واشنطن تضغط على هولندا لمنع بيع معدات تصنيع رقائق إلكترونية إلى الصين
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قالت مصادر مطلعة إن شركة أيه.إٍس.إم.إل هولدنج الهولندية ألغت صفقة بيع بعض معداتها إلى الصين استجابة لطلب من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قبل أسابيع قليلة من دخول قرار حظر تصدير معدات صناعة الرقائق الإلكترونية المتقدمة إلى الصين حيز التطبيق.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن الشركة الهولندية حصلت في وقت سابق على ترخيص لبيع ثلاثة من أحدث آلات صناعة الرقائق الإلكترونية إلى الشركات الصينية قبل دخول قرار الحكومة الهولندية بحظر تصدير هذه المعدات إلى الصين حيز التنفيذ في يناير الحالي.
وأضافت أن مسؤولين أميركيين تواصلوا مع شركة أيه.إس.إم.إل وطالبوها بالوقف الفوري لتسليم هذه المعدات للصين. وقالت المصادر إن مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان ناقش هذا الموضوع مع الحكومة الهولندية في العام الماضي، ولكن الحكومة الهولندية طالبت الأميركيين بالتواصل مباشرة مع الشركة الهولندية وإقناعها بالتراجع عن الصفقة.
وأضافت المصادر أن الشركة ألغت بالفعل تسليم عدد من المعدات للجانب الصيني بعد الطلب الأميركي، رغم أنه لم يتضح حتى الآن عدد الأجهزة التي كانت تتضمنها الصفقة.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا الصين هولندا إلى الصین
إقرأ أيضاً:
الصين تتصدى لضغوط واشنطن وتحذر: لا لتهجير الفلسطينيين ولا لوصاية أمريكا على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، أن ممارسة الضغط على الصين ليست الطريقة الصحيحة التي يجب على الولايات المتحدة اتباعها في إدارة علاقاتها مع بكين، مشيرًا إلى الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضتها واشنطن بنسبة 10% على السلع المستوردة من الصين.
وفي سياق آخر، شدد لين جيان على موقف الصين الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الصين تعارض التهجير القسري لأهالي غزة، وتؤمن بأن مبدأ "الفلسطينيون يحكمون فلسطين" هو الأساس لحكم غزة بعد الصراع.
جاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي ، ردًا على تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن "سيطرة" الولايات المتحدة على قطاع غزة بعد إعادة توطين الفلسطينيين في دول مجاورة مثل الأردن ومصر.
وأضاف المتحدث الصيني: "نأمل أن تستغل الأطراف المعنية فرصة وقف إطلاق النار لإعادة القضية الفلسطينية إلى مسار التسوية السياسية على أساس حل الدولتين، من أجل تحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط."