الحكومة الفلسطينية تدين اغتيال العاروري واشتية يحذر من تداعيات كبرى
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
في أول رد رسمي لها، أدانت الحكومة الفلسطينية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية في بيروت.
اقرأ ايضاًالاحتلال يغتال القائد صالح العاروري و حالة توتر كبيرة تعم المنطقةوحذّر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الثلاثاء من التداعيات المترتبة على اغتيال العاروري واثنين من مرافقيه مبيناَ أن "هذه الجريمة التي تحمل هوية مرتكبيها، خطرة، وقد تترتب عليها تداعيات كبرى".
وفي قصف إسرائيلي على مبنى في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت بلغت حصيلة القصف الإسرائيلي على بيروت 6 شهداء بينهم العاروري واثنين من قيادي كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس.
وكانت الفصائل الفلسطينية تحذر دائماً من مغبة ارتكاب حماقة إسرائيلية باغتيال العاروري، جاء ذلك في ائتلاف للفصائل عقد منتصف أغسطس من العام الماضي.
اقرأ ايضاًحزب الله يؤكد: قتلى وجرحى من الجيش الإسرائيلي بقصف ثكنة زرعيتالمصدر: قناة المملكة
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تدين الفيتو الأمريكي وتدعو مجلس الأمن
أدانت الرئاسة الفلسطينية، استخدام الولايات المتحدة الأمريكية، حق النقض “الفيتو”، في مجلس الأمن الدولي لمنع اتخاذ قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأكّدت في بيان اليوم، أن استخدام الإدارة الأمريكية لحق النقض للمرة الرابعة، يشجّع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في جرائمه التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، والشعب اللبناني، وفي تحديه لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وفي مقدمتها فتوى محكمة العدل الدولية التي صدرت في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي دعت لوقف العدوان، وإنهاء الاحتلال، والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، ما يجعلها تتحمل مسؤولية استمرار العدوان على شعبنا وأرضنا.
وشددت في بيانها على أن مطالب دولة فلسطين من مجلس الأمن ومن المجتمع الدولي كانت واضحة في استصدار قرار تحت الفصل السابع لوقف العدوان ووقف إطلاق النار وجرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل ضد شعبنا الأعزل، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، وضرورة استمرار عملها وتقديم الدعم لها، كما جاء في قرار القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض.
وطالبت، المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي ودوله الأعضاء، بتحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني، بالعمل الفوري على وقف العدوان المتواصل، والكارثة الإنسانية، والمجاعة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة.