أكدت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، الثلاثاء، أن اغتيال إسرائيل لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، ورفاقه في بيروت لن تمر دون عقاب والمقاومة مستمرة.
وقالت الحركة: "اغتيال القائد الشهيد العاروري ورفاقه هو محاولة من العدو الصهيوني لتوسيع رقعة الاشتباك وجر المنطقة بأسرها إلى الحرب للهروب من الفشل الميداني العسكري في قطاع غزة والمأزق السياسي الذي تعيشه حكومة الكيان، إثر فشلها بعد 90 يوما من الحرب الهمجية وحرب الإبادة من فرض شروطها على شعبنا، بل أن قوى المقاومة كانت لها اليد العليا سياسيا وعسكريا".



وأضافت: "إننا إذ نزف القائد العاروري وإخوانه إلى شعبنا الفلسطيني وإلى أمتنا العربية والإسلامية فإننا نؤكد أن هذه الجريمة لن تمر بلا عقاب، وأن المقاومة مستمرة حتى دحر الاحتلال".

وأكدت حركة "حماس" اغتيال العاروري واثنين من قادة كتائب "القسام" في انفجار مساء اليوم الثلاثاء، في منطقة المشرفية في ضاحية بيروت الجنوبية، جراء استهداف مسيرة إسرائيلية مكتبا لحركة "حماس" هناك.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

اغتيال قائد حركة حماس في لبنان على يد الإحتلال الإسرائيلي  

 

 

حيروت – وكالات

أعلنت حركة “حماس” الاثنين، اغتيال إسرائيل لقائدها في لبنان فتح شريف، بغارة جوية استهدفت منزله في مخيم “البص” جنوب البلاد.

 

 

 

وقالت الحركة في بيان، إنها “تنعى الشهيد فتح شريف أبو الأمين، قائد حماس في لبنان وعضو قيادة الحركة في الخارج شهيداً على طريق القدس، وفي ظلال ملحمة طوفان الأقصى”.

 

 

 

وأضافت أن “شريف ترجّل فجر هذا اليوم بعد عملية اغتيال إرهابية وإجرامية، طالته هو وزوجته المجاهدة أمية إبراهيم عبد الحميد، ونجله أمين وابنته وفاء، إثر غارة جويّة إسرائيلية استهدفتهم جميعا بمنزلهم في مخيّم البص بالجنوب اللبناني”.

 

 

 

وتابعت: “لقد مضى القائد أبو الأمين شهيداً، في معركة طوفان الأقصى المباركة على طريق قادة حركتنا وشعبنا الشهداء، بعد مسيرة حافلة بالعمل خدمة لشعبنا الفلسطيني ونضاله المشروع وقضيته العادلة”.

 

 

 

وفجر الاثنين، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بأن الطائرات الإسرائيلية استهدفت للمرة الأولى مخيم البص قرب مدينة صور جنوب البلاد.

 

 

 

ومنذ بداية حرب إسرائيل على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الثاني والمواجهات مع “حزب الله” في الثامن من الشهر نفسه، اغتال الجيش الإسرائيلي عدداً من مسؤولي وعناصر “حماس” وجناحها العسكري “كتائب القسام” في لبنان.

 

 

 

وأبرز هذه العمليات كانت اغتيال نائب رئيس الحركة صالح العاروري بغارة نفذتها طائرة مسيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت في 2 يناير/ كانون الثاني الماضي.

 

 

 

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري تشن إسرائيل “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، ما أسفر حتى الأحد عن ما لا يقل عن 916 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2709 جرحى، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية، وسط مخاوف من وصول المواجهات لحرب إقليمية.

 

 

 

وتعززت تلك المخاوف بعد اغتيال إسرائيل عدة قيادات في “حزب الله”، وعلى رأسهم أمين عام الحزب، حسن نصر الله في غارة جوية، مساء الجمعة، استخدمت فيها 85 طنا من القنابل على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيسي لـ”حزب الله”.

 

 

 

منذ 8 أكتوبر تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا على الحدود، أسفر حتى مساء الأحد عن 1764 قتيلا، بينهم أطفال ونساء و8 آلاف و808 جرحى، حسب رصد الأناضول.

مقالات مشابهة

  • اغتيال قائد حركة حماس في لبنان على يد الإحتلال الإسرائيلي  
  • حركة الجهاد الإسلامي تنعى استشهاد قائد حماس في لبنان “أبو الأمين”
  • حركة الجهاد الإسلامي تنعي القائد فتح شريف وأسرته بعد غارة صهيونية على لبنان
  • عاجل - مجازر الاحتلال مستمرة في بيروت.. غارة جديدة تستهدف قيادي بحزب الله (تفاصيل)
  • حركة الجهاد الإسلامي تنعى السيد حسن نصرالله
  • حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تنعى حسن نصر الله
  • أول تعليق من حماس على استشهاد نصر الله
  • حركة حماس ناعية نصر الله: قضى شهيداً وهو داعم ومؤيد للشعب الفلسطيني
  • الجهاد الإسلامي: قصف العدو للضاحية الجنوبية في بيروت إجرام همجي ونازي
  • الجهاد الإسلامي: قصف الاحتلال للضاحية الجنوبية في بيروت إجرام همجي ونازي