تصريح أثار رعب إسرائيل.. سر اغتيال جيش الاحتلال لـ صالح العاروري
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
كشفت صحيفة «يو إس أيه توداي» الأمريكية أن الاحتلال الإسرائيلي قام بعملية مطاردة دولية لاستهداف القيادي البارز في الفصائل الفلسطينية صالح العاروري، إذ يُعتقد أنه كان على علمٍ مسبق بتفاصيل هجوم 7 أكتوبر كما، أنّه كان حلقة الوصل بين الفصائل من جهة، وحزب الله اللبناني من جهة أخرى.
القنوات الفضائية تصف صالح العاروري بالنوعي والجريءوبعد الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر، ظهر صالح العاروري، الذي يشغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي للفصائل الفلسطينية.
وأشادت القنوات الفضائية بمقابلات صالح العاروري التي وصفت بأنها نوعية وجريئة، حيث غيرت قواعد اللعبة بين الفصائل والاحتلال الإسرائيلي، تمكنت المقابلات من إظهار موقف الفصائل واستمرارها في المقاومة في الضفة الغربية، ونقلت تصورات «المقاومة» واستراتيجيتها على الأرض.
وفي مقابلة بقناة لبنانية يوم 25 أكتوبر الماضي، أدلى صالح العاروري بتصريحات أثارت الرعب في إسرائيل، إذ أكد أنّ الفصائل الفلسطينية تستعد لحرب شاملة ضد الاحتلال، وأنّها تناقش بعناية احتمالات هذه الحرب مع جميع الأطراف المعنية.
عمليات اغتيال لقادة الفصائلواعتبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تصريحات صالح العاروري تحذيرًا، حيث كشفت عن احتمال شن هجوم موسع عليهم أكبر من عملية «طوفان الأقصى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل صالح العاروري العاروري لبنان بيروت صالح العاروری
إقرأ أيضاً:
إيران تندد باعتراف إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية في طهران
نددت إيران، اليوم الأربعاء، باعتراف إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية، زعيم حركة حماس السابق في طهران، في وقت مبكر من هذا العام، مُتهمة الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جريمة بشعة، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
ماذا قالت إسرائيل؟وتوعّد يسرائيل كاتس، وزير دفاع دولة الاحتلال الإسرائيلي، قادة الحوثيين بتدمير بنيتهم التحتية وقطع رؤوس قادتهم، على غرار ما فعلته إسرائيل مع حزب الله اللبناني وحماس.
وذكر كاتس، في أول اعتراف بأن إسرائيل كانت وراء اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران، قائلا: «سنضرب الحوثيين بقوة، ونستهدف بنيتهم التحتية الاستراتيجية، ونقطع رؤوس قياداتهم، تمامًا كما فعلنا مع هنية، ويحيى السنوار، وحسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان، وسنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء».
ماذا قال مندوب إيران؟وقال أمير سعيد إرافاني، مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة: «هذه هي المرة الأولى التي يقر فيها كيان الاحتلال بوقاحة بمسؤوليته عن ارتكاب هذه الجريمة البشعة».
وفي يوليو الماضي، أعلنت حركة حماس الفلسطينية اغتيال إسماعيل هنية، في هجوم إسرائيلي على مقر إقامته في طهران بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.