بعد وقوع زلزال اليابان العنيف| هل تؤثر الكارثة على بلاد أخرى؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
استقبلت اليابان العام الجديد 2024 بمشاهد مرعبة بعد حدوث زلزال عنيف ضرب وسط اليابان أمس بقوة 7.6 درجة وتبعه 155 زلزالا أخرى بقوة تجاوزت الـ 3 درجات على مقياس ريختر.
وتسبب الزلزال في حدوث موجات تسونامي بلغ ارتفاعها مترًا في بعض المناطق، ودمار في عدد من المنشآت والبنايات السكنية ما دفع السلطات إلى الطلب من السكان مغادرة المناطق المعنية واللجوء إلى المرتفعات.
واليوم أعلنت وكالة الأرصاد اليابانية، مقتل 48 يابانيًا وإصابة آخرين وتسجيل أضرار مادية كبيرة، فيما قال وزير الدفاع الياباني إن ألف جندي يستعدون للتوجه إلى المنطقة المتضررة.
كما تشهد اليابان باستمرار زلازل بسبب وقوعها في منطقة “حزام النار” في المحيط الهادئ؛ لذلك تفرض السلطات معايير بناء صارمة، بحيث تكون المباني عمومًا مقاومة للزلازل القوية.
ومن جهتها أفادت وسائل الإعلام اليابانية، اليوم الثلاثاء، أن سلسلة من الزلازل القوية ضربت غرب اليابان، مما أسفر عن مقتل العشرات وإلحاق أضرار بالمباني والمركبات والقوارب.
أما بالنسبة لمصر فقال صلاح الحديدي أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن اليابان أكثر دولة تتعرض لزلازل مدمرة وقوية وتكون شدتها أكثر من 7 درجات على مقياس ريختر "، ونوه بأنه لا علاقة لزلزال اليابان بمصر مطلقا، وكل منطقة لها خصائص تكتونية ثابتة.
وأكد على أنه من المستحيل أن يحدث زلزال في اليابان ويؤثر على مصر أو يحدث زلزال في مصر بسبب حدوث زلزال في اليابان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زلزال فی
إقرأ أيضاً:
زلزال المحيط الهادى.. قتلى وخسائر فادحة وتحذير من حدوث تسونامي
ضرب زلزال بقوة 7.4 درجات جزيرة فانواتو، وتسبب في مصرع العشرات إضافة إلى مئات المصابين، وألحق أضرارا جسيمة في الأرخبيل الواقع في المحيط الهادئ والمعرض لكوارث طبيعية، وذلك وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية مما أدى إلى إطلاق تحذير من حدوث تسونامي.
وتصنف فانواتو، من بين أكثر الدول عرضة للكوارث الطبيعية، مثل الزلازل والعواصف والفيضانات وتسونامي، وفقا لتقرير المخاطر العالمية السنوي.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا، ولقي 14 شخصا مصرعهم، بينهم مواطنان صينيان، جراء زلزال بقوة 7.4 درجة ضرب بورت فيلا عاصمة دولة فانواتو الواقعة في المحيط الهادئ، ويجري رجال الإنقاذ في فانواتو، اليوم الأربعاء، عمليات بحث عن أشخاص محاصرين تحت الأنقاض بعد يوم من الزلزال.
وتشير التوقعات إلى أن حوالي 116 ألف شخصًا قد يتأثرون بتبعات الزلزال.
وقال شاهد عيان لوكالة فرانس برس: إنه رأى جثثا في مبانٍ في العاصمة بورت فيلا، في حين أظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي أضرارا جسيمة في مبان عدة.
وأوضح مايكل تومسون، وهو من سكان بورت فيلا لوكالة فرانس برس، أنه رأى جثثا في العاصمة، وأضاف أن الزلزال أدى إلى انهيار جسور وتسبب بانزلاقات تربة، وأنه كان هناك أشخاص في المباني في وسط المدينة، وكانت هناك جثث عندما مررنا بجانبها.
دعم بعض الدول لـ فانواتووأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن فرنسا تقف إلى جانب سلطات فانواتو ومستعدة للمساهمة في عمليات الإغاثة إذا طلب منها ذلك.
وقال وزير الخارجية الأسترالي في بيان على موقع اكس نراقب الوضع في فانواتو عن كثب في أعقاب الزلزال المدمر الذي وقع بعد ظهر اليوم ونحن على استعداد لتقديم الدعم، متى تم تقييم حجم الأضرار.
احتمال وقوع تسوناميودفع الزلزال مركز التحذير في المحيط الهادئ، إلى إصدار تنبيه من احتمال وقوع تسونامي، إذ كان يخشى من أمواج يصل ارتفاعها إلى متر على طول بعض سواحل فانواتو، وفق نشرة أصدرها المركز.
إلغاء الرحلات الجوية أو تحويلهاوتوقفت الرحلات الجوية عن الهبوط في بورت فيلا بعد الزلزال، وفقا لموقع التتبع الإلكتروني فلايت رادار.
وألغت شركات الطيران الأسترالية في المحيط الهادئ مثل كوانتاس وجيت ستار وفيرجن إيرويز وخطوط فيجي الجوية رحلاتها أو حولتها إلى فانواتو.
جمهورية فانواتوويعتبر الزلازل من الظواهر المتكررة في فانواتو، إذ أنها أرخبيل منخفض يبلغ عدد سكانه 320 ألف نسمة ويقع على حزام النار الزلزالي في المحيط الهادئ، وهو قوس من النشاط التكتوني المكثف يمتد من جنوب شرق آسيا إلى حوض المحيط الهادئ.
اقرأ أيضاًالصين مستعدة لتقديم مساعدات إنسانية طارئة إلى فانواتو عقب الزلزال
مصرع 14 شخصا جراء زلزال بقوة 7.4 درجة ضرب عاصمة فانواتو
الصحة العالمية: نراقب الوضع بجنوب المحيط الهادئ عقب الزلزال