نواب البرلمان عن مشروع مواجهة الطوارئ الطبية:يجب توضيح حقيقة وضع فيروس كورونا في مصراهمية إجراء فحوصات ما قبل الزواجزواج الأقارب مشهور فى مصر والذى ينتج عنه أمراض وراثيةالتوسع فى إجراء المسح الجينى الشامل

 

شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم موافقة البرلمان برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي خلال جلستة العامة المنعقدة الأن من حيث المبدأ علي  تقرير  اللجنة المشتركة من لجنة الشئون الصحية، ومكتبي لجنتي الشئون الدستورية والتشريعية، والخطة والموازنة، عن مشروع قانون مُقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم 139 لسنة 2021 بإنشاء صندوق مواجهة الطوارئ الطبية.

ونرصد أبرز تعليقات النواب على مشروع قانون صندوق  مواجهة الطوارئ الطبية فيما يلى:

أكد رئيس مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي، على أهمية مشروع تعديل صندوق قانون الطوارئ الطبية.

وقال جبالي، خلال الجلسة العامة اليوم “القانون عظيم، فـ”الحق أحق أن يتبع"، للحكومة كل الشكر على تقديمه".

جاءت كلمة جبالي ، تعقيبًا على عدد من النواب الذين تطرقوا في كلماتهم في الجلسة العامة خلال مناقشة مشروع القانون إلى أزمات قطاع الصحة في دوائرهم.

 

ومن جهته ،أكد الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب ،أهمية صدور هذه التعديلات ،لاسيما وأن وظيفة صندوق مواجهة الطوارئ الطبية  هو صندوق تمويلي ليساهم مع الجهات الأخري مثل التأمين الصحي الشامل وقرار العلاج علي نفقة الدولة .لافتا إلي أنه يتماشي مع الصندوق الصحي المصري .

 

ويهدف مشروع القانون إلى إضافة تمويل علاج الأمراض الوراثية والنادرة إلى أهداف صندوق مواجهة الطوارئ الطبية لضمان استدامة تمويل علاج تلك الأمراض الوراثية في ضوء المبادرات الصحية التي أطلقتها القيادة السياسية، وتلبية لدعوة منظمة الصحة العالمية لإسراع وتيرة تنفيذ الوقاية من الأمراض الوراثية.

 

ذكر التقرير البرلماني أن  القانون رقم 139 لسنة 2021  صدر بإنشاء صندوق لمواجهة الأزمات الصحية والتي أثرت اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا ومنها فيروس كورونا، ومواجهة الأزمات التي تواجه منظومة الصحة والقطاع الطبي، لإيجاد ألية استدامة تمويل الخدمات المقدمة من وزارة الصحة والسكان دون تحميل الموطن أي أعباء مالية.

 

وقال التقرير :إن القيادة السياسية  حرصت على خلو مصر من الأمراض الوراثية من خلال إطلاق المبادرات الصحية التي تستهدف الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لدي الأطفال حديث الولادة وأيضا توعية الشباب المقبلين على الزواج بمعرفة المخاطر الجينية التي تنقل للأطفال عن طريق الأباء والامهات،  ولذلك  تظهر أهمية أدوار الصناديق التي تكفل استدامة تمويل علاج تلك الأمراض الوراثية".

 

وتتضمن التعديلات  استبدال مسمى قانون إنشاء مواجهة الطوارئ الطبية والأمراض الوراثية والنادرة" بمسمى القانون إنشاء صندوق مواجهة الطوارئ الطبية" أينما ورد في القانون رقم 139 لسنة 2021.

 

فيما شهدت الجلسة البرلمانية انتقادات واسعة لوزارة الصحة بسبب استمرار أزمة أسرة الرعاية المركزة.

 

من جانبها، أكدت النائبة أميرة أبو شقة موافقتها على مشروع تعديل قانون صندوق الطوارئ الطبية الذي أدرج الأمراض الوراثية النادرة لمشروع القانون.

 

وأشارت أبو شقة خلال مناقشة مشروع القانون في الجلسة العامة اليوم إلى زيادة معدلات الأمراض الوراثية النادرة في مصر، وقالت أحسن المشرع أن أدخل هذه الأمراض في الصندوق.

 

ووجهت أبو شقة انتقادات لوزارة الصحة مطالبة بتوضيح الحقيقة بشأن وضع فيروس كورونا في مصر، وتساءلت "متى تخرج وزارة الصحة من بوطقتها وتدينا بيان عن جائحة كورونا هل في جائحة جديدة؟ وما هي الاستعدادات أمام الجائحة؟ هل نحن بصدد الدخول في جائحة أم لا؟".

 

فيما شنت هجومًا على المنظومة الصحية التي تتوزع فيها الاختصاصات بين وزارتي التعليم العالي والصحة وقالت "أفترض جدلًا المواطن دخل مستشفى، ونفترض أنه وجد سريرن ووجد طبيب يمارس الطب بصورة أدمية ولا يعاني وهو يمارس المهنة، أفترض الافتراض الهزلي وأقول إن في أجهزة في المستشفيات"، واستطردت "أطالب وزير الصحة بتقرير مفصل عن الأجهزة في بلد سيستمها الصحي ينفصل بين الصحة والتعليم العالي، محتاجين رصد الأجهزة المهدرة

وبدوره، أكد النائب أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية ووكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أهمية مشروع تعديل قانون صندوق الطوارئ الطبية، ليضم الأمراض الوراثة والنادرة، لاسيما وأن تكلفة علاج تلك الأمراض الخطيرة مرتفعة التكلفة، موجها الشكر للحكومة على دخول هذه الأمراض.

جاء ذلك خلال كلمة النائب أيمن أبو العلا، بالجلسة العامة بمجلس النواب، اليوم برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، لمناقشة مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم 139 لسنة 2021 بإنشاء صندوق مواجهة الطوارئ الطبية.

 

واضاف أبو العلا، أنه لا يوجد نائب إلا وقد مر عليه طلب المساعدة فى المساهمة فى علاج عديد من تلك الأمراض النادرة والوراثية المشهورة، التى كان يعانى منها المواطنين، موجها الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى على مبادرته بشأن مرض ضمور العضلات والتى رفعت كثيرا عن كاهل المرضى. 

وأشار أبو العلا، إلى اهمية جراء فحوصات ما قبل الزواج، لاسيما وأن زواج الأقارب مشهور فى مصر والذى ينتج عنه أمراض وراثية، مشددا على ضرورة توعية الشباب بأهمية إجراء تلك الفحوصات الطبية، وكذلك لابد من التوسع فى اجراء المسح الشامل الجينى الذى أصبح من الأساسيات حاليا، حيث يوفر على الدولة تكلفة علاج أمراض جديدة.

واختتم أبو العلا كلمته، بمطالبته الحكومة بالتوسع فى إجراء المسح الجينى الشامل، للحد من الأمراض الوراثية والنادرة

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صندوق مواجهة الطوارئ الطبیة الأمراض الوراثیة والنادرة الجلسة العامة مشروع القانون تلک الأمراض أبو العلا

إقرأ أيضاً:

رئيس اللجنة الفرعية لإعداد قانون الإجراءات الجنائية: التعديل يتوافق مع الدستور و«استراتيجية حقوق الإنسان»

أكد النائب إيهاب الطماوى، رئيس اللجنة الفرعية المشكلة لإعداد وصياغة مشروع قانون الإجراءات الجنائية، أن المؤسسة التشريعية حريصة على تحقيق مصلحة المواطنين من خلال إعداد مشروع قانون جديد للإجراءات الجنائية، لافتاً إلى أن اللجنة قطعت عهداً على نفسها منذ بداية عملها فى ديسمبر 2022 لإعداد مسودة مشروع قانون متكامل يتسق مع أحكام الدستور المصرى 2014.. وإلى نص الحوار: كيف تروى شهادتك عن قانون الإجراءات الجنائية الحالى؟

- قانون الإجراءات الجنائية واحد من القوانين المكملة للدستور، وواجه كثيراً من الإشكاليات على مدار السنوات الماضية، ففى الفصل التشريعى السابق تقدمت الحكومة بمشروع قانون لتعديل الإجراءات الجنائية عام 2017 والتعديلات كانت تصل إلى 360 مادة على القانون القائم «حوالى 85٪ من القانون»، ولم تكتمل مناقشته لعدم التوافق على الصياغات القانونية ووقتها كنت أشغل منصب وكيل اللجنة التشريعية بمجلس النواب وأدركت خطورة خروج هذا القانون وسط اختلاف الآراء السياسية والحزبية والمعارضة.

ويجب أن يعلم الجميع أن دستور 1923 الذى صدر فى ظله القانون القائم عام 1950، يختلف فى فلسفته عن دستور 2014 المعدل 2019 والذى صدرت فى ظله الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، فعلى سبيل المثال أصبحت النيابة العامة بنص المادة 189 من الدستور جزءًا من السلطة القضائية لها اختصاص أصيل فى التحقيق والتحريك ومباشرة الدعوى الجنائية.

إذن لماذا اتخذ مجلس النواب قراراً بتشكيل لجنة فرعية لمراجعة قانون الإجراءات الجنائية منذ قرابة العام ونصف العام؟

- سؤال مهم.. ويجيب عن أسئلة كثير من المهتمين، الدستور المصرى كان حريصاً على تضمين العديد من المواد التى تضمن الحقوق والحريات، ومع إطلاق القيادة السياسية للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان كان ينبغى على المؤسسة التشريعية مراجعة كافة القوانين المتسقة مع ما سبق ذكره، وفى مقدمتها قانون الإجراءات الجنائية باعتباره دستوراً للحريات، لذلك تم تشكيل اللجنة الفرعية القانونية لمراجعة القانون والتى ارتأت ضرورة إعداد مشروع قانون جديد للإجراءات الجنائية يتماشى مع روح الجمهورية الجديدة.

باعتبارك محامياً ممارساً، ما أبرز المواد التى ترى أهمية تعديلها فى قانون الإجراءات الجنائية الجديد؟

- تخفيض مدة الحبس الاحتياطى، وهو مطلب حقوقى وسياسى وتم التوافق عليه فى جلسات الحوار الوطنى وتم إدراجه ضمن المخرجات، ووفقاً للتعديلات الجديدة ستكون مدة الحبس الاحتياطى 4 أشهر بدلاً من 6 أشهر، وفى الجنايات 12 شهراً بدلاً من 18 شهراً، و18 شهراً بدلاً من سنتين إذا كانت العقوبة المقررة للجريمة السجن المؤبد أو الإعدام، أيضاً راعت لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب تحديد حد أقصى للحبس الاحتياطى من محكمة جنايات الدرجة الثانية أو محكمة النقض فى الجرائم المعاقب عليها بالإعدام أو السجن المؤبد، وهناك طرق أخرى حرص المشرع عليها من بينها السماح بالتظلم من قرارات الحبس الاحتياطى بالطرق الإلكترونية، كذلك الأمر بالمنع من السفر أو الإدراج على قوائم الوصول والتحفظ على الأموال.

   تقييد سلطات مأمورى الضبط القضائى فى القبض والتفتيش وتنظيم إجراءات حماية المبلّغين والشهود والمتهمين والمجنى عليهم

هل تم تعديل المواد الخاصة بسلطة الضبط القضائى ووضع ضمانات فى استخدامها؟

- بكل تأكيد تم طرحها للنقاش سواء داخل اللجنة الفرعية التى كُلفت بمراجعة قانون الإجراءات الجنائية وكذلك لجنة الشئون الدستورية والتشريعية والحوار الوطنى، وتم النص على تقييد سلطات مأمورى الضبط القضائى فى القبض والتفتيش، فضلاً عن تنظيم إجراءات حماية المبلّغين والشهود والمتهمين والمجنى عليهم.

ما المواد التى تم استحداثها بحق الدفاع؟

- راعى مشروع قانون الإجراءات الجنائية تنظيم ندب المحامى حال عدم وجود محامٍ موكل عنه باعتباره وسيلة من وسائل المساعدة القضائية، وسيتم ذلك بالتنسيق بين رئيس المحكمة الابتدائية ونقابة المحامين من خلال إعداد قوائم وسجلات خاصة بأسماء المحامين فى كل دائرة، وإخطار جهات التحقيق والمحاكمة بصورة من هذه الكشوف لتسهيل إجراءات الندب منها، ويحقق ذلك التوازن بين حماية المجتمع وضمان حقوق المتهمين.

بعض النقابات ترى أن هناك مواد مجحفة فى مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد.. ما رأيك؟

- كل الاحترام لكافة المقترحات ولجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب كانت حريصة على الاستماع للرأى والرأى الآخر بهدف الوصول إلى ما يتسق مع نصوص الدستور المصرى.

وما أبرز الاستحقاقات التى كفلها مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد للعاملين فى مهنة المحاماة؟

- حق الدفاع والمواجهة حق أصيل وتم التوافق مع نقابة المحامين على تعديل عدد من المواد، ولعل المادة 242 من مشروع القانون من أبرز تلك المواد وذلك لتحقيق الحماية الكاملة لحق الدفاع داخل قاعة المحكمة، وبناءً على المقترح المقدم من نقابة المحامين ففى حالة وقوع أى من جرائم الجلسات سيتم إحالة المذكرة التى تحررها المحكمة إلى النيابة العامة وذلك بدلاً من إحالة المحامى إلى النيابة العامة وهو ما يعزز الضمانة الحقيقية لحماية حق الدفاع.

الاستجابة لمقترح عدد من نواب المعارضة ونقابة الصحفيين بحذف المادة 267

وماذا عن الاعتراضات المقدمة من نقابة الصحفيين؟

- تم الاستجابة لمقترح عدد من نواب المعارضة ونقابة الصحفيين بحذف المادة 267 رغم أنها تنظم التغطية الإعلامية ولا تقيدها، ومع ذلك تقدمت نقابة الصحفيين بمقترحات على عدد من المواد، أحالها رئيس المجلس لمكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ومستشارى الأمانة العامة وتم إرسال رد تفصيلى مرفق به جدول مقارن بالردود، وقد ورد فى الرد أن هناك عدداً من المواد تم تعديلها بالفعل من لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بناءً على طلب عدد من النواب أعضاء اللجنة ونقابة المحامين وأن عدداً آخر من المواد لا تتسق المقترحات مع أحكام الدستور أو المنطق القانونى السليم.

596 نائباً سيطرحون رؤيتهم والتصويت بموجب موافقة الأغلبية فى ضوء ما يحقق الفلسفة التشريعية  اعتراضات «الصحفيين»

مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد هو مجموعة من النصوص الوضعية سيتم عرضه فى دور الانعقاد الخامس لمجلس النواب والمزمع انطلاقه بعد أيام قليلة، بالتالى هناك 596 نائباً من مختلف الاتجاهات السياسية ولهم قناعات مختلفة ويؤثرون ويتأثرون بالرؤى المعروضة وسيناقشون مواد مشروع القانون وسيطرحون رؤيتهم وسيكون التصويت بموجب موافقة الأغلبية فى ضوء ما يحقق الفلسفة التشريعية لهذا القانون، ونحن نرحب بجميع المقترحات والرؤى ونعمل على دراستها.

مقالات مشابهة

  • "لإزالة معوقات الاستثمار".. تفاصيل تعديلات أحكام قانون سجل المستوردين بعد موافقة النواب
  • «الصحة»: إرسال قافلة إلى الصومال لتقديم الخدمات الطبية التشخيصية
  • احتجاجات في تونس بعد تصويت البرلمان على تعديل مشروع قانون مثير للجدل
  • مشيرة خطاب: نعيش العصر الذهبي لنساء مصر والحوار الوطني تجربة عظيمة.. فيديو
  • رئيس اللجنة الفرعية لإعداد قانون الإجراءات الجنائية: التعديل يتوافق مع الدستور و«استراتيجية حقوق الإنسان»
  • لماذا أقر مجلس النواب قانون المنشآت الطبية؟
  • 180 مادة بقانون الإجراءات الجنائية شهدت تعديلات وصياغات تتفق مع نصوص الدستور
  • عامان من المناقشات لتوفير الضمانات الكافية لحقوق المواطنين
  •  «الإجراءات الجنائية» دستور الحقوق والحريات
  • الكونغرس يمرر مشروع قانون مؤقت لتجنب وقف العمليات الحكومية