السودان: ميليشيا الدعم السريع تتعهد بإنهاء الحرب قريبا
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
البوابة- وقعت ميليشيا "قوات الدعم السريع" وتنسيقية القوى الديمقراطية في السودان، الثلاثاء، إعلان أديس أبابا لوقف الحرب الأهلية.
اقرأ ايضاًميليشيا الدعم السريع تقوم بعمليات نهب وسلب في السودان
وبحسب الإعلان، فإن الميليشيا مستعدة لإيقاف الأعمال العسكرية بشكل فوري ومن دون شروط من خلال التفاوض المباشر مع الجيش السوداني.
وأكد الطرفان على أن الإعلان يشكل ركيزة أساسية لعملية سياسية تؤدي إلى إنهاء الحرب، وأن السلام المستدام بنبغي أن يستند إلى وضع حد لتعدد الجيوش عبر تشكيل جيش مهني وفقا لمعيار التعداد السكاني.
وأشار الإعلان إلى اتفاق الطرفين على تشكيل إدارات مدنية بتوافق سكان المناطق المتأثرة بالحرب، وكذلك تشكيل لجنة تعمل على وقف الحرب وبناء السلام.
ووفق الإعلان، فإن الميليشيا تعهدت بفتح ممرات آمنة إلى مناطق سيطرتها بما يسمح بتدفق المساعدات الإنسانية، كما تعهدت بإطلاق سراح 451 شخصا من أسرى الحرب.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: محمد حمدان دقلو السودان التاريخ التشابه الوصف الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان يجدد مطالبته للمجتمع الدولي بتصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية
مندوب السودان لدى الأمم المتحدة بجنيف طالب المجتمع الدولي بالضغط على قوات الدعم السريع لتنفيذ ما نص عليه إعلان جدة.
جنيف: التغيير
جدد مندوب السودان الدائم بجنيف السفير حسن حامد، مطالبته للمجتمع الدولي، بالإسراع في تصنيف قوات الدعم السريع كجماعة إرهابية وإدانة ما ترتكبه من فظائع بأقوى العبارات.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع منتصف ابريل من العام الماضي، ظل الطرف الحكومي يطالب بتصنيف الاخيرة كمليشيا إرهابية وإدانتها ويصفها بالمتمردة.
وخاطب مندوب السودان يوم الاثنين، فعالية نظمتها المفوضية السامية لحقوق الانسان بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرون لليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، خاطبها المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك وخبراء ومختصون آخرون.
وطالب السفير حسن حامد المجتمع الدولي بالضغط على قوات الدعم السريع لتنفيذ ما نص عليه إعلان جدة والخروج من الأعيان المدنية والمرافق العامة ومنازل المواطنين والانسحاب فوراً خارج المدن وسحب الارتكازات.
واستعرض حامد الفظائع التي ارتكبتها بحق المدنيين خاصة النساء والفتيات، وندد باستخدام العنف ضد المرأة والاغتصاب كسلاح من قبلها.
وأشار إلى أن وحدة مكافحة العنف ضد المرأة أكدت أن الحالات الموثقة لجرائم الاغتصاب بلغت 500 حالة وهناك حالات أكثر لم يتم الابلاغ عنها، وأن الاعتداءات شملت ايضاً الاختطاف والتعذيب والاذلال والاستعباد الجنسي.
وطالب حامد المنظمات المختصة بتقديم الدعم للناجيات من خلال توفير الخدمات الصحية والنفسية والقانونية اللازمة، كما طالب بدعم وحدة مكافحة العنف ضد المرأة ودعم اللجنة الدولية للتحقيق في انتهاكات القانون الوطني والقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان بما في ذلك الدعم الفني اللازم وبناء القدرات لتحقيق العدالة ومحاسبة مرتكبي الجرائم وضمان عدم الإفلات من العقاب.
واستعرض السفير خلال الفعالية بالتفصيل جرائم الدعم السريع في شرق ولاية الجزيرة، وحملات القتل الجماعي للمدنيين في القرى والأرياف بشرق الولاية وغربها بما في ذلك تسميم مصادر وموارد مياه الشرب كما حدث في مدينة الهلالية وما حولها مما أدى لوفاة المئات بالتسمم في واحدة من أفظع وابشع الجرائم الإنسانية وجرائم الحرب.
واختتم المندوب الدائم بيانه مؤكداً عزم حكومة السودان وجيشه وشعبه على ردع ما اسماها “المليشيا الإرهابية” ودحرها ومحاسبة الجناة على كل هذه الجرائم.