كشفت صحيفة «يو إس أيه توداي» الأمريكية أن الاحتلال الإسرائيلي قام بعملية مطاردة دولية لاستهداف القيادي البارز في الفصائل الفلسطينية صالح العاروري، إذ يُعتقد أنه كان على علمٍ مسبق بتفاصيل هجوم 7 أكتوبر كما، أنّه كان حلقة الوصل بين الفصائل من جهة، وحزب الله اللبناني من جهة أخرى.

القنوات الفضائية تصف صالح العاروري بالنوعي والجريء  

وبعد الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر، ظهر صالح العاروري، الذي يشغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي للفصائل الفلسطينية.

وأشادت القنوات الفضائية بمقابلات صالح العاروري التي وصفت بأنها نوعية وجريئة، حيث غيرت قواعد اللعبة بين الفصائل والاحتلال الإسرائيلي، تمكنت المقابلات من إظهار موقف الفصائل واستمرارها في المقاومة في الضفة الغربية، ونقلت تصورات «المقاومة» واستراتيجيتها على الأرض.

وفي مقابلة بقناة لبنانية يوم 25 أكتوبر الماضي، أدلى صالح العاروري بتصريحات أثارت الرعب في إسرائيل، إذ أكد أنّ الفصائل الفلسطينية تستعد لحرب شاملة ضد الاحتلال، وأنّها تناقش بعناية احتمالات هذه الحرب مع جميع الأطراف المعنية.

عمليات اغتيال لقادة الفصائل

واعتبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تصريحات صالح العاروري تحذيرًا، حيث كشفت عن احتمال شن هجوم موسع عليهم أكبر من عملية «طوفان الأقصى».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل صالح العاروري العاروري لبنان بيروت صالح العاروری

إقرأ أيضاً:

“إسرائيل صغيرة كرأس القلم”.. تصريح صادم من ترامب يثير الجدل

الولايات المتحدة – أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أن إسرائيل دولة صغيرة، مشبها إياها برأس القلم، الأمر الذي أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في ظل ما يشاع عن تهجير الفلسطينيين.

وردا على سؤال مراسل صحفي حول مدى تأييد ترامب لضم إسرائيل للضفة الغربية، قال الرئيس الأمريكي: “إسرائيل صغيرة جدا في الشرق الأوسط، مثل رأس هذا القلم مقارنة بالطاولة. هذا ليس جيدا!”.

وأضاف: “إنها قطعة أرض صغيرة جدا. إنه لأمر مدهش ما تمكنوا من فعله عندما تفكر في الأمر، هناك الكثير من القوة العقلية الجيدة والذكية، لكنها قطعة أرض صغيرة جدا، لا شك في ذلك”.

على إثر ذلك، انتشر فيديو التصريح كالنار في الهشيم على منصة “إكس”، حيث اعتبر نشطاء أنه خطير جدا ويكشف عن الخطط المستقبلية لترامب في الشرق الأوسط. فيما أشار آخرون إلى أن حل الدولتين بات حلما يصعب تحقيقه، وأن الضفة الغربية ستصبح ملكا لإسرائيل.

ومن المقرر أن يصبح نتنياهو، اليوم الثلاثاء، أول زعيم أجنبي يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد توليه منصبه لولاية ثانية في 20 يناير.

وتهدف المحادثات بين الجانبين إلى الترتيب لجولة جديدة من المفاوضات بين إسرائيل وحركة “حماس” بشأن استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

كما أفادت التقارير الإعلامية بأن ترامب ونتنياهو يسعيان لإحراز تقدم نحو اتفاق يهدف إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • معارضا نظيره الإسرائيلي.. وزير خارجية إيطاليا يرفض تهجير الفلسطينيين
  • ليلة المفاجآت: أسرار أول دقيقية لطوفان 7 أكتوبر في إسرائيل ولقطات جديدة لعملية اغتيال حسن نصر الله | عاجل
  • اغتيال قيادي بارز في مليشيات الانتقالي بلحج وسط تصاعد الصراعات الداخلية
  • «إذا وعد أخلف».. كيف كشفت القضية الفلسطينية الوجه الآخر لـ ترامب؟!
  • “الخارجية الفلسطينية” تُحذِّر من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مشاريع تهجير الشعب الفلسطيني
  • صحيفة عبرية: الجيش الإسرائيلي “أخطأ” في إعلان اغتيال قادة “حماس” دون التأكد
  • باحث: جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلم أن المقاومة الفلسطينية لا يمكن نزعها
  • السعودية تصدر بيانا عن موقفها بشأن الدولة الفلسطينية بعد تصريح ترامب عن غزة
  • لدينا إشارات حول مشاكل في تنفيذ الاتفاق بين حركة الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.. لافروف يشير إلى خطط تل أبيب في المنطقة
  • “إسرائيل صغيرة كرأس القلم”.. تصريح صادم من ترامب يثير الجدل