحي العميق ويخلص نيته لله تعالى.

كما أشار إلى أن بعض الأشخاص قد يتعاملون مع هذه الزيارة بنية الاستعراض، مثل التقاط الصور لرفعها على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يتعارض مع روح العبادة الحقيقية، قائلا: "هذه نعمة عظيمة من الله، والنعمة تستوجب الشكر، وليس الرياء أو التفاخر."

وذكر أنه من الأفضل للزائرين أن يتذكروا كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف حول الكعبة، وكيف كان الصحابة رضي الله عنهم يذرفون الدموع في خشية الله عند وقوفهم في الأماكن المقدسة، لافتا إلى أنه لو وجد المسلم في قلبه هذه المعاني العميقة، لن يفكر أبدًا في فعل أي شيء يمكن أن يتنافى مع روح العبادة.

وأوضح أنه عندما يقف المسلم على جبل عرفات، يجب أن يتذكر كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو ويبكي في هذا المكان، مؤكدا أن هذه المشاعر تسهم في تحويل الزيارة إلى تجربة روحية عميقة تربي النفس وتزكي الروح، بعيدًا عن أي نوع من الاستعراض أو الرياء.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني: نتابع الوضع الميداني بالتنسيق مع اللجنة المشرفة على تنفيذ وقف إطلاق النار
  • «الفارس الشهم 3» توزّع كسوة الشتاء على 350 أسرة في غزة
  • إبراهيم الصوافي: التدبر والتأمل في الآيات يعينان على ترسيخها في الذاكرة
  • اختتام معرض مليحة.. مملكة عربية على طريق الحرير في اليابان
  • وكيل تعليم الدقهلية يتفقد لجنة وضع المواصفات الفنية لمناقصة توريد تجهيزات التعليم العام والفني
  • مصر.. أستاذ أزهري يعلق على التقاط الصور أمام الكعبة المشرفة
  • بأعلى فائدة شهرية من البريد المصري.. تفاصيل حساب «سوبر توفير»
  • أستاذ بالأزهر يحسم الجدل حول الفوتوسيشن أمام الكعبة
  • أستاذ طب نفسي: 4 مراحل للتعصب أصعبها التمسك بـ«المعتقدات»
  • جهاز لوحي خارق يغزو الأسواق.. إليك المواصفات والسعر