إسرائيل تغتال «مهندس طوفان الأقصى»... في قلب معقل «حزب الله» بالضاحية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
في ضربة كسرت قواعد الاشتباك مع «حزب الله»، اغتالت إسرائيل القيادي الكبير في حركة «حماس» صالح العاروري (المقيم في لبنان)، مساء أمس، في قصف يرجح أنه بطائرة مسيرة، استهدف مبنى وسيارة في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل «حزب الله»، وأسفر عن دمار كبير، وسقوط 6 ضحايا وعدد من الإصابات.
وهذه الضربة التي أودت بالعاروري واثنين من قادة «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، هي أول غارة تشنها إسرائيل على معقل الحزب، منذ حرب يوليو 2006.
الجبهة اللبنانية - الإسرائيلية... الصِدام الكبير لم يعُد مستحيلاً منذ 23 دقيقة إسرائيل تغتال العاروري في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت منذ 23 دقيقة
ومع إعلان وسائل إعلام إسرائيلية أن سلاح الجو «قصف بيروت للمرة الأولى منذ عام 2006»، تطايرتْ الأسئلةُ عما بعد هذا التطور الذي تمدّدت معه للمرة الأولى جبهة الجنوب المشتعلة منذ 8 أكتوبر الماضي إلى جنوب بيروت، والذي تتجاوز أبعاده العميقة والخطيرة كسْر «قواعد الاشتباك» باعتبار أنه سبق لحزب الله وأمينه العام حسن نصر الله أن ربَطه بالصوت والصورة بمعادلاتِ ردع على قاعدة مزدوجة: «أي اغتيال على الأرض اللبنانية يطول لبنانياً أو فلسطينياً أو إيرانياً سيكون له رد الفعل القوي، ولا يمكن السكوت عنه»، و«إذا ضربتم الضاحية سنضرب حيفا».
وإذ بدا من المبكر استشراف تداعيات اغتيال العاروري، بعد أسبوع من اغتيال اسرائيل القيادي في الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي في دمشق، فإن الأنظار تتجه الى ما سيعلنه نصر الله في خطابه المقرّر الأربعاء (تردد معلومات عن تأجيله) في الذكرى الرابعة لاغتيال قاسم سليماني.
ونعت حركة حماس «استشهاد قائد أركان المقاومة في الضفة وغزة ومهندس طوفان الأقصى القائد الوطني الكبير الشيخ القسامي صالح العاروري».
ويعد العاروري من القياديين البارزين الذين ساهموا في تأسيس «كتائب القسام» في الضفة الغربية، وكان يشغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، وقضى نحو 15 عاماً في سجون الاحتلال بين عامي 1995 و2010، ثم نُفي إلى سورية قبل أن ينتقل إلى تركيا، ومنها للإقامة إلى لبنان.
كما يوصف العاروري بأنه «مهندس وحدة الساحات»، وذكرت تقارير أنه أوكل إليه إبلاغ الأمين العام لـ «حزب الله» بتنفيذ عملية 7 أكتوبر صباح ذلك اليوم.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
اختتام دورات “طوفان الأقصى” للكادر التربوي النسائي في مديريات طوق صنعاء
الثورة نت/..
اختتمت في محافظة صنعاء دورات “طوفان الأقصى” حول تعزيز الوعي لدى الكادر التربوي والتعليمي النسائي في مديريات طوق صنعاء.
هدفت الدورات، التي نظمتها إدارتا تنمية المرأة في المحافظة وتعليم الفتاة في القطاع التربوي، على مدى 5 أيام، إلى إكساب 205 مشاركات من مديرات ووكيلات مدارس مديريات “صنعاء الجديدة – سنحان وبني بهلول – بني مطر – بني حشيش – همدان” مهارات حول رفع مستوى الوعي لدى الطلاب والطالبات بالمؤامرات الخارجية، التي تستهدف النشء والشباب، وطمس الهوية الإيمانية.
وفي اختتام الدورات، ثمنت مديرة إدارة تنمية المرأة في المحافظة، أمة الله المحطوري، جهود الكادر التعليمي في أداء الرسالة التربوية؛ رغم محاولات قوى العدوان إفشال العملية التعليمية على مدى أكثر من عشر سنوات.. مشيرة إلى أن استمرار العملية التعليمية، خلال السنوات الماضية، وفي ظل العدوان والحصار، مثّل صورة من صور الصمود والثبات.
فيما أكدت مديرة تعليم الفتاة، عائشة اليريمي، أهمية تعزيز الهوية الإيمانية في أوساط الطلاب والطالبات، وتعريفهم بمخاطر الحرب الناعمة ومؤامرات دول الغرب ومخططاتها للنيل من شعوب الأمة الإسلامية ومقدساتها.
وثمّنت حرص قيادة وزارة التربية والتعليم ومحافظة صنعاء والقطاع التربوي في المحافظة، واهتمامهم بإنجاح العملية التعليمية، وتذليل الصعوبات التي تواجهها، وتحصين الشباب والنشء من كل الدعوات والثقافات المغلوطة الهادفة إلى طمس الهوية الإيمانية.
وحثت مديرات ووكيلات المدارس على تطبيق برامج الدورة في الميدان، بما يعزز من أداء الإدارات المدرسية خلال العملية التعليمية.