وفد القادة السياسيين يحصل على تعهدات كينية بمواصلة السعي لوقف الحرب
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن وفد القادة السياسيين يحصل على تعهدات كينية بمواصلة السعي لوقف الحرب، الخرطوم 15 يوليو 2023 ـ أجرى وفد القوى السياسية الداعمة للديمقراطية في السودان أمسية الجمعة، مباحثات مع الرئيس الكيني وليم روتو في .،بحسب ما نشر سودان تربيون، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وفد القادة السياسيين يحصل على تعهدات كينية بمواصلة السعي لوقف الحرب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الخرطوم 15 يوليو 2023 ـ أجرى وفد القوى السياسية الداعمة للديمقراطية في السودان أمسية الجمعة، مباحثات مع الرئيس الكيني وليم روتو في نيروبي التزم خلالها الأخير بالعمل “مهما كانت التحديات” لوقف الحرب بين الجيش والدعم السريع. وترأس كينيا اللجنة الرُباعية التي شكلتها منظمة “ايقاد” والرامية لوقف الحرب التي يشهدها السودان منذ 15 أبريل الماضي، لكن الحكومة السودانية اعترضت على رئاسة كينيا لهذه اللجنة واتهمتها بعدم الحياد. وفي سياق التصعيد الحكومي السوداني ضد نيروبي قاطع ممثلو الجيش السوداني اجتماع اللجنة الذي عقد في العاشر من يوليو الجاري باديس ابابا بمشاركة ممثلين للدعم السريع ودبلوماسيين غربيين خلص لدعوة الأطراف لوقف فوري لإطلاق النار وبحث إمكانية نشر قوات افريقية لحماية المدنيين. وقال بيان صادر عن وفد القوى السياسية إن “الوفد بالرئيس الكيني وليام روتو بالقصر الرئاسي في العاصمة الكينية واستعرض الأوضاع المتدهورة في السودان عقب اندلاع حرب 15 أبريل”. وشدد الوفد بحسب البيان على أهمية تنسيق الجهود والمبادرات الدولية والإقليمية، وتوحيد المنبر التفاوضي، والإسراع في الوصول لوقف حقيقي لإطلاق النار، وبداية عملية سياسية تؤدي لسلام مستدام وتحول ديمقراطي، كما سلط الضوء على الأوضاع الإنسانية والحقوقية. وطلب كذلك من الرئيس الكيني تيسير وتعجيل إجراءات الحصول على تأشيرات الدخول والإقامة للسودانيين الفارين من الحرب. وبحسب البيان فإن روتو “ابدى التزامه بمواصلة الجهود الكينية والإقليمية لوقف …
وفد القادة السياسيين يحصل على تعهدات كينية بمواصلة السعي لوقف الحرب سودان تربيون.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
السودان واستغلال الفرص
تلاحقت المبادرات الإقليمية والدولية خلال الأيام الماضية للمشاركة في وضع تصور لإنهاء الحرب الأهلية في السودان.
ويبدو أن هذا الزخم الإقليمي، والدولي قد جاء عقب إشارة من حاكم العالم في البيت الأبيض الأمريكي فقد أعربت الولايات المتحدة الأمريكية على لسان كبار مسؤوليها خاصة وزير الخارجية انتوى بلينكن عن رغبتها في وقف الحرب وإسعاف النازحين والمتضررين منها، وتعاقبت المواقف الدولية التى تبنت هذا الاتجاه حيث أعربت تركيا عن رغبتها في القيام بالوساطة بين السودان والإمارات من ناحية ولعب دور لإنهاء الأزمة بالداخل من ناحية أخرى كما ساندت العديد من الدول الأفريقية ضرورة وقف الحرب، والمشاركة في الجهود الساعية لذلك.
والتزمت دولة الإمارات العربية أمام جلسة مجلس الأمن التى عقدت نهاية الأسبوع الماضي لوقف دعمها العسكري لميليشيا الدعم السريع، وفي وصف بأنه تحرك محسوب لأمريكا، وينفذ أهدافها في السودان.
أعلنت عن تقديم 200 مليون دولار كمساعدات للسودان، وخصصت 30 مليون دولار منها لدعم المجتمع المدني، وهو ما يعني أن الإدارة الأمريكية لا تزال متمسكة بدعم مناصريها من التيارات السياسية التى تتبني التدخل الأمريكي والغربى في البلاد، وتتخذ موقفًا معاديًا للحكومة الشرعية، ومجلس السيادة بزعامة عبد الفتاح البرهان، كما يعتبر قادة المجتمع المدني أنفسهم أصحاب الثورة، ومن ثم رفض مشاركة أي تيارات أخرى في إدارة العملية الانتقالية، أو رسم مستقبل السودان.
أمريكا إذن تريد وقف الحرب بالسودان مع استبعاد الجيش، والشكل العسكري للدعم السريع وتسليم السلطة والقرار لمجموعات تقدم التي يقودها عبد الله حمدوك وآخرون ينتسبون إلى المجتمع المدني وتأتي الرغبة الأمريكية في إنهاء الحرب بغرض تبريد المناطق الساخنة في العالم قبل القيام بحرب شاملة ضد روسيا وهو ما كشف عنه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين الذي قال نهاية الأسبوع الماضي إن الغرب يحضر لهجوم شامل على بلاده.
وانطلاقًا من هذا الأمر قامت أمريكا وحلفاؤها بإنهاء الوجودين الروسي والإيراني من سوريا حتى يصبح استهداف إيران مع روسيا دون أي مشاكل سياسية، أو عسكرية في المنطقة كما أن إنهاء الحرب في السودان بالطريقة الأمريكية التي خططت لها إدارة جو بايدن تمثل انتصارًا كبيرًا لتلك الإدارة لأنها تضمن طرد روسيا من السودان ووضع ممثليها على رأس السلطة في هي مرحلة إحلال وتجديد تقوم بها أمريكا الآن بالسودان وسوريا وفلسطين ويتوقع المراقبون أن تحاول أمريكا وإسرائيل تغيير النظام في إيران بعد تدمير قدراتها النووية والإستراتيجية.
السودان إذن أمام فرصة دولية لأنهاء الحرب يمكن أن يكسبها إذا ما توحدت الإرادتان الشعبية والسياسية مع الإرادة العسكرية في إنهاء هذه الأزمة غير المسبوقة مع الاحتفاظ بوحدته واستقلاله وإزاحة الفرص من أمام العملاء لتولي الحكم في البلاد والحقيقي أن إلقاء كميات من الدولارات الأمريكية في الشارع السوداني يمكن الاستفادة منها بعملية فرز أخيرة تفصل بين أولئك القابلين على حب السودان واستقلاله ووحدة أراضيه وبين اللاهثين خلف الدولار والذين يستبيحون بيع الوطن قطعة قطعة.