50 في المائة من احتياجات المغاربة من الماء الصالح للشرب ستأتي من مشاريع تحلية المياه (نزار بركة)
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال نزار بركة، وزير التجهيز والماء، إن 50 في المائة من احتياجات المغاربة من الماء الصالح للشرب ستأتي من مشاريح تحلية مياه البحر، وذلك في أفق سنة 2030.
وأوضح الوزير في جوابه عن أسئلة شفوية بمجلس المستشارين، أنه “بالنسبة للمغرب، لدينا مخطط لإنشاء العديد من محطات تحلية المياه بهدف الوصول في أفق 2023 إلى مليار و400 مليون متر مكعب من تحلية المياه، تتضمن 560 مليون للمكتب الشريف للفوسفاط و500 مليون متر مكعب ستستغل في الفلاحة، والباقي سيستهلك كماء صالح للشرب”.
وأضاف بركة، “عمليا ستكون محطات لتحلية مياه البحر في المدن الساحلية، وهو ما سيجعل المدن الساحلية لا تستفيد من مياه السدود، لأن استعمالها سيكون طوال أشهر السنة لضمان استدامة عملها”.
وقال الوزير، “سنمر من منطق التضامن بين الجبال والسهول والمناطق الساحلية إلى التضامن من السواحل إلى الجبال، ومن خلال القنوات التي ستمر من المدن الساحلية إلى المدن الداخلية، وأيضا من خلال تقليص الضغط على السدود، لتظل مياهها رهن إشارة المناطق الداخلية وأيضا الجبال والقرى”.
وشدد المتحدث على أنه “بالنسبة للحكومة قررت أن تستعمل الطاقات المتجددة في كل محطات تحلية المياه الجديدة، واليوم على الصعيد الدولي أقل تكلفة لتحلية مياه البحر توجد في المغرب”.
وقال المسؤول الحكومي أيضا، “اليوم في إطار اتفاقيات الشراكة الجديدة والمبتكرة، الموقعة بين جلالة الملك ورئيس دولة الإمارات المتحدة، سترصد ميزانية للاستثمار في مشاريع المياه، وبالتالي سنضمن ونحسن وضعية الماء الصالح للشرب في المناطق الداخلية، وسنؤمن الماء الصالح للشرب في المناطق الساحلية”.
كلمات دلالية الجفاف الماء الصالح للشرب تحلية المياهالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجفاف الماء الصالح للشرب تحلية المياه الماء الصالح للشرب تحلیة المیاه
إقرأ أيضاً:
مياه الفيوم تنظم ندوة توعية حول ترشيد استهلاك المياه
قامت إدارة التوعية ف شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم بتنفيذ ندوة توعوية حول ترشيد استهلاك المياه بالتعاون مع مركز النيل للإعلام بحضور محمد هاشم مدير مركز النيل للإعلام وحنان حمدي مدير البرامج بمركز النيل والمهندس نصر مطاوع مديرية الري والشيخ علي صلاح الوعظ والإرشاد وذلك داخل قاعة مركز النيل للإعلام وبحضور عدد كبير من المواطنين.
مسئولية مشتركةمن جانبه أوضح المهندس محمد عبدالجليل رئيس الشركة أن التوعية بأهمية المياه وترشيد استهلاكها مسئولية مشتركة وعلي الجميع أن يتكاتف من أجل الحفاظ علي كل نقطة مياه من الاهدار في ظل التحديات التي تحيط بنا من كل جانب َو محدودية الموارد المائية وثبات حصة مصر من مياه النيل والزيادة السكانية المرتفعة التي تشهدها الدولة المصرية حيث تتجاوز ٢.٥ مليون نسمه سنويا فعلي الجميع أن يدرك حجم المشكلة وأن يعوا أن حلها يكمن في الترشيد وغرس سلوكيات إيجابية داخل كافة المجتمع حتى نعبر بوطننا لبر الأمان.
وأكد أن حصة مصر من مياه النيل ثابتة والتي تقدر بنحو ٥٥ مليار ونصف متر مكعب سنوياً علاوة علي نحو ٥ مليار متر مكعب ما بين مياه جوفية وأمطار وتحلية مياه البحر ونحو ٢٠ مليار متر مكعب يتم الحصول عليها من أعادة إستخدام مياه الصرف الزراعي في حين أن الدولة المصرية تستورد نحو ٣٤ مليار متر مكعب مياه افتراضية سنويا من السلع والمواد من دول الخارج وأن هناك فجوه بين الموارد المائية وثباتها والزيادة السكانية المرتفعة والتي تتطلب زياده الوعي المائي وتعزير مفهوم ترشيد استهلاك المياه والحفاظ علي مصادر المياه من التلوث.
وأشار “النجار” ان الندوة تناولت مجهودات الدولة في توفير كوب مياه نظيف لكل مواطن مطابق للمواصفات الصحية بدء من المأخذ مروراً بمراحل تنقيتها وصولاً بحنفيات المستهلكين وحث كافة فئات المجتمع علي ضرورة نشر التوعية بقضايا المياه وحث المواطنين علي عدم الإسراف فيها واستخدامها قدر الاحتياج وعدم إهدار المياه أو استخدامها في غير الأغراض المخصصة لها والتصدي لكل الظواهر السلبية والسلوكيات الخاطئة إتجاه المياه علاوة علي الحفاظ علي مصادر المياه من التلوث وعدم إلقاء المخلفات والحيوانات النافقة و صرف الصرف العشوائي وماكينات الري بالمجاري المائية وتصحيح المعلومات المغلوطة واستخدام التكنولوجيا الحديثة كالقطع الموفرة التي تساهم في توفير مياه الشرب وتقلل تدفق المياه وفاتورة الاستهلاك الشهرية وانها متواجده ومتاح شرائها والحصول عليها بكافه أفرع الشركة بكل المراكز.
1000044105 1000044108 1000044102