البرلمان يوافق مبدئيا على تعديلات قانون مواجهة الطوارئ الطبية.. ونواب: يستهدف علاج الأمراض الوراثية والنادرة وإيجاد ألية لاستدامة تمويل الخدمات
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
نواب البرلمان عن مشروع مواجهة الطوارئ الطبية:يجب توضيح حقيقة وضع فيروس كورونا في مصراهمية إجراء فحوصات ما قبل الزواجزواج الأقارب مشهور فى مصر والذى ينتج عنه أمراض وراثيةالتوسع فى إجراء المسح الجينى الشامل
شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم موافقة البرلمان برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي خلال جلستة العامة المنعقدة الأن من حيث المبدأ علي تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون الصحية، ومكتبي لجنتي الشئون الدستورية والتشريعية، والخطة والموازنة، عن مشروع قانون مُقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم 139 لسنة 2021 بإنشاء صندوق مواجهة الطوارئ الطبية.
ونرصد أبرز تعليقات النواب على مشروع قانون صندوق مواجهة الطوارئ الطبية فيما يلى:
أكد رئيس مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي، على أهمية مشروع تعديل صندوق قانون الطوارئ الطبية.
وقال جبالي، خلال الجلسة العامة اليوم “القانون عظيم، فـ”الحق أحق أن يتبع"، للحكومة كل الشكر على تقديمه".
جاءت كلمة جبالي ، تعقيبًا على عدد من النواب الذين تطرقوا في كلماتهم في الجلسة العامة خلال مناقشة مشروع القانون إلى أزمات قطاع الصحة في دوائرهم.
ومن جهته ،أكد الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب ،أهمية صدور هذه التعديلات ،لاسيما وأن وظيفة صندوق مواجهة الطوارئ الطبية هو صندوق تمويلي ليساهم مع الجهات الأخري مثل التأمين الصحي الشامل وقرار العلاج علي نفقة الدولة .لافتا إلي أنه يتماشي مع الصندوق الصحي المصري .
ويهدف مشروع القانون إلى إضافة تمويل علاج الأمراض الوراثية والنادرة إلى أهداف صندوق مواجهة الطوارئ الطبية لضمان استدامة تمويل علاج تلك الأمراض الوراثية في ضوء المبادرات الصحية التي أطلقتها القيادة السياسية، وتلبية لدعوة منظمة الصحة العالمية لإسراع وتيرة تنفيذ الوقاية من الأمراض الوراثية.
ذكر التقرير البرلماني أن القانون رقم 139 لسنة 2021 صدر بإنشاء صندوق لمواجهة الأزمات الصحية والتي أثرت اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا ومنها فيروس كورونا، ومواجهة الأزمات التي تواجه منظومة الصحة والقطاع الطبي، لإيجاد ألية استدامة تمويل الخدمات المقدمة من وزارة الصحة والسكان دون تحميل الموطن أي أعباء مالية.
وقال التقرير :إن القيادة السياسية حرصت على خلو مصر من الأمراض الوراثية من خلال إطلاق المبادرات الصحية التي تستهدف الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لدي الأطفال حديث الولادة وأيضا توعية الشباب المقبلين على الزواج بمعرفة المخاطر الجينية التي تنقل للأطفال عن طريق الأباء والامهات، ولذلك تظهر أهمية أدوار الصناديق التي تكفل استدامة تمويل علاج تلك الأمراض الوراثية".
وتتضمن التعديلات استبدال مسمى قانون إنشاء مواجهة الطوارئ الطبية والأمراض الوراثية والنادرة" بمسمى القانون إنشاء صندوق مواجهة الطوارئ الطبية" أينما ورد في القانون رقم 139 لسنة 2021.
فيما شهدت الجلسة البرلمانية انتقادات واسعة لوزارة الصحة بسبب استمرار أزمة أسرة الرعاية المركزة.
من جانبها، أكدت النائبة أميرة أبو شقة موافقتها على مشروع تعديل قانون صندوق الطوارئ الطبية الذي أدرج الأمراض الوراثية النادرة لمشروع القانون.
وأشارت أبو شقة خلال مناقشة مشروع القانون في الجلسة العامة اليوم إلى زيادة معدلات الأمراض الوراثية النادرة في مصر، وقالت أحسن المشرع أن أدخل هذه الأمراض في الصندوق.
ووجهت أبو شقة انتقادات لوزارة الصحة مطالبة بتوضيح الحقيقة بشأن وضع فيروس كورونا في مصر، وتساءلت "متى تخرج وزارة الصحة من بوطقتها وتدينا بيان عن جائحة كورونا هل في جائحة جديدة؟ وما هي الاستعدادات أمام الجائحة؟ هل نحن بصدد الدخول في جائحة أم لا؟".
فيما شنت هجومًا على المنظومة الصحية التي تتوزع فيها الاختصاصات بين وزارتي التعليم العالي والصحة وقالت "أفترض جدلًا المواطن دخل مستشفى، ونفترض أنه وجد سريرن ووجد طبيب يمارس الطب بصورة أدمية ولا يعاني وهو يمارس المهنة، أفترض الافتراض الهزلي وأقول إن في أجهزة في المستشفيات"، واستطردت "أطالب وزير الصحة بتقرير مفصل عن الأجهزة في بلد سيستمها الصحي ينفصل بين الصحة والتعليم العالي، محتاجين رصد الأجهزة المهدرة
وبدوره، أكد النائب أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية ووكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أهمية مشروع تعديل قانون صندوق الطوارئ الطبية، ليضم الأمراض الوراثة والنادرة، لاسيما وأن تكلفة علاج تلك الأمراض الخطيرة مرتفعة التكلفة، موجها الشكر للحكومة على دخول هذه الأمراض.
جاء ذلك خلال كلمة النائب أيمن أبو العلا، بالجلسة العامة بمجلس النواب، اليوم برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، لمناقشة مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم 139 لسنة 2021 بإنشاء صندوق مواجهة الطوارئ الطبية.
واضاف أبو العلا، أنه لا يوجد نائب إلا وقد مر عليه طلب المساعدة فى المساهمة فى علاج عديد من تلك الأمراض النادرة والوراثية المشهورة، التى كان يعانى منها المواطنين، موجها الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى على مبادرته بشأن مرض ضمور العضلات والتى رفعت كثيرا عن كاهل المرضى.
وأشار أبو العلا، إلى اهمية جراء فحوصات ما قبل الزواج، لاسيما وأن زواج الأقارب مشهور فى مصر والذى ينتج عنه أمراض وراثية، مشددا على ضرورة توعية الشباب بأهمية إجراء تلك الفحوصات الطبية، وكذلك لابد من التوسع فى اجراء المسح الشامل الجينى الذى أصبح من الأساسيات حاليا، حيث يوفر على الدولة تكلفة علاج أمراض جديدة.
واختتم أبو العلا كلمته، بمطالبته الحكومة بالتوسع فى إجراء المسح الجينى الشامل، للحد من الأمراض الوراثية والنادرة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صندوق مواجهة الطوارئ الطبیة الأمراض الوراثیة والنادرة الجلسة العامة مشروع القانون تلک الأمراض أبو العلا
إقرأ أيضاً:
صحة الخرطوم تنفذ استراتيجيات عاجلة لتوفير الخدمات الطبية
كشفت وزارة الصحة ولاية الخرطوم عن البدء في إجراءات تنفيذ حملتين معنيتين بالتغذية والتحصين بمحلية الخرطوم الكبرى، في الوقت الذي باشرت فيه الوزارة العمل منذ دحر المليشيا المتمردة في تنفيذ خطط استراتيجية مداها (3) أشهر لتغطية المناطق المؤهلة بالسكان بالخدمات الصحية وتوفير كافة الاحتياجات الطبية .واوضحت دكتورة سناء جمال سليمان مدير الادارة العامة لرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة ولاية الخرطوم أن ادارتها عملت وفق استراتيجيتين مداها ثلاثة أشهر الأولى تمثلت في العيادات الميدانية المتكاملة التي على رأسها الطبيب المعالج والمعمل، التحصين، التغذية، الصحة الإنجابية، الدعم النفسي وتعزيز الصحة، مبينة أن الإستراتيجية الثانية تمثلت في التشغيل المؤقت والتي تم من خلالها تشغيل مركز صحي سمير ومركز حي الزهور بواقع ثلاثة أيام في الأسبوع ومركز صحي عمر إبن الخطاب بواقع (5) أيام في الأسبوع.ونبهت دكتورة سناء إلى أن ادارتها واجهت شح الكوادر بمحلية الخرطوم بسد الفجوة باستجلاب كوادر من محلية ام درمان الكبرى، وفي ذات الاثناء بعثت بنداء لكوادر الرعاية الصحية الأساسية بتلبية النداء والعودة إلى العمل بعد توفيق اوضاعهم.وأكدت مدير الإدارة العامة لرعاية الصحية الأولية على وقوع تأثير كبير على البنية التحتية الخاصة بمراكز الرعاية الصحية في جانب الكهرباء والأجهزة والمعدات الطبية .فيما أن وزارة الصحة بولاية الخرطوم اتجهت إلى اتخاذ خطط أسعافية عاجلة لتعزيز الوضع الصحي بمحلية الخرطوم الكبرى بسبب أن الكثافة السكانية العالية للمواطنين بمناطق الصحافة وبري وحي الزهور واركويت والسلمة وحتى محلية جبل اولياء .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب