مكتب زيلينسكي: البرازيل تستضيف "قمة صيغة السلام وفقا للرؤية الأوكرانية"
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
ادعى نائب رئيس مكتب زيلينسكي إيغور جوفكفا، أن البرازيل ستستضيف "قمة سلام" وفقا للرؤية الأوكرانية.
وقال جوفكفا في حديث تلفزيوني: "إذا كنت تسأل عن البرازيل، نعم، الأمر ليس سهلا، فالرئيس لولا ليس بالشخصية السهلة أو البسيطة، وستستضيف البرازيل قمة صيغة السلام".
وأضاف: أن الرئيس البرازيلي لولا دي سيلفا، "مستعد للحوار حول "صيغة السلام" الأوكرانية المعروضة، بالرغم من طرح البرازيل لرؤيتها الخاصة لتسوية الصراع في أوكرانيا، إلا أننا مصرون على أن تحقيق السلام في بلادنا لن يتم إلا بالشروط الأوكرانية".
ووفقا لجوفكفا، فقد أجرى زيلينسكي محادثة مع الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، كما أن رئيس مكتبه أندريه يرماك، أجرى اتصالات وثيقة مع مساعد الرئيس البرازيلي سيلسو أموريم، بهذا الصدد.
واقترح زيلينسكي في شهر نوفمبر 2022، خطة للسلام تتكون من 10 نقاط، لإنهاء الأزمة الأوكرانية، تشمل ضمان الأمن النووي والغذائي وأمن الطاقة، وتبادل الأسرى مع روسيا، واستعادة "وحدة أراضي أوكرانيا"، مشددا على ضرورة تزويد أوكرانيا بضمانات أمنية دولية، وتعويض كييف عن خسائرها على حساب الأصول الروسية المجمدة.
وصرح دا سيلفا منتصف شهر فبراير الماضي، خلال زيارته للولايات المتحدة، بأن نظيره الأمريكي جو بايدن يشاركه القلق بشأن الحاجة لإنهاء الأعمال العدائية في أوكرانيا، وإنشاء تنسيق متعدد الأطراف على غرار مجموعة العشرين، لحل الوضع بشأن أوكرانيا.
ومن المعروف أن الكرملين ذكر سابقا، أنه يمكن للوضع في أوكرانيا أن يتحرك في الاتجاه السلمي، بشرط أن يؤخذ الوضع الفعلي والحقائق الجديدة في الاعتبار، وطبعا كافة مطالب موسكو معروفة جيدا للجميع.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، بأن موسكو أشارت مرات عديدة إلى أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت على المستوى التشريعي حظرا على ذلك.
وفي بداية يونيو الماضي، أشار مصدر مطلع في موسكو لوكالة "نوفوستي" الروسية، إلى أن ما يسمى بـ "قمة السلام" التي يحاول زيلينسكي عقدها، لا علاقة لها بالتسوية السلمية، تماما كـ "صيغة السلام" الخاصة به.
ولفت ذات المصدر إلى أن أي جهة أو شخص يشارك في هذه القمة، سيصبحون تلقائيا أنصارا لمواصلة المواجهة المسلحة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين دميتري بيسكوف فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
سيارتو ينتقد سياسات الاتحاد الأوروبي تجاه أوكرانيا ويدعو إلى إنهاء التصعيد مع روسيا
هنغاريا – صرح وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو إن قادة الاتحاد الأوروبي يمارسون سياسة استفزازية عبر الترويج للتهديد من جانب روسيا، فيما يواصلون التصعيد بضخ الأموال والأسلحة لأوكرانيا.
وأكد سيارتو خلال مشاركته في برنامج إذاعي يوم الأحد بمحطة “كوشوت” أنه من غير المقبول بالنسبة للاتحاد الأوروبي أن ينتهج سياسة تصعيد الحرب، وذلك في تعليقه على اقتراح المفوضية الأوروبية بضرورة قيام سكان القارة بتخزين المياه والمواد الغذائية لمدة 72 ساعة تحسبا لوقوع نزاع مسلح مع روسيا.
ووصف سيارتو هذه التوصيات بأنها “هستيريا مذهلة وغير مبررة تخلو تماما من أي منطق سليم”.
وشدد على أنه ” لا يوجد تهديد من قبل روسيا لأي دولة من دول الاتحاد الأوروبي ولا حتى للاتحاد الأوروبي ككل”، بل وعلى العكس، يعتقد سيارتو أن أكبر تهديد لأوروبا هو “السياسة الموالية للحرب التي تتبعها بروكسل”.
وأضاف أن قادة الاتحاد الأوروبي “يعجزون عن تقبل حقيقة أن الإدارة الأمريكية الجديدة تدعو إلى السلام وتتفاوض مع موسكو”، قائلا: “هم لا يستطيعون استيعاب أن الاتفاق الأمريكي-الروسي وحده هو القادر على تحقيق السلام في أوكرانيا”.
وتابع: “إذا نجحت مفاوضات السلام بسرعة، فسيتعين على السياسيين الذين يؤيدون الحرب مواجهة سؤال مشروع حول سبب عدم دعمهم لوقف الأعمال العدائية في أوكرانيا على مدى السنوات الثلاث الماضية”.
كما تساءل سيارتو: “أين ذهبت مئات المليارات من اليورو التي أقرضها سياسيو بروكسل لأوكرانيا من أموال الشعوب الأوروبية، بينما الأوكرانيون أنفسهم يعترفون بعجزهم عن إعالة جيشهم أو دولتهم؟”.
وختاما أكد سيارتو من جديد دعم بلاده لمفاوضات السلام بين الولايات المتحدة وروسيا بهدف تسوية النزاع الأوكراني.
المصدر: تاس